في سلسة لاكاذيب شيخ الاسلام الاموي ابن تيميه - لعنه الله - نشير الى كذبة صلعاء أطلقها ناصبي مثله على استحياء
منهاج السنة النبوية لابن تيميه ( ج 7 ص 366 )
في الصحيح أن عليا كان غائبا عن خيبر لم يكن حاضرا فيها تخلف عن الغزاة ; لأنه كان أرمد، ثم إنه شق عليه التخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلحقه فقال النبي صلى الله عليه وسلم قبل قدومه: " «لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه» " .
ولم تكن الراية قبل ذلك لأبي بكر، ولا لعمر، ولا قربها واحد منهما، بل هذا من الأكاذيب، ولهذا قال عمر: " فما أحببت الإمارة إلا يومئذ، وبات الناس كلهم يرجون أن يعطاها فلما أصبح دعا عليا فقيل له : إنه أرمد فجاءه فتفل في عينيه حتى برأ فأعطاه الراية ".
وكان هذا التخصيص جزاء مجيء علي مع الرمد، وكان إخبار النبي صلى الله عليه وسلم بذلك، وعلي ليس بحاضر لا يرجونه من كراماته صلى الله عليه وسلم فليس في الحديث تنقيص بأبي بكر، وعمر أصلا.
الوثيقة :
لمن لاتظهر له الوثيقة :
قلت (الجابري اليماني) :
هذه من مغالطات واكاذيب ابن تيميه والصحيح انه لايعترف بالحقيقة المرّه ..!
الرد :
مسند أحمد بن حنبل ( ج 5 ص 353 )
23043 - حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زيد بن الحباب حدثني الحسين بن واقد حدثني عبد الله بن بريدة حدثني أبي بريدة قال : حاصرنا خيبر فأخذ اللواء أبو بكر فانصرف ولم يفتح له ثم أخذه من الغد عمر فخرج فرجع ولم يفتح له وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم انى دافع اللواء غدا إلى رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح له فبتنا طيبة أنفسنا ان الفتح غدا فلما ان أصبح رسول الله صلى الله عليه و سلم صلى الغداة ثم قام قائما فدعا باللواء والناس على مصافهم فدعا عليا وهو أرمد فتفل في عينيه ودفع إليه اللواء وفتح له قال بريدة وأنا فيمن تطاول لها
تعليق شعيب الأرنؤوط : حديث صحيح وهذا إسناد قوي من أجل حسين بن واقد المروزي
أما قول ابن تيميه ان ولهذا قال عمر: " فما أحببت الإمارة إلا يومئذ " في محاولة منه لتكذيب هذه الواقعة الاليمة على قلوب النواصب فنقول :
أولا : لايتعارض هذا مع قول عمر هذا لان النبي الاكرم قد أعطى أوصاف يطمع فيها كل من سمعها ولايعني عدم وقوع الخذلان من عمر ورجوعه بلا فتح .
ثانيا : لو كان استدلاله بقول عمر السابق فبماذا سيتعذر لابي بكر ولم يرد منه كقول عمر في مقام النقض ؟!!!
فأبو بكر لم يقل :" فما أحببت الإمارة إلا يومئذ " فهل سيستثنيه ابن تيميه بلا دليل أم ماذا ؟!!
قاتل الله النواصب
من صحح الرواية :
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث:الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 7/733
خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث:الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 165
خلاصة حكم المحدث: صحيح
الراوي: بريدة بن الحصيب الأسلمي المحدث:الهيثمي - المصدر: مجمع الزوائد - الصفحة أو الرقم: 6/153
خلاصة حكم المحدث: رجاله رجال الصحيح
الرابط :
هنا
وآخرا نقول :
قول ابن تيميه دليل على عظم مقام أمير المؤمنين : ثم إنه شق عليه التخلف عن النبي صلى الله عليه وسلم، فلحقه فقال النبي صلى الله عليه وسلم قبل قدومه: " «لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، يفتح الله على يديه» " .
فلو لم يكن في الامر أي منقصة لابي بكر وعمر فلما أخفيت رجوعهم خذلانهم بلا فتح لدرجة ان المسلمين على حد التعبير الوارد في الرواية :
[ وأصاب الناس يومئذ شدة وجهد ]
فمن أزاح الشدة والكرب عن وجه النبي الاكرم (صلوات الله عليه وآله ) والمسلمون يومها سوى علي بن أبي طالب (روحي فداه ) ؟
تبا لكم وماتعبدون من دون الله ياوهابية
تعليق