بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وسهل مخرجهم
وصل اللهم على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها والسر المستودع فيها عدد ماأحاط به علمك
وعجل فرج يوسفها الغائب ونجمها الثاقب واجعلنا من خلص شيعته ومنتظريه وأحبابه يا الله
السلام على بقية الله في البلاد وحجته على سائر العباد ورحمة الله وبركاته
ذكر السيّد مرتضى الحسيني في فضائل الخمسة (2: 326) نقلاً عن ذخائر العقبى (ص92) للطبري، قال: عن أنس بن مالك: صعد رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) المنبر، فذكر قولاً كثيراً، ثمّ قال: أين علي بن أبي طالب؟ فوثب إليه، فقال: ها أنا ذا يا رسول الله. فضمّه إلى صدره وقبّل بين عينيه، وقال بأعلى صوته: معاشر المسلمين، هذا أخي وابن عمّي وختني، هذا لحمي ودمي وشعري، وهذا أبو السبطين الحسن والحسين، سيّدي شباب أهل الجنّة، هذا مفرّج الكروب عنّي، هذا أسد الله وسيفه في أرضه على أعدائه، على مبغضه لعنة الله ولعنة اللاعنين، والله منه بريء وأنا منه بريء، فمن أحبّ أن يبرأ من الله ومنّي فليبرأ من علي، وليبلغ الشاهد الغائب، ثمّ قال(صلى الله عليه وآله وسلم): اجلس يا علي، قد عرف الله لك ذلك.
أخرجه أبو سعيد في شرف النبّوة.
وفي الامامة والسياسة (ص97) قال: وذكروا أنّ عبد الله بن أبي محجن الثقفي قدم على معاوية، فقال: يا أمير المؤمنين، إنّي أتيتك من الغبيّ الجبان البخيل علي بن أبي طالب، فقال معاوية: لله أنت تدري ما قلت؟ أمّا قولك الغبي، فوالله لو أنّ ألسُنَ الناس جمعت فجعلت لساناً واحداً لكفاها لسان علي، وأمّا قولك إنّه جبان، فثكلتك اُمّك، هل رأيت أحداً قط بارزه إلاّ قاتله. وأمّا قولك إنّه بخيل، فوالله لو كان له بيتان أحدهما من تبر والاخر من تبن، لانفد تبره قبل تبنه، فقال الثقفي: فعلام تقاتله إذن؟ قال: على دم عثمان.
وفي الرياض النضرة (2: 225) للطبري، قال: وعن ابن عبّاس، وقد سأله رجل: أكان علي(عليه السلام) يباشر القتال؟ فقال: والله ما رأيت رجلاً أطرح لنفسه في متلف من علي(عليه السلام)، ولقد كنت أراه يخرج حاسر الرأس بيده السيف إلى الرجل الدارع فيقتله، قال الطبري: أخرجه الواحدي.
وقال أيضاً على ما في الذخائر (ص99) أخرجه الواقدي، ثمّ قال وقال ابن هشام: حدّثني من أثق به من أهل العلم أنّ علي بن أبي طالب(عليه السلام) صاح وهم محاصروا بني قريظة: ياكتيبة الايمان، وتقدم هو والزبير، وقال: والله لاذوقنّ ما ذاق حمزة، أو لافتحنّ حصنهم، فقالوا: يا محمّد، تنزل على حكم سعد بن معاذ.
وفي الاصابة لابن حجر (3: 281) في ترجمة قيس بن تميم الطائي الكيلاني الاشج، قال: قرأت في تاريخ اليمن للجندي أنّ قيس بن تميم حدّث سنة عشرة وخمسمئة عن النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وعن علي(عليه السلام)، فسمع منه أبو الخير الطالقاني، ومحمود بن صالح، وعلي الطرازي، ومحمود بن عبيد الله بن صاعد المروزي كلّهم عنه، قال: خرجت من بلدي وكنّا أربعمئه وخمسين رجلاً، فضللنا الطريق، فلقينا رجل، فصال علينا ثلاث صولات، فقتل منّا في كل مرّة أزيد من مائه رجل، فبقي منّا ثلاث وثمانون رجلاً، فاستأمنوه فآمنهم، فإذا هو علي بن أبي طالب(عليه السلام) فأتى بنا النبيّ(صلى الله عليه وآله وسلم) وهو يقسم غنائم بدر، فوهبني لعلي(عليه السلام) فلزمته، ثم استأذنته في الذهاب إلى أهلي فأذن لي، فتوجّهت ثمّ رجعت إليه بعد قتل عثمان، فلزمت خدمته، فكنت صاحب ركابه، فرمحتني بغلته فسال الدم على رأسي، فمسح على رأسي وهو يقول: مدّ الله يا أشج في عمرك مدّاً
تعليق