الثالث عشر ومائة كان ميكائيل يهز مهد الحسين - عليه السلام -
الثالث عشر ومائة كان ميكائيل يهز مهد الحسين - عليه السلام - 1077 \ 130 - ثاقب المناقب: روي عن ام أيمن - رضي الله عنها - قالت:
(1) من المصدر. (2) منتخب الطريحي: 204. وأخرجه في البحار: 44 \ 187 والعوالم: 17 \ 43 ح 6 عن بعض الكتب المعتبرة مختصرا.
[ 47 ]
مضيت ذات يوم إلى منزل سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء - عليها السلام - لازورها في منزلها، وكان يوما حارا من أيام الصيف، فأتيت إلى باب دارها، وإذا أنا بالباب مغلق فنظرت من شقوق الباب وإذا بفاطمة الزهراء. عليها السلام - نائمة عند الرحى، ورأيت الرحى تدور وتطحن البر، وهي تدور من غير يد تديرها، والمهد أيضا إلى جانبها، والحسين - عليه السلام - نائم فيه، والمهد يهتز ولم أر من يهزه ورأيت كفا تسبح [ لله ] (1) قريبا من كف فاطمة الزهراء. قالت ام أيمن: فتعجبت من ذلك فتركتها ومضيت إلى سيدي رسول الله - صلى الله عليه وآله - [ وسلمت عليه ] (2) وقلت: يا رسول الله إني رأيت اليوم عجبا، ما رأيت مثله أبدا. فقال لي: ما رأيت يا ام أيمن ؟ فقلت: إني قصدت منزل فاطمة الزهراء، فلقيت الباب مغلقا، فإذا أنا بالرحى تطحن البر، وهي تدور من غير يد [ تديرها ] (3)، ورأيت مهد الحسين بن (فاطمة) (4) يهتز من غير يد تهزه (5)، ورأيت كفا يسبح لله قريبا من كف فاطمة الزهراء، [ ولم أر شخصه ] (6). فقال: يا ام أيمن اعلمي ان فاطمة الزهراء صائمة، وهي متعبة
(1 و 2) من منتخب الطريحي. (3) من المنتخب. (4) ليس في المنتخب. (5) كذا في المنتخب، وفي الاصل: ولم أر شخصه. (6) من المنتخب.
[ 48 ]
[ جائعة ] (1)، والزمان قيض، فألقى الله عليها النعاس فنامت، فسبحان من لا ينام، فوكل الله ملكا، يطحن عنها قوت عيالها، وأرسل [ الله ] (2) ملكا آخر، يهز مهد ولدها الحسين - عليه السلام - لئلا يزعجها عن نومها، ووكل الله تعالى ملكا آخر، يسبح الله عزوجل، قريبا من كف فاطمة [ يكون ] (3) ثواب تسبيحه لها، لان فاطمة - عليها السلام - لم تفتر عن ذكر الله عزوجل، فإذا نامت جعل الله ثواب تسبيح ذلك الملك لفاطمة - عليها السلام -. فقلت: يا رسول الله أخبرني من يكون الطحان، ومن الذي يهز مهد الحسين - عليه السلام - ويناغيه، ومن المسبح ؟ فتبسم النبي - صلى الله عليه وآله - ضاحكا، وقال: أما الطحان فهو جبرائيل، وأما الذي يهز مهد الحسين - عليه السلام - فهو ميكائيل، وأما [ الملك ] (4) المسبح فهو إسرافيل. (5)
الثالث عشر ومائة كان ميكائيل يهز مهد الحسين - عليه السلام - 1077 \ 130 - ثاقب المناقب: روي عن ام أيمن - رضي الله عنها - قالت:
(1) من المصدر. (2) منتخب الطريحي: 204. وأخرجه في البحار: 44 \ 187 والعوالم: 17 \ 43 ح 6 عن بعض الكتب المعتبرة مختصرا.
[ 47 ]
مضيت ذات يوم إلى منزل سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء - عليها السلام - لازورها في منزلها، وكان يوما حارا من أيام الصيف، فأتيت إلى باب دارها، وإذا أنا بالباب مغلق فنظرت من شقوق الباب وإذا بفاطمة الزهراء. عليها السلام - نائمة عند الرحى، ورأيت الرحى تدور وتطحن البر، وهي تدور من غير يد تديرها، والمهد أيضا إلى جانبها، والحسين - عليه السلام - نائم فيه، والمهد يهتز ولم أر من يهزه ورأيت كفا تسبح [ لله ] (1) قريبا من كف فاطمة الزهراء. قالت ام أيمن: فتعجبت من ذلك فتركتها ومضيت إلى سيدي رسول الله - صلى الله عليه وآله - [ وسلمت عليه ] (2) وقلت: يا رسول الله إني رأيت اليوم عجبا، ما رأيت مثله أبدا. فقال لي: ما رأيت يا ام أيمن ؟ فقلت: إني قصدت منزل فاطمة الزهراء، فلقيت الباب مغلقا، فإذا أنا بالرحى تطحن البر، وهي تدور من غير يد [ تديرها ] (3)، ورأيت مهد الحسين بن (فاطمة) (4) يهتز من غير يد تهزه (5)، ورأيت كفا يسبح لله قريبا من كف فاطمة الزهراء، [ ولم أر شخصه ] (6). فقال: يا ام أيمن اعلمي ان فاطمة الزهراء صائمة، وهي متعبة
(1 و 2) من منتخب الطريحي. (3) من المنتخب. (4) ليس في المنتخب. (5) كذا في المنتخب، وفي الاصل: ولم أر شخصه. (6) من المنتخب.
[ 48 ]
[ جائعة ] (1)، والزمان قيض، فألقى الله عليها النعاس فنامت، فسبحان من لا ينام، فوكل الله ملكا، يطحن عنها قوت عيالها، وأرسل [ الله ] (2) ملكا آخر، يهز مهد ولدها الحسين - عليه السلام - لئلا يزعجها عن نومها، ووكل الله تعالى ملكا آخر، يسبح الله عزوجل، قريبا من كف فاطمة [ يكون ] (3) ثواب تسبيحه لها، لان فاطمة - عليها السلام - لم تفتر عن ذكر الله عزوجل، فإذا نامت جعل الله ثواب تسبيح ذلك الملك لفاطمة - عليها السلام -. فقلت: يا رسول الله أخبرني من يكون الطحان، ومن الذي يهز مهد الحسين - عليه السلام - ويناغيه، ومن المسبح ؟ فتبسم النبي - صلى الله عليه وآله - ضاحكا، وقال: أما الطحان فهو جبرائيل، وأما الذي يهز مهد الحسين - عليه السلام - فهو ميكائيل، وأما [ الملك ] (4) المسبح فهو إسرافيل. (5)