إنّ كلّ نسب و سبب منقطع يوم القيامة إلّا نسب رسول اللَّه و سببه
4116/ 1- فيض القدير: (5/ 35)، و لفظه: كلّ نسب و صهر ينقطع يوم القيامة إلّا نسبي و صهري.
قال: أخرجه ابن عساكر عن ابن عمر صحيح.
___________________________________
فضائل الخمسة: 2/ 63 و 64.
4117/ 2- كنز العمّال للمتّقي: (1/ 98)، قال: عن أبي سعيد، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و هو يقول على المنبر:
ما بال رجال يقولون: رحم رسول اللَّه لا تنفع يوم القيامة، واللَّه؛ إنّ رحمي لموصولة في الدنيا والآخرة، الحديث.
___________________________________
فضائل الخمسة: 2/ 63 و 64.
4118/ 3- ذخائر العقبى: (ص 6)، قال: و عن جابر بن عبداللَّه- في حديث- قال صلى الله عليه و آله:
أنا سيّد ولد آدم و لا فخر، و أوّل من ينفض التراب عن رأسه و لا فخر، و أوّل داخل في الجنّة و لا فخر، و صاحب لواء الحمد و لا فخر، و في ظلّ الرحمان يوم لا ظلّ إلّا ظلّه و لا فخر، ما بال أقوام يزعمون أنّ رحمي لا تنفع؟
بل تنفع حتّى تبلغ حكم وحاء، إنّي لأشفع فأشفع، حتّى أنّ من أشفع له يشفع، فيشفع، حتّى أنّ إبليس ليتطاول طمعاً في الشفاعة.
قال: أخرجه ابن البختري... و حكم وحاء: و هم إحدى قبيلتين من اليمن
___________________________________
فضائل الخمسة: 2/ 63 و 64.
أقول: و قد ذكر صاحب الكتاب أحاديث اُخرى في هذا المعنى و تركته للإختصار، فراجع.
4119/ 4- حلية الأولياء لأبي نعيم: (7/ 314)، روى بسنده عن جابر، قال:
سمعت عمر بن الخطّاب يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول:
ينقطع يوم القيامة كلّ سبب و نسب إلّا سببي و نسبي.
___________________________________
فضائل الخمسة: 2/ 61.
أقول: و ذكر صاحب الكتاب من مستدرك الصحيحين: (3/ 158) عن المسور بن مخرمة: بعث إليه حسن بن حسن عليه السلام يخطب ابنته، الحديث.
___________________________________
فضائل الخمسة: 2/ 61.
أقول: لمّا أوردت الحديث في محلّه لم أذكر هنا حذراً من التكرار، فراجع المأخذ.
4120/ 5- الهيثمي في مجمعه: (8/ 216)، قال: و عن ابن عبّاس قال:
توفّي ابن لصفيّة عمّة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ، فبكت عليه و صاحت، فأتاها النبيّ صلى الله عليه و آله فقال لها: يا عمّة! ما يبكيك؟
قالت: توفّي ابني.
قال: يا عمّة! من توفّي له ولد في الإسلام فصبر بنى اللَّه له بيتاً في الجنّة.
فسكتت، ثمّ خرجت من عند رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فاستقبلها عمر بن الخطّاب، فقال: يا صفيّة! قد سمعت صراخك أنّ قرابتك من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لن تغني عنك من اللَّه شيئاً!!
فبكت، فسمعها النبيّ صلى الله عليه و آله و كان يكرمها و يحبّها، فقال: يا عمّة! أتبكين و قد قلت لك ما قلت؟
قالت: ليس ذاك يا رسول اللَّه! استقبلني عمر بن الخطّاب، فقال: إنّ قرابتك من رسول اللَّه لن تغني عنك من اللَّه شيئاً!!
قال: فغضب النبيّ صلى الله عليه و آله و قال: يا بلال! هجر بالصلاة.
فهجر بلال بالصلاة، فصعد المنبر النبيّ صلى الله عليه و آله فحمد اللَّه و أثنى عليه، ثمّ قال:
ما بال أقوام يزعمون أنّ قرابتي لا تنفع، كلّ سبب و نسب منقطع يوم القيامة إلّا سببي و نسبي، فإنّها موصولة في الدنيا و الآخرة، الحديث.
أقول: ذكره ابن حجر أيضاً في صواعقه: (ص 138)، و قال: رواه البزّار؛
و ذكره المحبّ الطبري في ذخائره: (ص 6)، غير أنّه لم يصرّح باسم عمر بن الخطّاب.
___________________________________
فضائل الخمسة: 2/ 61 و 62.
4116/ 1- فيض القدير: (5/ 35)، و لفظه: كلّ نسب و صهر ينقطع يوم القيامة إلّا نسبي و صهري.
قال: أخرجه ابن عساكر عن ابن عمر صحيح.
___________________________________
فضائل الخمسة: 2/ 63 و 64.
4117/ 2- كنز العمّال للمتّقي: (1/ 98)، قال: عن أبي سعيد، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله و هو يقول على المنبر:
ما بال رجال يقولون: رحم رسول اللَّه لا تنفع يوم القيامة، واللَّه؛ إنّ رحمي لموصولة في الدنيا والآخرة، الحديث.
___________________________________
فضائل الخمسة: 2/ 63 و 64.
4118/ 3- ذخائر العقبى: (ص 6)، قال: و عن جابر بن عبداللَّه- في حديث- قال صلى الله عليه و آله:
أنا سيّد ولد آدم و لا فخر، و أوّل من ينفض التراب عن رأسه و لا فخر، و أوّل داخل في الجنّة و لا فخر، و صاحب لواء الحمد و لا فخر، و في ظلّ الرحمان يوم لا ظلّ إلّا ظلّه و لا فخر، ما بال أقوام يزعمون أنّ رحمي لا تنفع؟
بل تنفع حتّى تبلغ حكم وحاء، إنّي لأشفع فأشفع، حتّى أنّ من أشفع له يشفع، فيشفع، حتّى أنّ إبليس ليتطاول طمعاً في الشفاعة.
قال: أخرجه ابن البختري... و حكم وحاء: و هم إحدى قبيلتين من اليمن
___________________________________
فضائل الخمسة: 2/ 63 و 64.
أقول: و قد ذكر صاحب الكتاب أحاديث اُخرى في هذا المعنى و تركته للإختصار، فراجع.
4119/ 4- حلية الأولياء لأبي نعيم: (7/ 314)، روى بسنده عن جابر، قال:
سمعت عمر بن الخطّاب يقول: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه و آله يقول:
ينقطع يوم القيامة كلّ سبب و نسب إلّا سببي و نسبي.
___________________________________
فضائل الخمسة: 2/ 61.
أقول: و ذكر صاحب الكتاب من مستدرك الصحيحين: (3/ 158) عن المسور بن مخرمة: بعث إليه حسن بن حسن عليه السلام يخطب ابنته، الحديث.
___________________________________
فضائل الخمسة: 2/ 61.
أقول: لمّا أوردت الحديث في محلّه لم أذكر هنا حذراً من التكرار، فراجع المأخذ.
4120/ 5- الهيثمي في مجمعه: (8/ 216)، قال: و عن ابن عبّاس قال:
توفّي ابن لصفيّة عمّة رسول اللَّه صلى الله عليه و آله ، فبكت عليه و صاحت، فأتاها النبيّ صلى الله عليه و آله فقال لها: يا عمّة! ما يبكيك؟
قالت: توفّي ابني.
قال: يا عمّة! من توفّي له ولد في الإسلام فصبر بنى اللَّه له بيتاً في الجنّة.
فسكتت، ثمّ خرجت من عند رسول اللَّه صلى الله عليه و آله فاستقبلها عمر بن الخطّاب، فقال: يا صفيّة! قد سمعت صراخك أنّ قرابتك من رسول اللَّه صلى الله عليه و آله لن تغني عنك من اللَّه شيئاً!!
فبكت، فسمعها النبيّ صلى الله عليه و آله و كان يكرمها و يحبّها، فقال: يا عمّة! أتبكين و قد قلت لك ما قلت؟
قالت: ليس ذاك يا رسول اللَّه! استقبلني عمر بن الخطّاب، فقال: إنّ قرابتك من رسول اللَّه لن تغني عنك من اللَّه شيئاً!!
قال: فغضب النبيّ صلى الله عليه و آله و قال: يا بلال! هجر بالصلاة.
فهجر بلال بالصلاة، فصعد المنبر النبيّ صلى الله عليه و آله فحمد اللَّه و أثنى عليه، ثمّ قال:
ما بال أقوام يزعمون أنّ قرابتي لا تنفع، كلّ سبب و نسب منقطع يوم القيامة إلّا سببي و نسبي، فإنّها موصولة في الدنيا و الآخرة، الحديث.
أقول: ذكره ابن حجر أيضاً في صواعقه: (ص 138)، و قال: رواه البزّار؛
و ذكره المحبّ الطبري في ذخائره: (ص 6)، غير أنّه لم يصرّح باسم عمر بن الخطّاب.
___________________________________
فضائل الخمسة: 2/ 61 و 62.
تعليق