تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وسلم تسليم كثيرا
نقل أبو الصقر الموصلي في كتابة المنام والرؤيا عن شخص متدين وأمين أنه قال :
دخلت المدينة في ليلة ونمت في البقيع بين أربعة قبور وكان وسطها قبر حديث الحفر وكان خاليا فرأيت في المنام أربعة أطفال خرجوا من تلك القبور وهم يقولون هذه الأبيات :
أنعم الله بالحبيبة عينا
وبمسراك يا أميم إلينا
عجبا ما عجبت من ضغظة القبر
ومغذاك يا أميم إلينا
فأستيقظت وقلت إن لهذه الأبيات قضية فمكتث هناك إلى أ طلعت الشمس فرأيت قد جيء بجنازة فسألتهم من ؟
فقالو : أمرأة من أهل المدينة
فسألتهم : وهل أسمها أميم؟؟
قالوا : أجل
فقلت هل مات لها أولاد؟
فقالوا : نعم أربعة أولاد.
فنقلت لهم منامي
أجل أن من تفقد طفلا صغير أو تسقط بجنين يشفع لها بالقبر ويوم القيامة يقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم :
أنّ السقط ليظلّ محبنطئاً على باب الجنّة يقال له : أُدخل !.. يقول : حتّى يدخل أبواي
وقال رسول الله (ص) : النفساء يجرّها ولدها يوم القيامة بسرره إلى الجنّة.
وروي أنّ رجلاً كان يجيء بصبيٍّ له معه إلى رسول الله (ص) ، وأنه مات فاحتبس والده عن رسول الله (ص) فسأل عنه ، فقالوا : مات صبيه الذي رأيته معه ، فقال رسول الله (ص) : هلا آذنتموني فقوموا إلى أخينا نعزّيه ؟.. فلمّا دخل عليه إذا الرجل حزينٌ وبه كآبةٌ فعزّاه ، فقال :
يا رسول الله !.. كنت أرجوه لكبر سني وضعفي ، فقال رسول الله (ص) :
أما يسرُّك أن يكون يوم القيامة بإزائك ، فيقال له : ادخل الجنة ، فيقول :
يا رب وأبواي ؟!.. فلا يزال يشفع حتى يشفّعه الله عزّ وجلّ فيكم فيدخلكم جميعاً الجنة
وقال رسول الله (ص) : إذا مات ولد العبد ، قال الله تعالى لملائكته : أقبضتم ولد عبدي ؟.. فيقولون : بحمدك نعم ، فيقول :
قبضتم ثمرة فؤاده ؟.. فيقولون : نعم ، فيقول :
ماذا قال عبدي ؟.. فيقولون : حمدك واسترجع ، فيقول الله :
ابنوا لعبدي بيتاً في الجنّة وسمّوه بيت الحمد .
وقال النبي (ص) : تجيء يوم القيامة أطفال المؤمنين عند عرض الخلائق للحساب ، فيقول الله تعالى لجبرائيل (ع ) :
اذهب بهؤلاء إلى الجنّة !.. فيقفون على أبواب الجنّة ، ويسألون عن آبائهم وأمّهاتهم ، فتقول لهم الخزنة :
آباؤكم وأُمهاتكم ليسوا كأمثالكم ، لهم ذنوبٌ وسيئات يُطالبون بها ، فيصيحون صيحة باكين ، فيقول الله تعالى :
يا جبرائيل ما هذه الصيحة ؟!.. فيقول : اللّهم أنت أعلم ، هؤلاء أطفال المؤمنين ، يقولون : لا ندخل الجنّة حتّى يدخل آباؤنا وأُمهاتنا ، فيقول الله سبحانه وتعالى :
يا جبرائيل !.. تخلّل الجمع وخذ بيد آبائهم وأُمّهاتهم ، فأدخلهم معهم الجنّة برحمتي.
فلا تحزني يا أختاه يامن فقدتِ جنين حملته بطنك وبنيت أحلام وأمال عليه بعقلك وعشقته روحك
لاتحزني أختاه يامن رحل صغيرك من بين يديك ومازالت صورته تداعب عينيك وصوته يناغي شفتيك بلأبتسامة...
اللهم صل على محمد وآل محمد وسلم تسليم كثيرا
نقل أبو الصقر الموصلي في كتابة المنام والرؤيا عن شخص متدين وأمين أنه قال :
دخلت المدينة في ليلة ونمت في البقيع بين أربعة قبور وكان وسطها قبر حديث الحفر وكان خاليا فرأيت في المنام أربعة أطفال خرجوا من تلك القبور وهم يقولون هذه الأبيات :
أنعم الله بالحبيبة عينا
وبمسراك يا أميم إلينا
عجبا ما عجبت من ضغظة القبر
ومغذاك يا أميم إلينا
فأستيقظت وقلت إن لهذه الأبيات قضية فمكتث هناك إلى أ طلعت الشمس فرأيت قد جيء بجنازة فسألتهم من ؟
فقالو : أمرأة من أهل المدينة
فسألتهم : وهل أسمها أميم؟؟
قالوا : أجل
فقلت هل مات لها أولاد؟
فقالوا : نعم أربعة أولاد.
فنقلت لهم منامي
أجل أن من تفقد طفلا صغير أو تسقط بجنين يشفع لها بالقبر ويوم القيامة يقول الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم :
أنّ السقط ليظلّ محبنطئاً على باب الجنّة يقال له : أُدخل !.. يقول : حتّى يدخل أبواي
وقال رسول الله (ص) : النفساء يجرّها ولدها يوم القيامة بسرره إلى الجنّة.
وروي أنّ رجلاً كان يجيء بصبيٍّ له معه إلى رسول الله (ص) ، وأنه مات فاحتبس والده عن رسول الله (ص) فسأل عنه ، فقالوا : مات صبيه الذي رأيته معه ، فقال رسول الله (ص) : هلا آذنتموني فقوموا إلى أخينا نعزّيه ؟.. فلمّا دخل عليه إذا الرجل حزينٌ وبه كآبةٌ فعزّاه ، فقال :
يا رسول الله !.. كنت أرجوه لكبر سني وضعفي ، فقال رسول الله (ص) :
أما يسرُّك أن يكون يوم القيامة بإزائك ، فيقال له : ادخل الجنة ، فيقول :
يا رب وأبواي ؟!.. فلا يزال يشفع حتى يشفّعه الله عزّ وجلّ فيكم فيدخلكم جميعاً الجنة
وقال رسول الله (ص) : إذا مات ولد العبد ، قال الله تعالى لملائكته : أقبضتم ولد عبدي ؟.. فيقولون : بحمدك نعم ، فيقول :
قبضتم ثمرة فؤاده ؟.. فيقولون : نعم ، فيقول :
ماذا قال عبدي ؟.. فيقولون : حمدك واسترجع ، فيقول الله :
ابنوا لعبدي بيتاً في الجنّة وسمّوه بيت الحمد .
وقال النبي (ص) : تجيء يوم القيامة أطفال المؤمنين عند عرض الخلائق للحساب ، فيقول الله تعالى لجبرائيل (ع ) :
اذهب بهؤلاء إلى الجنّة !.. فيقفون على أبواب الجنّة ، ويسألون عن آبائهم وأمّهاتهم ، فتقول لهم الخزنة :
آباؤكم وأُمهاتكم ليسوا كأمثالكم ، لهم ذنوبٌ وسيئات يُطالبون بها ، فيصيحون صيحة باكين ، فيقول الله تعالى :
يا جبرائيل ما هذه الصيحة ؟!.. فيقول : اللّهم أنت أعلم ، هؤلاء أطفال المؤمنين ، يقولون : لا ندخل الجنّة حتّى يدخل آباؤنا وأُمهاتنا ، فيقول الله سبحانه وتعالى :
يا جبرائيل !.. تخلّل الجمع وخذ بيد آبائهم وأُمّهاتهم ، فأدخلهم معهم الجنّة برحمتي.
فلا تحزني يا أختاه يامن فقدتِ جنين حملته بطنك وبنيت أحلام وأمال عليه بعقلك وعشقته روحك
لاتحزني أختاه يامن رحل صغيرك من بين يديك ومازالت صورته تداعب عينيك وصوته يناغي شفتيك بلأبتسامة...
تعليق