بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
لقد سبق في علم الله تعالى فضل وتقوى بعض البشر حتى قبل ان يخلقهم لذلك كانوا برعايته واشرافه المباشر من قبل ولادتهم الى وفاتهم وتزداد درجة عنايته بهم كلما زادت درجة تقواهم(ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) ولان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو افضل خلق الله فكانت عناية خالقه به وتسديده له هي الاكبر بين كل البشر,ولان علي بن ابي طالب عليه السلام هو نفس رسول الله وحامل جميع فضائله(عدا مرتبة النبوة) لذلك ايضا رعاه الله تعالى رعاية خاصة تجلت في كرامة ولادته في الكعبة المعظمة وكأن هذه الولادة اعلان الهي لجميع الناس :ان من بيت الله يخرج افضل اولياء الله ,وتبعت هذه الكرامة كرامة اعظم واجل حينما رتب الخالق سبحانه بان يتربى امير المؤمنين عليه السلام في حجر النبي الاعظم والمعلم الاكبر صلوات الله عليه واله حتى ياخذ من الصفات والاخلاق اعظمها واكرمها ,وكل ذلك لان الدور الملقى على عاتق الامام دوى عظيم ودور لم يستطع اي ولي من اولياء الله السابقين (على حد علمي) ان يقوم به وهو ان يحفظ دين الله من الانحراف ويصونه من التشويه بعد رحيل النبي عن الدنيا كما حصل مع كل نبي قبل الخاتم,اذ كان بمجرد موت الانبياء السابقين يستولي المنافقون والطامعون على قيادة اممهم ويحكمون باسم الدين ثم يحرفونه تدريجيا ليتوافق مع مصالحهم الدنيوية , وكان هذا بالضبط ما سيحدث للدين الاسلامي بعد رحيل النبي الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم لولا عناية الحق تعالى بان اوجد شخصا يقوم مقام الرسول في صيانه دينه ويحمل كل صفاته وعلمه وكمالاته ليتصدى للمنافقين بما تمليه عليه الحكمة , وهكذا كان الامام علي وعلى نهجه سار ابنائه المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين فبقي الدين الى يوم القيامة سليما تاما خاليا من الزيغ في صورة اسلام آل البيت واتباعهم. ولنعرف عظمة نعمة الولاية لال البيت عليهم السلام الذين مَنّ الله علينا بهم رحمة بنا يكفينا ان نعلم انه من بين سبعة الاف مليون انسان يعيشون اليوم على الارض يوجد حوالي الف مليون مسلم ومن بين هذا الالف مليون جزء اقل ربما ربعهم هم الشيعة ومن هذا الجزء جزء اقل هم الشيعة الامامية الاثنا عشرية وبعضهم فقط هم الموالون لال البيت بفكرهم وليس فقط لانهم وُلدوا في اسرة شيعية,فهي نعمة عظيمة بل النعمة الاعظم التي خص الله عزوجل بها القلة من عباده المؤمنين .فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله.
اللهم صل على محمد وال محمد
لقد سبق في علم الله تعالى فضل وتقوى بعض البشر حتى قبل ان يخلقهم لذلك كانوا برعايته واشرافه المباشر من قبل ولادتهم الى وفاتهم وتزداد درجة عنايته بهم كلما زادت درجة تقواهم(ان اكرمكم عند الله اتقاكم ) ولان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هو افضل خلق الله فكانت عناية خالقه به وتسديده له هي الاكبر بين كل البشر,ولان علي بن ابي طالب عليه السلام هو نفس رسول الله وحامل جميع فضائله(عدا مرتبة النبوة) لذلك ايضا رعاه الله تعالى رعاية خاصة تجلت في كرامة ولادته في الكعبة المعظمة وكأن هذه الولادة اعلان الهي لجميع الناس :ان من بيت الله يخرج افضل اولياء الله ,وتبعت هذه الكرامة كرامة اعظم واجل حينما رتب الخالق سبحانه بان يتربى امير المؤمنين عليه السلام في حجر النبي الاعظم والمعلم الاكبر صلوات الله عليه واله حتى ياخذ من الصفات والاخلاق اعظمها واكرمها ,وكل ذلك لان الدور الملقى على عاتق الامام دوى عظيم ودور لم يستطع اي ولي من اولياء الله السابقين (على حد علمي) ان يقوم به وهو ان يحفظ دين الله من الانحراف ويصونه من التشويه بعد رحيل النبي عن الدنيا كما حصل مع كل نبي قبل الخاتم,اذ كان بمجرد موت الانبياء السابقين يستولي المنافقون والطامعون على قيادة اممهم ويحكمون باسم الدين ثم يحرفونه تدريجيا ليتوافق مع مصالحهم الدنيوية , وكان هذا بالضبط ما سيحدث للدين الاسلامي بعد رحيل النبي الاكرم محمد صلى الله عليه واله وسلم لولا عناية الحق تعالى بان اوجد شخصا يقوم مقام الرسول في صيانه دينه ويحمل كل صفاته وعلمه وكمالاته ليتصدى للمنافقين بما تمليه عليه الحكمة , وهكذا كان الامام علي وعلى نهجه سار ابنائه المعصومين صلوات الله عليهم اجمعين فبقي الدين الى يوم القيامة سليما تاما خاليا من الزيغ في صورة اسلام آل البيت واتباعهم. ولنعرف عظمة نعمة الولاية لال البيت عليهم السلام الذين مَنّ الله علينا بهم رحمة بنا يكفينا ان نعلم انه من بين سبعة الاف مليون انسان يعيشون اليوم على الارض يوجد حوالي الف مليون مسلم ومن بين هذا الالف مليون جزء اقل ربما ربعهم هم الشيعة ومن هذا الجزء جزء اقل هم الشيعة الامامية الاثنا عشرية وبعضهم فقط هم الموالون لال البيت بفكرهم وليس فقط لانهم وُلدوا في اسرة شيعية,فهي نعمة عظيمة بل النعمة الاعظم التي خص الله عزوجل بها القلة من عباده المؤمنين .فالحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله.
تعليق