بسم الله الرحمن الرحيم اللهن صل على محمد وآله الطيبين السيّدة سبيكة (عليها السلام) والدة الإمام محمّد بن علي الجواد (عليه السلام)
بمناسبة ولادة الأمام الجواد عليه السلام نقدم لكم أسمى التهاني والتبريكات ونبذة مختصرة عن والدته السيدة الجليلة ::: نسبها:
هي السيدة سبيكة النوبية (عليها السلام) والدة الإمام محمد بن علي الجواد(عليه السلام).
ومن أسمائها أيضاً: (درة) و(خيزران) و(ريحانة).
وقيل: (سكينة).
كنيتها: (أم الحسن).
ذكر الشيخ الكليني: أنّ اُمّ الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السلام) هي اُمّ ولد يقال لها: سبيكة نوبية.
وروى: أنها (عليها السلام) كانت من أهل بيت مارية القبطية اُمّ إبراهيم ابن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)
وفي البحار: واُمّه اُمّ ولد تدعى (درّة) وكانت مرّسيّة أو مريسية ثم سمّاها الرضا (عليه السلام) : (خيزران)
من فضائلها
كانت السيدة سبيكة (عليها السلام) من أفضل نساء زمانها، وقد أشار إليها النبي الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم)بقوله: «بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيّبة»
المعصوم (عليه السلام) يبلغها السلام
وفي خبر يزيد بن سليط، وملاقاته للإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) في طريق مكة المكرمة وهم يريدون العمرة:
قال الإمام أبو إبراهيم موسى الكاظم (عليه السلام):
«إني اُؤخذ في هذه السنة، والأمر إلى ابني علي، سميّ علي وعلي.
فأمّا علي الأول فعلي بن أبي طالب (عليه السلام).
وأمّا علي الآخر فعلي بن الحسين (عليه السلام).
اُعطي فهم الأول وحكمته وبصره وودّه ودينه ومحنته.
ومحنة الآخر وصبره على ما يكره وليس لـه أن يتكلّم إلاّ بعد موت هارون بأربع سنين».
ثم قال: «يا يزيد، فإذا مررت بهذا الموضع ولقيته وستلقاه، فبشّره أنه سيولد لـه غلام أمين مأمون مبارك وسيعلمك أنّك لقيتني، فأخبره عند ذلك أنّ الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية أهل بيت مارية القبطية جارية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإن قدرت أن تبلغها منّي السلام فافعل ذلك»
عند ولادة النور
روى ابن شهرآشوب عن حكيمة بنت الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)، قالت:
لمّا حضرت ولادة الخيزران اُمّ أبي جعفر (عليه السلام)، دعاني الرضا (عليه السلام)، فقال لي: «يا حكيمة، احضري ولادتها وأخلني وإيّاها والقابلة بيتاً» ووضع لنا مصباحاً وأغلق الباب علينا.
فلمّا أخذها الطلق طفي المصباح وبين يديها طست، فاغتمّت بطفي المصباح، فبينا نحن كذلك إذ بدر أبو جعفر (عليه السلام) في الطست وإذ عليه شيء رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتى أضاء البيت فأبصرناه.
فأخذته فوضعته في حجري ونزعت عنه ذلك الغشاء.
فجاء الرضا (عليه السلام) ففتح الباب وقد فرغنا من أمره، فأخذه فوضعه في المهد وقال لي: «يا حكيمة، إلزمي مهده».
قالت: فلمّا كان في اليوم الثالث رفع بصره إلى السماء، ثم نظر يمينه ويساره ثم قال: «أشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أنّ محمداً رسول الله».
فقمت ذعرة فزعة، فأتيت أبا الحسن (عليه السلام) فقلت: سمعت من هذا الصبي عجباً.
فقال: «وما ذاك»؟
فأخبرته الخبر.
فقال: «يا حكيمة، ما ترون من عجائبه أكثر»
بمناسبة ولادة الأمام الجواد عليه السلام نقدم لكم أسمى التهاني والتبريكات ونبذة مختصرة عن والدته السيدة الجليلة ::: نسبها:
هي السيدة سبيكة النوبية (عليها السلام) والدة الإمام محمد بن علي الجواد(عليه السلام).
ومن أسمائها أيضاً: (درة) و(خيزران) و(ريحانة).
وقيل: (سكينة).
كنيتها: (أم الحسن).
ذكر الشيخ الكليني: أنّ اُمّ الإمام محمد بن علي الجواد (عليه السلام) هي اُمّ ولد يقال لها: سبيكة نوبية.
وروى: أنها (عليها السلام) كانت من أهل بيت مارية القبطية اُمّ إبراهيم ابن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)
وفي البحار: واُمّه اُمّ ولد تدعى (درّة) وكانت مرّسيّة أو مريسية ثم سمّاها الرضا (عليه السلام) : (خيزران)
من فضائلها
كانت السيدة سبيكة (عليها السلام) من أفضل نساء زمانها، وقد أشار إليها النبي الأعظم(صلى الله عليه وآله وسلم)بقوله: «بأبي ابن خيرة الإماء النوبية الطيّبة»
المعصوم (عليه السلام) يبلغها السلام
وفي خبر يزيد بن سليط، وملاقاته للإمام موسى بن جعفر (عليه السلام) في طريق مكة المكرمة وهم يريدون العمرة:
قال الإمام أبو إبراهيم موسى الكاظم (عليه السلام):
«إني اُؤخذ في هذه السنة، والأمر إلى ابني علي، سميّ علي وعلي.
فأمّا علي الأول فعلي بن أبي طالب (عليه السلام).
وأمّا علي الآخر فعلي بن الحسين (عليه السلام).
اُعطي فهم الأول وحكمته وبصره وودّه ودينه ومحنته.
ومحنة الآخر وصبره على ما يكره وليس لـه أن يتكلّم إلاّ بعد موت هارون بأربع سنين».
ثم قال: «يا يزيد، فإذا مررت بهذا الموضع ولقيته وستلقاه، فبشّره أنه سيولد لـه غلام أمين مأمون مبارك وسيعلمك أنّك لقيتني، فأخبره عند ذلك أنّ الجارية التي يكون منها هذا الغلام جارية أهل بيت مارية القبطية جارية رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، وإن قدرت أن تبلغها منّي السلام فافعل ذلك»
عند ولادة النور
روى ابن شهرآشوب عن حكيمة بنت الإمام موسى بن جعفر (عليه السلام)، قالت:
لمّا حضرت ولادة الخيزران اُمّ أبي جعفر (عليه السلام)، دعاني الرضا (عليه السلام)، فقال لي: «يا حكيمة، احضري ولادتها وأخلني وإيّاها والقابلة بيتاً» ووضع لنا مصباحاً وأغلق الباب علينا.
فلمّا أخذها الطلق طفي المصباح وبين يديها طست، فاغتمّت بطفي المصباح، فبينا نحن كذلك إذ بدر أبو جعفر (عليه السلام) في الطست وإذ عليه شيء رقيق كهيئة الثوب يسطع نوره حتى أضاء البيت فأبصرناه.
فأخذته فوضعته في حجري ونزعت عنه ذلك الغشاء.
فجاء الرضا (عليه السلام) ففتح الباب وقد فرغنا من أمره، فأخذه فوضعه في المهد وقال لي: «يا حكيمة، إلزمي مهده».
قالت: فلمّا كان في اليوم الثالث رفع بصره إلى السماء، ثم نظر يمينه ويساره ثم قال: «أشهد أن لا إله إلاّ الله وأشهد أنّ محمداً رسول الله».
فقمت ذعرة فزعة، فأتيت أبا الحسن (عليه السلام) فقلت: سمعت من هذا الصبي عجباً.
فقال: «وما ذاك»؟
فأخبرته الخبر.
فقال: «يا حكيمة، ما ترون من عجائبه أكثر»
تعليق