عنده الصباح جلس أحد الاخوه معترضا على صباح مترب متسائل هل لله فائده من هاذا
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
الاعتراض
تقليص
X
-
سبحان الله ان الله لم يخلق شيء عبثا ولا يفعل شيئ الا وله مصلحه لكن الانسان يجهله ويعترض له
فوائد الغبار(سبحان الرحيم بعباده)
في مقدمة ابن خلدون
ذكر أن الأرض بعد تقلب الفصول من فصل إلى فصل.. أي من الشتاء إلى الصيف..
تبدأ بلفظ أمراض وحشرات لو تركت لأهلكت العالم فيرسل الله الغبار..
فتقوم
هذه الأتربة والغبار بقتلها..
(لاي الامور تدفن سرا بضعه المصطفى ويعفى ثراها)
- اقتباس
- تعليق
-
أحببت أن انقل هذا الكلام عن الدكتور :زغلول النجار
يقول الله سبحانه وتعالى في محكم آياته :
(وَأَرْسَلْنَا الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ فَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَسْقَيْنَاكُمُوهُ وَمَا أَنْتُمْ لَهُ بِخَازِنِينَ) (الحجر:22).
اعتقد بعض المفسرون أن المقصود بالرياح لواقح هو دور الرياح في نقل حبوب اللقاح إلى أعضاء التأنيث في الأزهار ليتم الإخصاب وتكوين الثمار وهو دور معروف وثابت علمياً, ولكن الجملة التي تليها لا تؤيد هذا التفسير فعبارة فأنزلنا من السماء ماءً وهو المطر تدل على أن عملية إرسال الرياح لواقح لها علاقة مباشرة بنزول المطر, واستخدام حرف العطف "ف" الذي يدل على الترتيب والتعقيب , يوحي بسرعة نزول المطر بعد إرسال الرياح لواقح ولما لم تكن هناك أية علاقة بين تلقيح النباتات وحمل حبوب اللقاح ونزول المطر فلابد أن يكون للآية معنى آخر يذكر الدكتور زغلول النجار في حديثه عن الإعجاز العلمي للقرآن الكريم:
أن هناك ثلاثة أنواع من التلقيح تتم في السحب :
1.تلقيح السحب الحارة بالسحب الباردة مما يزيد عملية التكاثف وبالتالي نزول المطر
2.تلقيح السحب موجبة الشحنة بالسحب سالبة الشحنة ويحدث تفريغ وشرر كهربائي فيكون
المطر مصحوبا بالبرق والرعد وهو صوت تمدد الهواء الناجم عن التفريغ.
3.التلقيح الثالث وهو أهم أنواع التلقيح جميعاً هو أن الرياح تلقح السحاب بما ينزل بسببه المطر, إذ أن نويات التكاثف وهي النويات التي يتجمع عليها جزيئات بخار الماء لتكون نقطاً من الماء نامية داخل السحب, هي المكونات الأولى من المطر تحملها الرياح, إلى مناطق إثارة السحب, وقوام هذه النويات هو أملاح البحار, وما تذروه الرياح من سطح الأرض, والأكاسيد والأتربة كلها لازمة للإمطار وهذه هي فكرة المطر الصناعي, عندما تقوم بعض الطائرات برش السحب التي سبق وأن تكونت ببعض المواد تعمل كنويات تكاثف, يتكاثف عليها المطر ويهطل أي أن الرياح عامل أساسي في تكوين السحب, وتلقيحها ونزول المطر, ودائما ما يربط القرآن بين الرياح والمطر, ففي سورة الأعراف (وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَاباً ثِقَالاً سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَنْزَلْنَا بِهِ الْمَاءَ فَأَخْرَجْنَا بِهِ مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ كَذَلِكَ نُخْرِجُ الْمَوْتَى لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ) .
المصدر:الإعجاز العلمي للقرآن الكريم , د. زغلول النجار
إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق