بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
من الصفات المحمودة والتي يجب على كل مؤمن أن يتحلى بها وخصوصاً المرأة هو الحياء وهو معنى معروف ومتداول والحياء تارة يكون من اللَّه وتارة يكون من الناس وكلاهما يوفران للفرد المؤمن الصلاح والأمن من مكائد الشيطان وللمجتمع بالثقة والمحبة وعلاوة على ذلك ورضوان من اللَّه أكبر .
وفي هذا المجال كثرت الروايات و إليك بعضاً منها من دون أن أطيل:
قال الرسول الأكرم صلى اللَّه عليه وآله وسلم (الحياء لا يأتي إلا بخير))
لأنه الحياء من صفات أولياء اللَّه تعالى واللَّه تعالى لا يخيب أولياءه .
وعن الإمام علي عليه السلام قال(أحسن ملابس الدنيا الحياء)) .
وقال النبي صلى الله عليه وآله ( من كساه الحياء ثوبه خفي على الناس عيبه)) .
فلن يقدم الإنسان الحيي على ما يشينه وبذلك تكون ورقته بيضاء من الذنوب .
وعن الإمام الصادق عليه السلام: ((فيما كتب إلى أصحابه و أمرهم بمدارستها والنظر فيها وعليكم بالحياء والتنزه عما تنزه عنه الصالحون قبلكم)) .
فان كنت تعتقدين أن إمامك هو الإمام الصادق جعفر بن محمد فلا بد أن تلتزمي بأوامره ونواهيه فهو عليه السلام يخاطبك ويقول عليك بالحياء واتركي كل ما تركه الصالحون لتسعدي دنياً وآخرة لا أن تفعلي ما يفعله أراذل الناس في المجتمعات الإسلامية والغربية بل انظري للزهراء تارة وانظري إلى واقعك تارة أخرى واسألي نفسك هل هناك مشابهة بيني وبينها عليها السلام ثم انظري إلى النساء المنحرفات بكل صورة وكيفية وانظري لنفسك فهل تقتدين بهذه المرأة المنحرفة ثم تأملي فأي الطريقين تسيرين فيه هل طريق الزهراء الطاهرة المنزهة عن الذنوب أو معاذ اللَّه طريق...? فالتفكير هو العلاج الناجح ولذا حث أهل البيت عليهم السلام عليه.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال(الحياء يصد عن فعل القبيح))
فهنا موازنة فكلما زاد الحياء قلت الذنوب وزادت العفة والحشمة .
وعن الإمام الصادق عليه السلام: ((لا إيمان لمن لا حياء له)) .
فانظري إن كنت حيية في لباسك وكلامك ومشيتك فأنت مؤمنة وإلا ....
وعن الإمام العسكري عليه السلام: ((من لم يتق وجوه الناس لم يتق اللَّه)).
انظري فإن استحياءك من الناس دليل على استحيائك من اللَّه والعكس صحيح فمن لم يستح من الناس والناس يرونه ويراهم لم يستح من اللَّه لأن قلبه صار مظلماً فلا يستطيع رؤية نور اللَّه فإن لم يره عصاه .
وعن الإمام زين العابدين عليه السلام قال: ((خف اللَّه تعالى لقدرته عليك واستحيي منه لقربه منك))
ما أروعها من كلمات كلامكم نور وأمركم رشد ووصيتكم التقوى وفعلكم الخير وهذا الإمام السجاد يسطر منهجا سوياً للمؤمن والمؤمنة وهو أنك تنظرين للَّه تعالى بمنظارين:
1- قدرته . 2- قربه منك وعلمه بكل فعل فعلتيه .
فأما قدرته فخافي منها فلربما يصيبك بقدرته بما تحزنين منه كموت أو مرض سرطان أو شلل بسبب ذنوبنا أو غيرها مما يؤلم ويحزن.
وأما قربه منك وعلمه بكل أفعالك فيستدعي الاستحياء منه والخجل فهو الرقيب فهل سأعصيه وهو يراني أم أفعل كل ما يرضيه لكي يزيدني فضلاً وإحساناً.
أسأل اللَّه لي ولكن أن يرزقنا حسن الحياء و يحشرنا مع الأولياء محمد وآله النجباء.
اللهم صل على محمد وآل محمد
من الصفات المحمودة والتي يجب على كل مؤمن أن يتحلى بها وخصوصاً المرأة هو الحياء وهو معنى معروف ومتداول والحياء تارة يكون من اللَّه وتارة يكون من الناس وكلاهما يوفران للفرد المؤمن الصلاح والأمن من مكائد الشيطان وللمجتمع بالثقة والمحبة وعلاوة على ذلك ورضوان من اللَّه أكبر .
وفي هذا المجال كثرت الروايات و إليك بعضاً منها من دون أن أطيل:
قال الرسول الأكرم صلى اللَّه عليه وآله وسلم (الحياء لا يأتي إلا بخير))
لأنه الحياء من صفات أولياء اللَّه تعالى واللَّه تعالى لا يخيب أولياءه .
وعن الإمام علي عليه السلام قال(أحسن ملابس الدنيا الحياء)) .
وقال النبي صلى الله عليه وآله ( من كساه الحياء ثوبه خفي على الناس عيبه)) .
فلن يقدم الإنسان الحيي على ما يشينه وبذلك تكون ورقته بيضاء من الذنوب .
وعن الإمام الصادق عليه السلام: ((فيما كتب إلى أصحابه و أمرهم بمدارستها والنظر فيها وعليكم بالحياء والتنزه عما تنزه عنه الصالحون قبلكم)) .
فان كنت تعتقدين أن إمامك هو الإمام الصادق جعفر بن محمد فلا بد أن تلتزمي بأوامره ونواهيه فهو عليه السلام يخاطبك ويقول عليك بالحياء واتركي كل ما تركه الصالحون لتسعدي دنياً وآخرة لا أن تفعلي ما يفعله أراذل الناس في المجتمعات الإسلامية والغربية بل انظري للزهراء تارة وانظري إلى واقعك تارة أخرى واسألي نفسك هل هناك مشابهة بيني وبينها عليها السلام ثم انظري إلى النساء المنحرفات بكل صورة وكيفية وانظري لنفسك فهل تقتدين بهذه المرأة المنحرفة ثم تأملي فأي الطريقين تسيرين فيه هل طريق الزهراء الطاهرة المنزهة عن الذنوب أو معاذ اللَّه طريق...? فالتفكير هو العلاج الناجح ولذا حث أهل البيت عليهم السلام عليه.
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال(الحياء يصد عن فعل القبيح))
فهنا موازنة فكلما زاد الحياء قلت الذنوب وزادت العفة والحشمة .
وعن الإمام الصادق عليه السلام: ((لا إيمان لمن لا حياء له)) .
فانظري إن كنت حيية في لباسك وكلامك ومشيتك فأنت مؤمنة وإلا ....
وعن الإمام العسكري عليه السلام: ((من لم يتق وجوه الناس لم يتق اللَّه)).
انظري فإن استحياءك من الناس دليل على استحيائك من اللَّه والعكس صحيح فمن لم يستح من الناس والناس يرونه ويراهم لم يستح من اللَّه لأن قلبه صار مظلماً فلا يستطيع رؤية نور اللَّه فإن لم يره عصاه .
وعن الإمام زين العابدين عليه السلام قال: ((خف اللَّه تعالى لقدرته عليك واستحيي منه لقربه منك))
ما أروعها من كلمات كلامكم نور وأمركم رشد ووصيتكم التقوى وفعلكم الخير وهذا الإمام السجاد يسطر منهجا سوياً للمؤمن والمؤمنة وهو أنك تنظرين للَّه تعالى بمنظارين:
1- قدرته . 2- قربه منك وعلمه بكل فعل فعلتيه .
فأما قدرته فخافي منها فلربما يصيبك بقدرته بما تحزنين منه كموت أو مرض سرطان أو شلل بسبب ذنوبنا أو غيرها مما يؤلم ويحزن.
وأما قربه منك وعلمه بكل أفعالك فيستدعي الاستحياء منه والخجل فهو الرقيب فهل سأعصيه وهو يراني أم أفعل كل ما يرضيه لكي يزيدني فضلاً وإحساناً.
أسأل اللَّه لي ولكن أن يرزقنا حسن الحياء و يحشرنا مع الأولياء محمد وآله النجباء.