ر وى ابن المغازلي بإسناده عن أبي ذر قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه و آله وسلّم: مثل علي فيكم ـ أو قال: في هذه الأمة ـ كمثل الكعبة المستورة ـ أو المشهورة ـ النظر إليها عبادة والحج إليها فريضة»(المناقب، ص107 وروى ذلك ابن عساكر في ترجمة الإمام عليّ بن أبي طالب من تاريخ مدينة دمشق، ج2، ص407 رقم 905 مع فرق يسير.).
وروى ابن الأثير بإسناده عن علي، قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي، فإن أتاك هؤلاء القوم فسلّموها إليك ـ يعني الخلافة ـ فاقبل منهم، وإن لم يأتوك فلا تأتهم حتى يأتوك»(اسد الغابة في معرفة الصحابة، ج4، ص31.).
وعن الحكيم الترمذي أنه قال بعد رواية ذلك: «فاتضح منه أن ذلك ـ يعني جلوسه في بيته ـ كان منه بإشارة من النبي صلّى الله عليه و آله لا لخوف ولا لعجز»(غاية المرام، الباب الثّالث و الستّون، الحديث الثّاني عشر من طريقالعامّة ص570 ).
وروى ابن الأثير بإسناده عن علي، قال: «قال رسول الله صلّى الله عليه وآله: أنت بمنزلة الكعبة تؤتى ولا تأتي، فإن أتاك هؤلاء القوم فسلّموها إليك ـ يعني الخلافة ـ فاقبل منهم، وإن لم يأتوك فلا تأتهم حتى يأتوك»(اسد الغابة في معرفة الصحابة، ج4، ص31.).
وعن الحكيم الترمذي أنه قال بعد رواية ذلك: «فاتضح منه أن ذلك ـ يعني جلوسه في بيته ـ كان منه بإشارة من النبي صلّى الله عليه و آله لا لخوف ولا لعجز»(غاية المرام، الباب الثّالث و الستّون، الحديث الثّاني عشر من طريقالعامّة ص570 ).
أي: إنه إذا أعرض الناس عنه ولم يأتمروا بأمره كانوا هم المقصرين ولا تقصير منه، كما لو أعرض الناس عن الكعبة ولم يقصدوها بل استدبروها، فذلك لا يضرها ولا ينزّل من قدرها، والله المستعان.
قادتنا كيف نعرفهم - الميلاني
تعليق