الرابع والسبعون وثلاثمائة طاعة الباب له عليه السلام
الرابع والسبعون وثلاثمائة طاعة الباب له عليه السلام 535 الشيخ المفيد في الاختصاص: روي أن (5) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه (أنه) (6) كان قاعدا في المسجد وعنده جماعة [ من أصحابه ] (7)، فقالوا له: حدثنا يا أمير المؤمنين. فقال لهم: ويحكم إن كلامي صعب مستصعب لا يعقله إلا العالمون. قالوا: لابد من أن تحدثنا. قال: قوموا بنا، فدخل الدار، فقال: أنا الذي علوت فقهرت، أنا الذي احيي واميت، أنا الاول والآخر، والظاهر والباطن، فغضبوا وقالوا: كفر ! فقاموا. فقال علي صلوات الله عليه [ للباب ] (8): يا باب، امسك (9) عليهم، فاستمسك عليهم الباب، فقال: ألم أقل لكم: إن كلامي صعب مستصعب لا يعقله الا العالمون ؟ تعالوا افسر لكم. أما قولي: أنا الذي علوت فقهرت، فأنا الذي علوتكم بهذا السيف
(1) من المصدر والبحار. (2) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: وأهل. (3) في البحار: احسن. (4) الاختصاص: 154 وعنه البحار: / 109 - 110 ح 117. (5) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: عن. (6) ليس في البحار. (7) و (8) من المصدر والبحار. (9) في المصدر والبحار: استمسك.
[ 256 ]
فقهرتكم حتى آمنتم بالله ورسوله. وأما قولى: أنا احيي واميت، فأنا احيي السنة، واميت البدعة. وأما قولي: أنا الاول: فأنا أول من آمن بالله وأسلم. وأما قولي: أنا الآخر، فأنا آخر من سجي على النبي صلى الله عليه وآله ثوبه ودفنه. وأما قولي: أنا الظاهر والباطن، فإن (1) عندي علم الظاهر والباطن، قالوا: فرجت عنا فرج الله عنك. (2)
الرابع والسبعون وثلاثمائة طاعة الباب له عليه السلام 535 الشيخ المفيد في الاختصاص: روي أن (5) أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه (أنه) (6) كان قاعدا في المسجد وعنده جماعة [ من أصحابه ] (7)، فقالوا له: حدثنا يا أمير المؤمنين. فقال لهم: ويحكم إن كلامي صعب مستصعب لا يعقله إلا العالمون. قالوا: لابد من أن تحدثنا. قال: قوموا بنا، فدخل الدار، فقال: أنا الذي علوت فقهرت، أنا الذي احيي واميت، أنا الاول والآخر، والظاهر والباطن، فغضبوا وقالوا: كفر ! فقاموا. فقال علي صلوات الله عليه [ للباب ] (8): يا باب، امسك (9) عليهم، فاستمسك عليهم الباب، فقال: ألم أقل لكم: إن كلامي صعب مستصعب لا يعقله الا العالمون ؟ تعالوا افسر لكم. أما قولي: أنا الذي علوت فقهرت، فأنا الذي علوتكم بهذا السيف
(1) من المصدر والبحار. (2) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: وأهل. (3) في البحار: احسن. (4) الاختصاص: 154 وعنه البحار: / 109 - 110 ح 117. (5) كذا في المصدر والبحار، وفي الاصل: عن. (6) ليس في البحار. (7) و (8) من المصدر والبحار. (9) في المصدر والبحار: استمسك.
[ 256 ]
فقهرتكم حتى آمنتم بالله ورسوله. وأما قولى: أنا احيي واميت، فأنا احيي السنة، واميت البدعة. وأما قولي: أنا الاول: فأنا أول من آمن بالله وأسلم. وأما قولي: أنا الآخر، فأنا آخر من سجي على النبي صلى الله عليه وآله ثوبه ودفنه. وأما قولي: أنا الظاهر والباطن، فإن (1) عندي علم الظاهر والباطن، قالوا: فرجت عنا فرج الله عنك. (2)
تعليق