وإني لامان لأهل الارض
روي عن الامام المهدي(عجل الله فرجه)انه قال:وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس اذا غيبها السحاب عن الأبصار واني لامان لأهل الأرض كما ان النجوم أمان لأهل السماء".
فهو يُمثّل وجوده الشريف بالشمس ومنافعه بنورها ويمثل الغيبه بالسحاب الذي يحجب الشمس عن الأبصار ،لكن مع ذلك لا يمنعها عن إرسال منافعها الى الارض .
وان الحكمه الالهيه في تدبير شؤون خلقه(تبارك وتعالى) اقتضت غيبة الامام(عج) للحكمه نفسها التي اقتضت غيبات الانبياء في الامم السابقة،فمثلما اقتضى تحقيق اهداف الرسالات السماويه غيبة بعض انبيائها بدليل عدم استعداد الامم السابقة لتحقيق الاهداف كذلك الحال مع الامه الاسلاميه في غيبة خاتم اوصيائها لتتأهل بشكل كامل لتحقيق هذه الاهداف.
ومن هذه الناحيه أُثيرت شبهه في عدم الانتفاع به حال غيبته وهذا باطل مما بينه (عج)من وجه الاستفادة حال غيبته من خلال حديثه المبارك"واني لامان لأهل الارض"
وهذا يحصل بمجرد وجوده الشريف على الارض إذ يدفع الله به كثيراً من البلايا المحتمله برحمته وإلا فالذنوب التي ترتكب على وجه الارض تستحق عقاباً شديداً، كما انه يحصل به الخير الكثير والنعماء وتستمطر ببركته السماء ويستجاب به الدعاء فله الولايه التكوينيه على العالم شأنه في ذلك شأن المعصومين من آبائه الطاهرين(ع) ،فهو المنقذ لمن استجار به في حال الضروريات والقصص كثيره في إنقاذ أشخاص عديدن خلال التاريخ ةالكتب تروي لنا ذلك...
"الهم عجل لوليك الفرج وأنر بنوره الأرض قسطاً وعدلا"
روي عن الامام المهدي(عجل الله فرجه)انه قال:وأما وجه الانتفاع بي في غيبتي فكالانتفاع بالشمس اذا غيبها السحاب عن الأبصار واني لامان لأهل الأرض كما ان النجوم أمان لأهل السماء".
فهو يُمثّل وجوده الشريف بالشمس ومنافعه بنورها ويمثل الغيبه بالسحاب الذي يحجب الشمس عن الأبصار ،لكن مع ذلك لا يمنعها عن إرسال منافعها الى الارض .
وان الحكمه الالهيه في تدبير شؤون خلقه(تبارك وتعالى) اقتضت غيبة الامام(عج) للحكمه نفسها التي اقتضت غيبات الانبياء في الامم السابقة،فمثلما اقتضى تحقيق اهداف الرسالات السماويه غيبة بعض انبيائها بدليل عدم استعداد الامم السابقة لتحقيق الاهداف كذلك الحال مع الامه الاسلاميه في غيبة خاتم اوصيائها لتتأهل بشكل كامل لتحقيق هذه الاهداف.
ومن هذه الناحيه أُثيرت شبهه في عدم الانتفاع به حال غيبته وهذا باطل مما بينه (عج)من وجه الاستفادة حال غيبته من خلال حديثه المبارك"واني لامان لأهل الارض"
وهذا يحصل بمجرد وجوده الشريف على الارض إذ يدفع الله به كثيراً من البلايا المحتمله برحمته وإلا فالذنوب التي ترتكب على وجه الارض تستحق عقاباً شديداً، كما انه يحصل به الخير الكثير والنعماء وتستمطر ببركته السماء ويستجاب به الدعاء فله الولايه التكوينيه على العالم شأنه في ذلك شأن المعصومين من آبائه الطاهرين(ع) ،فهو المنقذ لمن استجار به في حال الضروريات والقصص كثيره في إنقاذ أشخاص عديدن خلال التاريخ ةالكتب تروي لنا ذلك...
"الهم عجل لوليك الفرج وأنر بنوره الأرض قسطاً وعدلا"
تعليق