بسم الله الرحمن الرحيم
الموازنة في قمة صورها
سلام الله عليك ياأبى الحسن لقد جمع بين عملين عظيمين في وقت واحد هما الصلاة والتصدق ليرسم قاعدة الموازنة في قمة صورها بقوله تعالى (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) المائدة /55 . أن المقياس المادي وكمية العمل وحجمه هي التي تعطي القيمة الحقيقية لمعنى الاخلاص الذي أمتلك قلب أمامنا وهو يهدي الفقير خاتمه .
فالاختلاء مع الله تعالى والتوجه إليه بقمة المعنوية القلبية لم يصرف عليا عن العمل الاجتماعيي وخدمة الاخرين .وهذا العمل حير من عرف الامام علي (ع) في صلاته حيث كان الامام في صلاته يستغرق في الله الى حد روي أنه وقع في رجله نصل فلم يخرجه فقالت السيدة فاطمة عليها السلام :
(( أخرجوه في حال صلاته فإنه أثناء الصلاة لايحس بما يجري عليه فأخرج وهو في صلاته )) 1
إن القيمة الكبرى لعمل أمير المؤمنين (ع) والذي أستنزل آية الولاية الكبرى هي أنه جمع بين قمة التوجه الى الله تعالى في حالته المعنوية وبين قضاء حاجة الفقير بالتصدق عليه .
وكان أمامنا (ع) أروع من وازن بحياته الاجتماعية فكان من جهة خير زوج مع أهله فقد كان في بيته يحتطب ويستقي ويكنس ، وكان عليه السلام رغم فقره يوزع رزقه على المساكين . ومن جهة آخرى عليه السلام يسعى جاهدا للدفاع عن المظلومين وإغاثة الملهوثين سواء في الدفاع عن المجتمع الاسلامي ونصرة الدين والاسلام.وكان سلام الله عليه يمسح على رؤوس الاطفال وخصوصا الايتام ويجلسهم في حجره ويقبلهم .وكان أول المسلمين أقداما وأكثرهم شجاعة بعد الرسول (ص) . هنيئا لنا بك ياسيدي ومولاي ,
أسألكم الدعاء
1ـالطبرسي، الفضل بن الحسن مجمع البيان في تفسير القران ج3 ص 324ـ325
الموازنة في قمة صورها
سلام الله عليك ياأبى الحسن لقد جمع بين عملين عظيمين في وقت واحد هما الصلاة والتصدق ليرسم قاعدة الموازنة في قمة صورها بقوله تعالى (( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون )) المائدة /55 . أن المقياس المادي وكمية العمل وحجمه هي التي تعطي القيمة الحقيقية لمعنى الاخلاص الذي أمتلك قلب أمامنا وهو يهدي الفقير خاتمه .
فالاختلاء مع الله تعالى والتوجه إليه بقمة المعنوية القلبية لم يصرف عليا عن العمل الاجتماعيي وخدمة الاخرين .وهذا العمل حير من عرف الامام علي (ع) في صلاته حيث كان الامام في صلاته يستغرق في الله الى حد روي أنه وقع في رجله نصل فلم يخرجه فقالت السيدة فاطمة عليها السلام :
(( أخرجوه في حال صلاته فإنه أثناء الصلاة لايحس بما يجري عليه فأخرج وهو في صلاته )) 1
إن القيمة الكبرى لعمل أمير المؤمنين (ع) والذي أستنزل آية الولاية الكبرى هي أنه جمع بين قمة التوجه الى الله تعالى في حالته المعنوية وبين قضاء حاجة الفقير بالتصدق عليه .
وكان أمامنا (ع) أروع من وازن بحياته الاجتماعية فكان من جهة خير زوج مع أهله فقد كان في بيته يحتطب ويستقي ويكنس ، وكان عليه السلام رغم فقره يوزع رزقه على المساكين . ومن جهة آخرى عليه السلام يسعى جاهدا للدفاع عن المظلومين وإغاثة الملهوثين سواء في الدفاع عن المجتمع الاسلامي ونصرة الدين والاسلام.وكان سلام الله عليه يمسح على رؤوس الاطفال وخصوصا الايتام ويجلسهم في حجره ويقبلهم .وكان أول المسلمين أقداما وأكثرهم شجاعة بعد الرسول (ص) . هنيئا لنا بك ياسيدي ومولاي ,
أسألكم الدعاء
1ـالطبرسي، الفضل بن الحسن مجمع البيان في تفسير القران ج3 ص 324ـ325
تعليق