بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ذكر الفاضل السيّد مرتضى الحسيني في فضائل الخمسة (3: 94) نقلاً عن الرياض النضرة للطبري (2: 202) قال: وعن جابر بن سمرة أنّهم قالوا: يا رسول الله، من يحمل رايتك يوم القيامة؟ قال(صلى الله عليه وآله وسلم): من عسى أن يحملها يوم القيامة إلاّ من كان يحملها في الدنيا، علي بن أبي طالب.
قال السيّد: وذكره المتّقي أيضاً في كنز العمّال (6: 398).
وقال: أخرجه الطبراني.
ونقل أيضاً عن حلية الاولياء (1: 66) لابي نعيم، روى بسنده عن أنس بن مالك، قال: بعثني النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) إلى أبي برزة الاسلمي، فقال له وأنا أسمع: يا أبا برزة إنّ ربّ العالمين عهد إليّ عهداً في علي بن أبي طالب، فقال عزّوجلّ: إنّه راية الهدى ومنار الايمان، وإمام أوليائي، ونور جميع من أطاعني، يا أبا برزة، علي بن أبي طالب أميني غداً في القيامة، وصاحب رايتي في القيامة، علي مفاتيح خزائن ربي.
ورواه الخطيب أيضاً في تاريخه (4: 98).
وفي كنز العمّال (6: 155) ولفظه: يا علي أنت تغسل جثّتي، وتؤدّي ديني، وتواريني في حفرتي، وتفي ما بذمّتي، وأنت صاحب لوائي في الدنيا والاخرة.
قال: أخرجه الديلمي عن أبي سعيد.
وفيه أيضاً (6: 403) قال: حدّثنا شريك، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن علي(عليه السلام): سمعت رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول: في علي خمس خصال لم يعطها نبي في أحد قبلي: أمّا خصلة، فإنّه يقضي ديني ويواري عورتي، وأما الثانية، فإنّه الذائد عن حوضي، وأمّا الثالثه: فإنّه متكأة لي في طريق الحشر يوم القيامة، وأمّا الرابعة، فإنّ لوائي معه يوم القيامة، وتحته آدم وما ولد. وأمّا الخامسة: فإنّي لا أخشى أن يكون زانياً بعد إحصان، ولا كافراً بعد إيمان.
قال: أخرجه العقيلي.
تعليق