المشاركة الأصلية بواسطة أسماء يوسف
مشاهدة المشاركة
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
فاطمة--------------------------------------------------------------------------------
تقليص
X
-
أحسنتِ على جهودك القيمة
أنار الله قلوبنا جميعاً بنور القرآن الكريم ..
ورزقكِ الله زيارتها في الدنيا وفي الاخرة شفاعتها
بُوركتِ ياأختي على هذا الفيض القرآني الموفق
خالص الدعــاء ..،
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
إنّ آية التطهير نزلت في شأن فاطمة
1:621- أبو الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً)
___________________________________
الاحزاب: 33، و لا نكرر موضعا بتكرارها في هذا العنوان.
قال: نزلت هذه الآية في رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و عليّ بن أبي طالب و فاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وذلك في بيت اُمّ سلمة زوجة النبيّ صلى الله عليه و آله، دعا رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عليّاً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، ثمّ ألبسهم كساء له خيبريّاً ودخل معهم فيه، ثمّ قال:
اللهمّ هؤلاء أهل بيتي الّذين وعدتني فيهم ما وعدتني.
اللهمّ اذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.
فنزلت هذه الآية، فقالت اُمّ سلمة: وأنا معهم يا رسول اللَّه؟
قال: أبشري يا اُمّ سلمة! فإنّك إلى خير.
قال أبو الجارود: وقال زيد بن عليّ بن الحسين عليهماالسلام: إنّ جهّالاً من النّاس يزعمون إنّما أراد اللَّه بهذه الآية أزواج النبيّ صلى الله عليه وآله، وقد كذبوا وأثموا، وأيم اللَّه لو عني بها أزواج النبيّ صلى الله عليه و آله لقال: «ليذهب عنكنّ الرجس ويطهّركنّ تطهيراً»، ولكان الكلام مؤنثاً، كما قال: ( وَاذْكُرْنَ ما يُتْلى في بُيوتِكُنَّ)
___________________________________
الاحزاب: 34. (ولا
تبرّجن)
___________________________________
الأحزاب: 33. و (لَسْتُنَّ كَاَحَدٍ مِنَ النِّساءِ)
___________________________________
الأحزاب: 32.
___________________________________
البحار: 206:35 ح1، عن تفسير القمّي.
2:622- (وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَلوةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْها)
___________________________________
طه: 132.، فإنّ اللَّه أمره أن يخصّ أهله دون النّاس، ليعلم النّاس أنّ لأهل محمّد صلى الله عليه و آله عنداللَّه منزلة خاصّة ليست للنّاس، إذ أمرهم مع النّاس عامّة ثمّ أمرهم خاصّة.
فلمّا أنزل اللَّه تعالى هذه الآية كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يجى ء كلّ يوم عند صلاة الفجر حتّى يأتي باب عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فيقول:
السلام عليكم ورحمة اللَّه وبركاته.
فيقول علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام: وعليك السلام يا رسول اللَّه ورحمة اللَّه وبركاته.
ثمّ يأخذ بعضادتي الباب ويقول: الصلاة الصلاة يرحمكم اللَّه (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً).
فلم يزل يفعل ذلك كلّ يوم إذا شهد المدينة حتّى فارق الدنيا.
وقال أبو الحمراء خادم النبيّ صلى الله عليه وآله: أنا شهدته يفعل ذلك.
___________________________________
البحار: 206:35 و 207 ح 2، عن تفسير القمّي.
3:623- المفيد، عن الجعابي، عن أحمد بن عيسى بن أبي موسى، عن عبدوس بن محمّد الحضرمي، عن محمّد بن فرات، عن أبي إسحاق، عن الحارث، عن عليّ عليه السلام قال:
كان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يأتينا كلّ غداة فيقول: الصلاة رحمكم اللَّه الصلاة (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً).
___________________________________
البحار: 207:35 و 208 ح 3، عن أمالي المفيد وأمالي الطوسي.
4:624- أبوعمرو عن ابن عقدة، عن يعقوب بن يوسف بن زياد، عن محمّد بن إسحاق بن عمّار، عن هلال بن أيّوب، عن عطيّة قال: سألت أباسعيد الخدري عن قوله تعالى: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً).
قال: نزلت في رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
___________________________________
البحار: 208:35 ح 4، عن أمالي الطوسي.
5:625- أخو دعبل، عن الرضا، عن آبائه، عن عليّ بن الحسين عليهم السلام، عن اُمّ سلمة قالت:
نزلت هذه الآية في بيتي وفي يومي، وكان رسول اللَّه صلى الله عليه و آله عندي، فدعا عليّاً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام وجاء جبرئيل، فمدّ عليهم كساء فدكيّاً، ثمّ قال: اللهمّ هؤلاء أهل بيتي، اللهمّ اذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.
قال جبرئيل: وأنا منكم يا محمّد؟
فقال النبيّ صلى الله عليه و آله: وأنت منّا يا جبرئيل!
قالت اُمّ سلمة: فقلت: يا رسول اللَّه! وأنا من أهل بيتك؟ وجئت لأدخل معهم.
فقال: كوني مكانك يا اُمّ سلمة! إنّك إلى خير، أنت من أزواج نبيّ اللَّه.
فقال جبرئيل: اقرء يا محمّد: (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً) في النبيّ وعليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
___________________________________
البحار: 208:35 ح 6، عن أمالي الطوسي.
6:626- أبوعمرو عن ابن عقدة، عن أحمد بن يحيى، عن عبدالرحمان، عن أبيه، عن أبي إسحاق، عن عبداللَّه بن معين- مولى اُمّ سلمة- عن اُمّ سلمة زوج النبيّ صلى الله عليه و آله إنّها قالت:
نزلت هذه الآية في بيتها (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ
وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً)، أمر في رسول اللَّه صلى الله عليه و آله أن اُرسل إلى عليّ وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، فلمّا أتوه اعتنق عليّاً عليه السلام بيمينه، والحسن عليه السلام بشماله، والحسين عليه السلام على بطنه، وفاطمة عليهاالسلام عند رجليه.
ثمّ قال: اللهمّ هؤلاء أهلي وعترتي فاذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً، قالها ثلاث مرّات.
قلت: فأنا يا رسول اللَّه؟
فقال: إنّك على خير إن شاء اللَّه.
___________________________________
البحار: 209:35 ح 7، عن أمالي الطوسي.
7:627- أبوعمرو عن ابن عقدة، عن الحسين بن عبدالرحمان، عن أبيه، عن عبدالنور بن عبداللَّه بن سنان، عن سليمان بن قرم، عن أبي الحجّاف وسالم بن أبي حفصة، عن نقيع ابن أبي داود، عن أبي الحمراء قال:
شهدت النبيّ صلى الله عليه و آله أربعين صباحاً يجي ء إلى باب عليّ وفاطمة عليهماالسلام فيأخذ بعضادتي الباب، ثمّ يقول:
السلام عليكم أهل البيت ورحمة اللَّه وبركاته الصلاة يرحمكم اللَّه (إِنَّما يُريدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهيراً).
___________________________________
البحار: 209:35 ح 8، عن أمالي الطوسي.
8:628- بالإسناد عن الثقفي، عن إسماعيل بن أبان، عن عبداللَّه بن خرّاش، عن العوّام بن الحوشب، عن التيمي قال: دخلت على عائشة، فحدّثتنا أنّها رأت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله دعا عليّاً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام فقال:
اللهمّ هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهّرهم تطهيراً.
___________________________________
البحار: 210:35 ح 10، عن أمالي الصدوق.
9:629- أبي عن المؤدّب، عن أحمد الإصبهاني، عن الثقفي، عن فحول بن إبراهيم، عن عبدالجبّار بن العبّاس، عن عمّار أبي معاوية، عن عمرة ابنة أفعي
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة صلاح الكربلائي مشاهدة المشاركةالسلام على الصديقة المظلومه
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
إنّ آية (قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنونَ) وآية (آمَنّا باللَّهِ...) نزلت في شأن فاطمة
1:618- عن سلام، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله: (آمَنّا بِاللَّهِ وَما أَنْزَلَ إِلَيْنا).
قال: عنى بذلك عليّاً وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام، وجرت بعدهم في الأئمّة عليهم السلام.
قال: ثمّ رجع القول من اللَّه في الناس، فقال: (فَإِنْ آمَنوا) يعني الناس (بِمِثْلِ ما آمَنْتُمْ بِهِ) يعني عليّاً وفاطمة والحسن والحسين والأئمّة من بعدهم عليهم السلام، (فَقَدْ اهْتَدوا وَإِنْ تَوَلَّوا فَإِنَّما هُمْ في شِقاقٍ)
___________________________________
البقرة: 136 و 137.
___________________________________
البحار: 355:23 و 356 ح 6، عن تفسير العياشى.
الكافي: محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن الحسن بن محبوب، عن محمّد بن النّعمان، عن سلام بن عمرة عنه عليه السلام (مثله).
___________________________________
البحار: 355:23 و 356 ح 6، عن تفسير العياشى.
2:619- بهذا الإسناد عنه- (أي عن موسى بن جعفر، عن أبيه عليهماالسلام)
___________________________________
اثبتناه من هامش البحار.- عن أبيه عليهماالسلام في قول اللَّه عزّوجلّ: (فَالَّذينَ آمَنوا وَعَمِلوا الصّالِحاتِ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَريمٌ).
قال: اولئك آل محمّد عليهم السلام (وَالَّذينَ سَعَوْا) في قطع مودّة آل محمّد عليهم السلام (مُعاجِزينَ اولِئَكَ أَصْحابُ الجَحيمِ)
___________________________________
الحج: 50 و 51.
قال: هي الأربعة نفر، يعني التيميّ والعدي والاُمويّين.
___________________________________
البحار: 381:23 ح 73، عن تاويل الايات.
أقول: إسناد هذا الخبر هكذا: محمّد بن العبّاس، عن محمّد بن همام، عن محمّد بن إسماعيل، عن عيسى بن داود، عن أبي الحسن موسى، عن أبيه عليهماالسلام.
وكذا إسناد الخبر الّذي قبل هذا، فراجع المأخذ.
3:620- بهذا الإسناد عنه، عن أبيه عليهماالسلام في قوله عزّوجلّ: (قَدْ أَفْلَحَ المُؤْمِنونَ)... إلى قوله: (هُمْ فيها خالِدونَ)
___________________________________
المومنون: 1- 11.
قال: نزلت في رسول اللَّه صلى الله عليه و آله وفي أميرالمؤمنين عليه السلام وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام.
وقال عليه السلام: نزل في أميرالمؤمنين وولده عليهم السلام: (إِنَّ الَّذينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقونَ- وَالَّذينَ هُمْ بِآياتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنونَ)... إلى قوله تعالى: (وَهُمْ لَها سابِقونَ)
___________________________________
المومنون: 57- 61.
___________________________________
البحار: 382:23 ح 74.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
إنّ آية «نَسَباً وَصِهْراً» نزلت في شأن فاطمة
1:586- عليّ بن محمّد بن مخلّد الجعفيّ معنعناً عن ابن عبّاس في قوله تعالى: (هُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً»
___________________________________
الفرقان: 54.
قال: خلق اللَّه نطفة بيضاء مكنونة، فجعلها في صلب آدم، ثمّ نقلها من صلب آدم إلى صلب شيث، ومن صلب شيث إلى صلب أنوش، ومن صلب أنوش إلى قينان حتّى توارثتها كرام الأصلاب ومطهّرات الأرحام حتّى جعلها اللَّه في صلب عبدالمطّلب.
ثمّ قسّمها نصفين: فألقى نصفها إلى صلب عبداللَّه، ونصفها إلى صلب أبي طالب، وهي سلالة، فولد من عبداللَّه محمّد صلى الله عليه و آله، ومن أبي طالب عليّ عليه السلام، فذلك قول اللَّه تعالى: (وَهُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً».
وزوّج فاطمة بنت محمّد عليّاً، فعليّ من محمّد و محمّد من عليّ، والحسن والحسين و فاطمة عليهم السلام نسب، و عليّ عليه السلام الصهر.
___________________________________
البحار: 360:35 و361 ح 1، عن تفسير فرات، وأورده في البحار: 145:43 ح 48 (مثله).
2:587- بإسناده عن الثعلبيّ، عن أبي عبداللَّه القايني، عن أبي الحسن النصيبيّ، عن أبي بكر السبيعيّ الحلبيّ، عن عليّ بن العبّاس المقانعيّ، عن جعفر بن محمّد بن الحسين، عن محمّد بن عمرو، عن حسين الأشقر، عن أبي قتيبة التميميّ قال: سمعت ابن سيرين في قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً
فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً).
قال: نزلت في النبيّ وعليّ بن أبي طالب عليهماالصلاة والسلام، زوّج فاطمة عليّاً عليهماالسلام وهو ابن عمّه وزوج ابنته، (فكان) نسباً وصهراً، (وَكانَ رَبُّكَ قَديراً) أي: قادراً على ما أراد.
___________________________________
البحار: 361:35 ح 2، عن العمدة.
3:588- محمّد بن العبّاس، عن عليّ بن عبداللَّه بن أسد، عن إبراهيم بن محمّد الثقفيّ، عن أحمد بن معمّر الأسديّ، عن الحكم بن ظهير، عن أبي مالك، عن ابن عبّاس في قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً).
قال: نزلت في النبي صلى الله عليه و آله حين زوّج عليّ عليه السلام ابنته وهو ابن عمّه، فكان له نسباً وصهراً.
___________________________________
البحار: 361:35، عن تأويل الآيات.
4:589- أبوبكر بن مردويه: (وَهُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً) هو عليّ وفاطمة عليهماالسلام.
___________________________________
البحار: 362:35 ح 5، عن كشف الغمّة.
أقول: ذكر العلّامة المجلسي نوّر اللَّه مضجعه في «البحار» عن قول الطبرسي رحمه الله أقوالاً في تفسير الآية، فراجع.
___________________________________
البحار: 362:35 و 363.
5:590- ابن عبّاس وابن مسعود وجابر والبراء وأنس و اُمّ سلمة والسدي وابن سيرين، والباقر عليه السلام في قوله تعالى: (وَهُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً).
قالوا: هو محمّد وعليّ والحسن والحسين عليهم السلام، (وَكانَ رَبُّكَ قَديراً) القائم في آخر الزمان، لأنّه لم يجتمع نسب وسبب
في الصحابة والقرابة إلّا له، فلأجل ذلك استحقّ الميراث بالنّسب والسّبب.
وفي رواية: (البشر): الرّسول صلى الله عليه و آله، (والنّسب): فاطمة عليهاالسلام، و (الصّهر) عليّ عليه السلام.
تفسير الثعلبيّ: قال ابن سيرين: نزلت في النبيّ صلى الله عليه و آله وعلي عليه السلام، زوّج فاطمة عليهاالسلام، وهو ابن عمّه وزوج ابنته، فكان نسباً وصهراً.
___________________________________
البحار: 106:43 ح 22، عن المناقب لابن شهراشوب.
6:591- عبدالعزيز بن يحيى، عن المغيرة بن محمّد، عن رجاء بن سلمة، عن نائل بن نجيح، عن عمرو بن شمر، عن جابر الجعفيّ، عن عكرمة، عن ابن عبّاس في هذه الآية؛
قال: خلق اللَّه آدم وخلق نطفة من الماء، فمزّجها ثمّ أباً فأباً حتّى أودعها إبراهيم عليه السلام، ثمّ اُمّاً فأُمّاً من طاهر الأصلاب إلى مطهّرات الأرحام حتّى صارت إلى عبدالمطّلب، ففرّق ذلك النور فرقتين: فرقة إلى عبداللَّه، فولّد محمّد صلى الله عليه و آله وفرقة إلى أبي طالب، فولّد عليّاً عليه السلام.
ثمّ ألف اللَّه النكاح بينهما، فزوّج اللَّه عليّاً بفاطمة عليهماالسلام، فذلك قوله عزّوجلّ: (وَهُوَ الَّذي خَلَقَ مِنَ الماءِ بَشَراً فَجَعَلَهُ نَسَباً وَصِهْراً وَكان ربّكَ قَديراً).
___________________________________
البحار: 361:35 ح 4.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
إنّ آية (وَ تَقَلُبَّكَ في الساجِدينَ) نزلت في شأن فاطمة
581/ 1- محمّد بن العبّاس، عن محمّد بن الحسن الخثعميّ، عن عبّاد بن يعقوب، عن الحسن بن حمّاد، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام في قوله عزّ و جلّ: (وَ تَقَلُّبَكَ في السّاجِدينَ)
___________________________________
الشعراء: 219.
قال: في عليّ و فاطمة والحسن والحسين و أهل بيته عليهم السلام.
___________________________________
البحار: 24/ 372 ح 97، عن كنز الفوائد.
582/ 2- و بهذا الإسناد عنه عليه السلام في قوله: (وَ تَقَلُّبَكَ في السّاجِدينَ).
قال: في عليّ و فاطمة والحسن والحسين و أهل بيته صلوات اللَّه عليهم.
___________________________________
البحار: 25/ 213 ح 2.
أقول: إسناد هذا الحديث كإسناد الحديث الأوّل، إلاّ أن فيه: «عن محمّد بن الحسين الخثعميّ
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
إنّ ليلة القدر هي فاطمة و إنّ روح القدس في فاطمة
577/ 1- روي: عن محمّد بن جمهور، عن موسى بن بكر، عن زرارة، عن حمران قال: سألت أباعبداللَّه عليه السلام عمّا يفرق في ليلة القدر هل هو ما يقدّر اللَّه فيها؟
قال: لا توصف قدرة اللَّه إلاّ أنّه قال: (فيها يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكيمٍ)
___________________________________
الدخان: 4. فكيف يكون حكيماً إلّا ما فرق، و لا توصف قدرة اللَّه سبحانه، لانّه يحدّث ما يشاء.
و أمّا قوله: (لَيْلَةُ القَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ) يعني فاطمة عليهاالسلام.
و قوله: (تَنَزَّلُ المَلائِكَةُ وَالروحُ فيها)، والملائكة في هذا الموضع: المؤمنون الّذين يملكون علم آل محمّد عليهم السلام، و (وَالروحُ)؛ روح القدس، و هو في فاطمة عليهاالسلام (مِنْ كُلِّ أَمْرٍ- سَلامٌ) يقول: من كلّ أمر مسلّمة (حَتّى مَطْلَعِ الفَجْرِ)
___________________________________
القدر: 3- 5. يعني حتّى يقوم القائم عليه السلام.
___________________________________
البحار: 25/ 97 ح 70.
578/ 2- و جاء في حديث المعراج عن الباقر عليه السلام أنّه قال:
لمّا عرج بالنبيّ صلى الله عليه و آله و سلم و علّمه اللَّه سبحانه الأذان والإقامة والصلاة، فلمّا صلّى أمره سبحانه أن يقرأ في الركعة الاولى بالحمد والتوحيد، و قال له: هذا نسبتي، و في الثانية بالحمد و سورة القدر و قال: يا محمّد! هذه نسبتك و نسبة أهل
بيتك إلى يوم القيامة.
___________________________________
البحار: 25/ 98 ح 73.
579/ 3- و عن الصادق عليه السلام أنّه قال: إنّها باقية إلى يوم القيامة، لأنّها لو رفعت لارتفع القرآن.
___________________________________
البحار: 25/ 98 ح 74.
أقول: للعلّامة المجلسي رحمه الله بيان في ذيل هذه الأحاديث، له فوائد كثيرة و مطالب قيّمة ما ذكرته حذراً من التطويل، فراجع المأخذ.
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
-
المشاركة الأصلية بواسطة sistani مشاهدة المشاركةمن نسل عبيدك احسبني ياحسين
[ATTACH=CONFIG]15877[/ATTACH]
أحسنت و بار? الله ب?ي بنتي الفاضلة
جزا?م الله خیرا
نسأل?م الدعاء
- اقتباس
- تعليق
اترك تعليق:
اترك تعليق: