1-يقول الإمام علي ابن الحسين في التوحيد ( ....خالق لا نظير له.. وأحد لا ند له.. وواحدلا ضد له.. وصمد لا كفؤ له ..واله لا ثاني معه.. وفاطر لاشريك له.. ورازق لامعينله....إلا ولبلا زوال والدائم بلا عناء والمؤمن بلا نهاية و المبتدى بلا أمدوالصانع بلا أحد والرب بلا شريك والفاطر بلا كلفه والفعال بلا عجز...ليس له حد في مكانولا غاية في زمان..لم يزل ولايزال ولن يزول..كذلك ابدا هو الاله الحيالقيوم..الدائم القادر الحكيم ....الخ)دعاء وتمجيد/ الصحيفة السجادية
2-هي ( الحركة الوهابية )قبل حوالي 250 سنة بقيادة مؤسسها ( محمد بن عبدالوهاب) حيثتفرد باراء متطرفه جدا تركزت باعتقاده عدم جواز التوسل بالانبياء والصالحين وزيارةقبورهم واعتبر ذلك(شرك) وقد اعتقد اتباع الحركة الوهابيه ان ( من لم يعتقد ما قاله ابن غبدالوهاب فهو كافر مشرك مهدر الدموالمال..) وقد طبقوا ذلك عمليا بقتال كل من لم يؤمن بافكارهم في الطائف ومكهوالمدينه وغيرها اضافة الى هجومهم على ( كربلاء المقدسة) سنة 1801م.
وهذا المفهوم الجديد الذي طرحه مؤسس ومنظر المذهب الوهابي فانه يختلفعما تعتقد به مدرسة اهل البيت ومدرسة اهل السنه...
والخطا الفادح الذي وقع فيه مؤسسالحركة الوهابيه انه ( حمل الايات القرانيه التي نزلت بالمشركين - على - اهلالتوحيد كقوله تعالى ( ولاتدع من دون الله ما لا ينفعك ولايضرك) والايه الاخرى(والذين لايدعون مع الله الهااخر..)68/الفرقانوكذلك (ويعبدون من دون الله مالاينفعه ولا يضرهم..) 55/ الفرقان ..حيث قال ( ان المتوسلينبالنبي والاولياء هم مثل هؤلاء المشركين الذين يقولون( ما نعبدهم الاليقربونا الى الله زلفى)حيث ان المشركين لم يعتقدوا انالاصنام انها تخلق شيئا بل يعتقدون ان الخالق هو الله بدليل قوله ( ولئن سالتهم من خلقهن ليقولن الله..)فما حكم عليهم بالكفروالاشراك الا لقولهم( ليقربونا الى الله زلفى)فهؤلاءمثلهم.
وهذا الاستدلال باطل لان المؤمنين لم يتخذوا الانبياء والاولياء ( الهة) وجعلوهم شركاء (بل ) انهم يعتقدون انهم ( عبيدالله )مخلوقون ولايستحقون العبادة..
اما المشركون الذين نزلت فيهم هذهالايات فكانوا يعتقدون استحقاق اصنامهم ( الالوهيه ) ويعظمونها تعظيم ( الربوبيه )..لذا فاعتقاد المشركين ( استحقاق ) اصنامهم العبادة والالوهيه هو الذي ( اوقعهمفي الشرك لامجرد قولهم ( ما نعبدهم الا ليقربونا الى اللهزلفى) .
ومن جهة اخرى فان المسلم عندما يدع الله تعالى ويتوسل بالانبياءوالاولياء ويطلب شفاعتهم ..فانه يتوسل بمكانة هؤلاء ومنزلتهم العظيمه المتولده جراءعبوديتهم المطلقه لله تعالى حيث بسببها رفع الله تعالى منزلتهم ومنحهم امكانيةالشفاعة ولاجلهم يستجيب الدعاء ..قال تعالى ( من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه..) اية الكرسي فهذا (الاذن) لم يات اعتباطا وانما نتيجةعبودية هؤلاء المطلقه لله تعالىواخلاصهم له وتفانيهم من اجله.
اضافة الى ذلك فان الله تعالى يقول ( يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة وجاهدوا فيسبيله لعلكم تفلحون) 35/المائدة
وقد ورد في الدعاء الماثور عن النبي (ص) اللهم رب هذه الدعوة التامه والصلاة القائمه ات محمدا الوسيلهوالفضيلهوابعثه مقاما محمودا الذي وعدته انك لا تخلفالميعاد)
لذا فان الرسول (ص)والانبياء والاولياء هم ( وسيلة) المسلم الى اللهتعالى ونحن نتوسل بمكانتهم ومنزلتهم عند الله تعالى ولانعتبرهم ولاندعوهم وانماندعوا الله القدير ونتوسل بمنزبتهم المباركة فلعل الله يستجيب الدعاء او يشفع لنا .
اماالممارسات الخاظئه عند البعض منا فهذا ما يجب التصدي له وتوعية المسلمين عليه بالتيهي احسن ....
قال تعالى ( محمد رسول الله والذين معه اشداءعلى الكفار ..رحماء بينهم..)
والحمد لله رب العالمين
2-هي ( الحركة الوهابية )قبل حوالي 250 سنة بقيادة مؤسسها ( محمد بن عبدالوهاب) حيثتفرد باراء متطرفه جدا تركزت باعتقاده عدم جواز التوسل بالانبياء والصالحين وزيارةقبورهم واعتبر ذلك(شرك) وقد اعتقد اتباع الحركة الوهابيه ان ( من لم يعتقد ما قاله ابن غبدالوهاب فهو كافر مشرك مهدر الدموالمال..) وقد طبقوا ذلك عمليا بقتال كل من لم يؤمن بافكارهم في الطائف ومكهوالمدينه وغيرها اضافة الى هجومهم على ( كربلاء المقدسة) سنة 1801م.
وهذا المفهوم الجديد الذي طرحه مؤسس ومنظر المذهب الوهابي فانه يختلفعما تعتقد به مدرسة اهل البيت ومدرسة اهل السنه...
والخطا الفادح الذي وقع فيه مؤسسالحركة الوهابيه انه ( حمل الايات القرانيه التي نزلت بالمشركين - على - اهلالتوحيد كقوله تعالى ( ولاتدع من دون الله ما لا ينفعك ولايضرك) والايه الاخرى(والذين لايدعون مع الله الهااخر..)68/الفرقانوكذلك (ويعبدون من دون الله مالاينفعه ولا يضرهم..) 55/ الفرقان ..حيث قال ( ان المتوسلينبالنبي والاولياء هم مثل هؤلاء المشركين الذين يقولون( ما نعبدهم الاليقربونا الى الله زلفى)حيث ان المشركين لم يعتقدوا انالاصنام انها تخلق شيئا بل يعتقدون ان الخالق هو الله بدليل قوله ( ولئن سالتهم من خلقهن ليقولن الله..)فما حكم عليهم بالكفروالاشراك الا لقولهم( ليقربونا الى الله زلفى)فهؤلاءمثلهم.
وهذا الاستدلال باطل لان المؤمنين لم يتخذوا الانبياء والاولياء ( الهة) وجعلوهم شركاء (بل ) انهم يعتقدون انهم ( عبيدالله )مخلوقون ولايستحقون العبادة..
اما المشركون الذين نزلت فيهم هذهالايات فكانوا يعتقدون استحقاق اصنامهم ( الالوهيه ) ويعظمونها تعظيم ( الربوبيه )..لذا فاعتقاد المشركين ( استحقاق ) اصنامهم العبادة والالوهيه هو الذي ( اوقعهمفي الشرك لامجرد قولهم ( ما نعبدهم الا ليقربونا الى اللهزلفى) .
ومن جهة اخرى فان المسلم عندما يدع الله تعالى ويتوسل بالانبياءوالاولياء ويطلب شفاعتهم ..فانه يتوسل بمكانة هؤلاء ومنزلتهم العظيمه المتولده جراءعبوديتهم المطلقه لله تعالى حيث بسببها رفع الله تعالى منزلتهم ومنحهم امكانيةالشفاعة ولاجلهم يستجيب الدعاء ..قال تعالى ( من ذا الذي يشفع عنده الا باذنه..) اية الكرسي فهذا (الاذن) لم يات اعتباطا وانما نتيجةعبودية هؤلاء المطلقه لله تعالىواخلاصهم له وتفانيهم من اجله.
اضافة الى ذلك فان الله تعالى يقول ( يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وابتغوا اليه الوسيلة وجاهدوا فيسبيله لعلكم تفلحون) 35/المائدة
وقد ورد في الدعاء الماثور عن النبي (ص) اللهم رب هذه الدعوة التامه والصلاة القائمه ات محمدا الوسيلهوالفضيلهوابعثه مقاما محمودا الذي وعدته انك لا تخلفالميعاد)
لذا فان الرسول (ص)والانبياء والاولياء هم ( وسيلة) المسلم الى اللهتعالى ونحن نتوسل بمكانتهم ومنزلتهم عند الله تعالى ولانعتبرهم ولاندعوهم وانماندعوا الله القدير ونتوسل بمنزبتهم المباركة فلعل الله يستجيب الدعاء او يشفع لنا .
اماالممارسات الخاظئه عند البعض منا فهذا ما يجب التصدي له وتوعية المسلمين عليه بالتيهي احسن ....
قال تعالى ( محمد رسول الله والذين معه اشداءعلى الكفار ..رحماء بينهم..)
والحمد لله رب العالمين
تعليق