إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نفخ الصور وفناء الدنيا وأن كل نفس تذوق الموت

    سم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
    وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
    وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
    السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته


    الايات ، آل عمران " 3 " كل نفس ذائقة الموت 185 .
    ( 1 ) اسرى " 17 " وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيمة أو معذبوها عذابا شديدا كان ذلك في الكتاب مسطورا 58 .
    الكهف " 18 " وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض ( 2 ) ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا 99 .
    طه " 20 " يوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ زرقا 102 .
    الانبياء " 21 " وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون * كل نفس ذائقة الموت ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون 35

    المؤمنون " 23 " ثم إنكم بعد ذلك لميتون 15 " وقال تعالى " : فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتسائلون 101 .
    النمل " 27 " ويوم ينفخ في الصور ففزع من في السموات ومن في الارض إلا من شاء الله وكل أتوه داخرين * ( 3 ) وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شئ إنه خبير بما تفعلون 87 - 88 .
    العنكبوت " 29 " كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون 57 .
    يس " 36 " ويقولون متى هذا لوعد إن كنتم صادقين * ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم وهم يخصمون * فلا يستطيعون توصية ولا إلى أهلهم يرجعون * و نفخ في الصور فإذا هم من الاجداث إلى ربهم ينسلون * قالوا ياويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون * إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون * فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون 48 - 54 .
    ص " 38 " وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق 15 .
    ( 4 ) الزمر : " 39 " إنك ميت وإنهم ميتون * ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون 30 - 31 " وقال تعالى " : وما قدروا الله حق قدره والارض جميعا قبضته يوم القيمة والسموات مطويات بيمينه سبحانه وتعالى عما يشركون * ( 5 ) ونفخ في الصور


    فصعق من في السموات ومن في الارض إلا من شاء الله ثم نفخ فيه اخرى فإذا هم قيام ينظرون * وأشرقت الارض بنور ربها ووضع الكتاب وجيئ بالنبيين والشهداء وقضي بينهم بالحق وهم لا يظلمون * ووفيت كل نفس ما عملت وهو أعلم بما يفعلون 67 - 70 .
    ق " 50 " ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد * وجاءت كل نفس معها سائق و شهيد * لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك فبصرك اليوم حديد 20 - 22 " وقال " : واستمع يوم يناد المناد من مكان قريب * يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج * إنا نحن نحيي ونميت وإلينا المصير * يوم تشقق الارض عنهم سراعا ذلك حشر علينا يسير 41 - 44 .
    الرحمن " 55 " كل من عليها فان * ويبقى وجه ربك ذو الجلال والاكرام 26 - 27 .
    المدثر " 74 " فإذا نقر في الناقور * ( 6) فذلك يومئذ يوم عسير * على الكافرين غير يسير 8 - 10 .
    تفسير : قال البيضاوي : " إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيمة " بالموت والاستيصال " أو معذبوها عذابا شديدا " بالقتل وأنواع البلية " كان ذلك في الكتاب " في اللوح المحفوظ " مسطورا " مكتوبا .
    وقال الطبرسي رحمه الله في قوله تعالى : " ونفخ في الصور " : اختلف في الصور فقيل هو قرن ينفخ فيه ، وقيل : هو جمع صورة فإن الله يصور الخلق في القبور كما صورهم في أرحام الامهات ، ثم ينفخ فيهم الارواح كما نفخ وهم في أرحام امهاتهم ، وقيل إنه ينفخ إسرافيل في الصور ثلاث نفخات : النفخة الاولى نفخة الفزع ، والثانية نفخة الصعق التي يصعق من في السماوات والارض بها فيموتون ، والثالثة نفخة القيام لرب

    العالمين فيحشر الناس بها من قبورهم " فجمعناهم جمعا " أي حشرنا الخلق كلهم يوم القيامة في صعيد واحد .
    وفي قوله تعالى : " أفإن مت " : أي على ما يتوقعونه وينتظرونه " فهم الخالدون " أي إنهم يخلدون بعدك يعني مشركي مكة حين قالوا : نتربص بمحمد ريب المنون .
    وفي قوله تعالى : " فإذا نفخ في الصور " : قيل : إن المراد به نفخة الصعق عن ابن عباس ، وقيل : نفخة البعث عن ابن مسعود ، والصور جمع صورة عن الحسن ، وقيل قرن ينفخ فيه إسرافيل بالصوت العظيم الهائل على ما وصفه الله تعالى علامة لوقت إعادة الخلق عن أكثر المفسرين .

    " فلا أنساب بينهم يومئذ " أي لا يتواصلون بالانساب ولا يتعاطفون بها مع معرفة بعضهم بعضا ، أي لا يرحم قريب قريبه لشغله عنه ، وقيل : معناه : لا يتفاخرون بالانساب ، والمعنى : أنه لا يفضل بعضهم بعضا يومئذ بنسب ، وإنما يتفاضلون بأعمالهم ، وقال النبي صلى الله عليه واله : كل حسب ونسب منقطع يوم القيامة إلا حسبي ونسبي " ولا يتسائلون " أي ولا يسأل بعضهم بعضا عن حاله وخبره كما كانوا يسألون في الدنيا لشغل كل واحد بنفسه ، وقيل : لا يسأل بعضهم بعضا أن يحمل عنه ذنبه ، ولا تنافي بينها وبين قوله : " فأقبل بعضهم على بعض يتسائلون " لان للقيامة أحوالا ومواطن فمنها : حال يشغلهم عظم الامر فيها عن المسألة ، ومنها : حال يلتفتون فيها فيتساءلون ، وهذا معنى قول ابن عباس لما سئل عن الآيتين فقال : هذه تارات يوم القيامة .
    وقيل : إنما يتساءلون بعد دخول الجنة .

    وفي قوله تعالى : " ففزع من في السموات ومن في الارض " أي ماتوا لشدة الخوف والفزع كما قال : " فصعق من في السموات " وقيل : هي ثلاث نفخات كما مر " إلا من شاء الله " من الملائكة الذين يثبت الله قلوبهم وهم جبرئيل وميكائيل وإسرافيل وعزرائيل ، وقيل : هم الشهداء فإنهم لا يفزعون في ذلك اليوم ، روي ذلك في خبر مرفوع " وكل " من الاحياء الذين ماتوا ثم أحيوا " أتوه " أي يأتونه في المحشر " داخرين " أي أذلاء صاغرين " وترى الجبال تحسبها جامدة " أي واقفة مكانها لا تسير ولا تتحرك في مرأى العين " وهي تمر مر السحاب " أي تسير سيرا حثيثا سير السحاب ، والمعنى : أنك لا ترى سيرها لبعد أطرافها كما لا ترى سير السحاب إذا انبسط لبعد أطرافه ، وذلك إذا ازيلت الجبال عن أماكنها للتلاشي " صنع الله " أي صنع الله ذلك صنعا " الذي أتقن كل شئ " أي خلق كل شئ على وجه الاتقان .
    وفي قوله : " ما ينظرون " أي ما ينتظرون " إلا صيحة واحدة " يريد النفخة الاولى يعني أن القيامة تأتيهم بغتة " تأخذهم " الصيحة " وهم يخصمون " أي يختصمون في امورهم ، ويتبايعون في الاسواق ، وفي الحديث : تقوم الساعة والرجلان قد نشرا ثوبهما يتبايعانه فما يطويانه حتى تقوم ، والرجل يرفع اكلته إلى فيه فما تصل إلى فيه حتى تقوم ، والرجل يليط حوضه ( 7) ليسقي ماشيته فما يسقيها حتى تقوم ، وقيل : وهم يختصمون هل ينزل بهم العذاب أم لا ؟ " فلا يستطيعون توصية " يعني أن الساعة إذا أخذتهم بغتة لم يقدروا على الايصاء بشئ " ولا إلى أهلهم يرجعون " أي ولا إلى منازلهم يرجعون من الاسواق ، وهذا إخبار عما يلقونه في النفخة الاولى عند قيام الساعة ، ثم أخبر سبحانه عن النفخة الثانية فقال : " ونفخ في الصور فإذا هم من الاجداث " وهي القبور " إلى ربهم " أي إلى الموضع الذي يحكم الله فيه لا حكم لغيره هناك " ينسلون " أي يخرجون سراعا فلما رأوا أهوال القيامة " قالوا ياويلنا من بعثنا من مرقدنا " أي من حشرنا من منامنا الذي كنا فيه نياما ؟ ثم يقولون : " هذا ما وعد الرحمن وصدق المرسلون " فيما أخبرونا عن هذا المقام ، وهذا البعث
    .
    قال قتادة : أول الآية للكافرين وآخرها للمسلمين ، قيل : إنهم لما عاينوا أهوال القيامة عدوا أحوالهم في قبورهم بالاضافة إلى تلك رقادا ، قال قتادة : هي النومة بين النفختين لا يفتر عذاب القبر إلا فيما بينهما فيرقدون ، ثم أخبر سبحانه عن سرعة بعثهم فقال : " إن كانت إلا صيحة واحدة " أي لم تكن المدة إلا مدة صيحة واحدة " فإذا هم جميع لدينا محضرون " أي فإذا الاولون والآخرون مجموعون في عرصات القيامة " فاليوم لا تظلم نفس شيئا أي لا ينقص من له حق شيئا من حقه من الثواب أو غير ذلك ، ولا يفعل به ما لا يستحقه من العذاب


    ---------------------
    ( 1 ) قال السيد الرضى في مجازات القرآن : هذه استعارة ، لان حقيقة الذوق ما ادرك بحاسة وإنما حسن وصف النفس بذلك لما تحسه به من كرب الموت وعلزه فكانها تحسه بذوقه انتهى .
    اقول : العلز بالتحريك : القلق والهلع .

    ( 2 ) قال السيد قدس سره : هذه استعارة لان أصل الموجان من صفات الماء الكثير ، وإنما عبر سبحانه بذلك عن شدة اختلاطهم ، ودخول بعضهم في بعض لكثرة أعدادهم ، تشبيها بموج البحر المتلاطم والتفات الدبا المتعاظل .
    ( 3 ) أى أذلاء .
    ( 4 ) قال السيد في المجازات : وقرئ فواق بالضم ، وقد قيل : إنهما لغتان ، وذلك قول الكسائى .
    وقال أبوعبيدة : من فتح أراد ما لها من راحة ، ومن ضم أراد ما لها في اهلاكهم من مهلة بمقدار فواق الناقة ، وهي الوقفة التى بين الحلبتين ، والموضع الذى يحقق فيه الكلام بالاستعارة على قراءة من قرأ " من فواق " بالفتح أن يكون سبحانه وصف تلك الصيحة بأنها لا إفاقة من سكرتها ولا استراحة من كربتها كما يفيق المريض من علته والسكران من نشوته ، والمراد أنه لا راحة للقوم منها ، فجعل تعالى الراحة لها على طريق المجاز والاتساع .
    ( 5 ) وقال : معنى قبضته ههنا أى ملك له خالص ، قد ارتفعت عنه أيدى المالكين من بريته و المتصرفين فيه من خليقته ، وقد ورث تعالى عباده ما كان في ملكهم في دار الدنيا من ذلك ، فلم يبق ملك إلا انتقل ولا مالك إلا بطل .
    وقيل أيضا : معنى ذلك : أن الارض في مقدوره كالذى يقبض *

    ( 6 ) الناقور : الصور أو البوق .
    ( 7) أى مدره لئلا ينشف الماء .

  • #2

    طرح يستحق المتابعة و ـالشكر
    سلمت ـالانامل ـالمبدعةة
    يعطيك ـالعاـافيةـــة
    لاحرمنـاـا من ج ــديدك ـالمميز.~
    }} ,, تحياتي ,,}}












    تعليق


    • #3
      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
      أحسنتِ أختي الموالية على موضوعك القيم
      جزاك لله خير الجزاء وجعله في ميزان عمالك
      حفظك لله وحماك

      " وَلَسَوْفَ يُعْطِيك رَبّك فَتَرْضَى "

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        ولله الحمد والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين

        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


        الأخت القديرة عطر الولاية..
        وفقكم الله تعالى لمراضيه وجنبكم معاصيه وأعطاكم من جنانها أوسعها منزلاً مع محمد وآله الطاهرين عليهم السلام...



        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
        x
        يعمل...
        X