السابع والسبعون وثلاثمائة أن خطيبا يسبه عليه السلام قتله ثور
السابع والسبعون وثلاثمائة أن خطيبا يسبه عليه السلام قتله ثور 538 السيد الرضي في المناقب الفاخرة: أخبرنا المبارك بن سرور قراءة عليه، قلت: أخبركم القاضي أبو عبد الله، عن أبيه رحمه الله، قال: حدثنا
(1) من المصدر والامالي. (2) من المصدر والعوالم. (3) ليس في المصدر. (4) كذا في المصدر، وفي الاصل: ان ابي.... وأن بعلي.... وأن ولدي. (5) دلائل الامامة 8 و 9، أمالي الصدوق: 476. وأخرجه في البحار: 43 / 3 عن الامالي وعن مصباح الانوار، وفي ج: 16 / 81 عن العدد القوية: 222 ح 15 وعنهم العوالم: 11 / 18 ح 1 وص 112 ح 1. وأورده الراوندي في الخرائج: 2 / 525 ح 1 وعنه الايقاظ من الهجعة: 148 ح 47 وص 149 ح 48 وعن أمالي الصدوق. وأورده في روضة الواعظين: 144، ومناقب ابن شهر اشوب: 3 / 340، وفي الثاقب في المناقب: 286 ح 2، وفي مقصد الراغب: 107 (مخطوط)، وفي البحار: 6 / 246 ح 79 وإثبات الهداة: 2 / 431 ح 5 قطعة، وغاية المرام: 177 ح 53 كلهم عن أمالي الصدوق. وأورده توفيق أبو العلم في أهل البيت: 115، عنه إحقاق الحق: 19 / 4، والصفوري الشافعي في نزهة المجالس: 2 / 227 نحوه، والقندوزي في الينابيع: 198، والدهلوي في تجهيز الجيوش: 99 (مخطوط) عن رسالة مدح الخلفاء الراشدين، وعنهم في إحقاق الحق: 10 / 12.
[ 259 ]
أبو بكر بن طاوان، عن الفاضي أبو الفرج الخيوطي، قال: حدثنا القاضي أبو علي إسماعيل بن محمد كما يرى الفقيه الحنفي، عن أبي بكربن سهل بن ندى الواسطي أبو غالب بن أحمد بإسناده عن سعد بن طهمان الفقراني، قال: سمعت أبا معاوية يقول: أدركت خطباء أهل الشام بواسط في زمن بني امية، وكان إذا مات لهم ملك، وقام مقامه آخر، قام خطيبهم فذكر القائم فيهم، ثم يذكر عليا عليه السلام ويسبه. فحضرت يوما معهم في مسجد الجامع وقد قام خطيبهم، فحمد الله وأثنى عليه وذكر طاعتهم لوليهم وذكر عليا عليه السلام فسبه، فدخل علينا ثور من باب المسجد، فشق الصفوف حتى صعد المنبر، فوضع قرونه في صدر الخطيب وألزقه بالحائط وعصره فقتله لعنة الله عليه والملائكة والناس أجمعين، ثم نزل راجعا وشق الصفوف شفا وخرج، فتبعه العالم إلى أن وصل دجلة فنزلها وعبرها، فنزلوا في السفن ليعاينوه أين يمضي، فصعد من الماء وفقدوه، وسمعت هذا الخبر من الامام كامل الدين بن وزير الواسطي ببغداد. (1)
السابع والسبعون وثلاثمائة أن خطيبا يسبه عليه السلام قتله ثور 538 السيد الرضي في المناقب الفاخرة: أخبرنا المبارك بن سرور قراءة عليه، قلت: أخبركم القاضي أبو عبد الله، عن أبيه رحمه الله، قال: حدثنا
(1) من المصدر والامالي. (2) من المصدر والعوالم. (3) ليس في المصدر. (4) كذا في المصدر، وفي الاصل: ان ابي.... وأن بعلي.... وأن ولدي. (5) دلائل الامامة 8 و 9، أمالي الصدوق: 476. وأخرجه في البحار: 43 / 3 عن الامالي وعن مصباح الانوار، وفي ج: 16 / 81 عن العدد القوية: 222 ح 15 وعنهم العوالم: 11 / 18 ح 1 وص 112 ح 1. وأورده الراوندي في الخرائج: 2 / 525 ح 1 وعنه الايقاظ من الهجعة: 148 ح 47 وص 149 ح 48 وعن أمالي الصدوق. وأورده في روضة الواعظين: 144، ومناقب ابن شهر اشوب: 3 / 340، وفي الثاقب في المناقب: 286 ح 2، وفي مقصد الراغب: 107 (مخطوط)، وفي البحار: 6 / 246 ح 79 وإثبات الهداة: 2 / 431 ح 5 قطعة، وغاية المرام: 177 ح 53 كلهم عن أمالي الصدوق. وأورده توفيق أبو العلم في أهل البيت: 115، عنه إحقاق الحق: 19 / 4، والصفوري الشافعي في نزهة المجالس: 2 / 227 نحوه، والقندوزي في الينابيع: 198، والدهلوي في تجهيز الجيوش: 99 (مخطوط) عن رسالة مدح الخلفاء الراشدين، وعنهم في إحقاق الحق: 10 / 12.
[ 259 ]
أبو بكر بن طاوان، عن الفاضي أبو الفرج الخيوطي، قال: حدثنا القاضي أبو علي إسماعيل بن محمد كما يرى الفقيه الحنفي، عن أبي بكربن سهل بن ندى الواسطي أبو غالب بن أحمد بإسناده عن سعد بن طهمان الفقراني، قال: سمعت أبا معاوية يقول: أدركت خطباء أهل الشام بواسط في زمن بني امية، وكان إذا مات لهم ملك، وقام مقامه آخر، قام خطيبهم فذكر القائم فيهم، ثم يذكر عليا عليه السلام ويسبه. فحضرت يوما معهم في مسجد الجامع وقد قام خطيبهم، فحمد الله وأثنى عليه وذكر طاعتهم لوليهم وذكر عليا عليه السلام فسبه، فدخل علينا ثور من باب المسجد، فشق الصفوف حتى صعد المنبر، فوضع قرونه في صدر الخطيب وألزقه بالحائط وعصره فقتله لعنة الله عليه والملائكة والناس أجمعين، ثم نزل راجعا وشق الصفوف شفا وخرج، فتبعه العالم إلى أن وصل دجلة فنزلها وعبرها، فنزلوا في السفن ليعاينوه أين يمضي، فصعد من الماء وفقدوه، وسمعت هذا الخبر من الامام كامل الدين بن وزير الواسطي ببغداد. (1)
تعليق