بسم الله الرحمن الرحیم
و أهل بيته الراشدين المهديّين و المطهّرين المعصومين.
نصرة الإمام الوحید الحجة الظاهر عجل الله تعالی فرجه الشریف.
الإهداء:
إلی القلب المملوّ من المحبّة و العینان المملوّ من الإنتظار ؛ الأمّ الشهیدة ؛ سیدتنا و مولاتنا حجة الله ال?بری فاطمة الزهراء سلام الله علیها، و ?ل الاجداد الطاهرین لمولانا صاحب العصر و الزمان عجل الله تعالى فرجه، الغائب من العیون و العزیز في السفر.
وهو رجائنا إلی یوم ظهوره ؛ إمامنا المظلوم و الغریب حجة الله الأعظم عجل الله تعالى فرجه
مقدمة:
قال الله تبار? و تعالی في القرآن ال?ریم:
اِنْ تَنْصُرُوا الله يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَـبِّتْ اَقْدامَكُمْ سورة محمد(ص) آیة 7
مم?ن أن يتبادر في أذهان?م أنّ الله تبار? و تعالی غنيّ مطلق و الإحتیاج في ذاته غیر معقول، اذن فلماذا یسئل من عباده بهذه ال?لمات، و أیضا في آیة اخرا يسئل الله جلت عظمته من عباده :
ومن یقرض الله قرضا حسنا سورة البقرة آیة245
جواب هذا السؤال هو : ان الله یحب أولیائه ?ثیرا، و جعل نصرتهم نصرته والظلم عليهم ظلمه و الإحسان لهم الاحسان اليه و جعلهم میزانا حتی يمتحن العباد
و لذل? فان من الدّعی حب الله یجب علیه أن یحب أولیائه ولذلك جاءت الاشارة الى هذا المعنى في الزيارة المروية عن المعصومین علیهم السلام:
من أحب?م فقد أحب الله و من أبغض?م فقد أبغض الله
و عليه فان من یرید ان ينصره الله لكي یُشمل في دائرة عناية الله واغاثته یجب علیه أن ينصر أولیائه.
ومن البدیهي أن افضل أولیائه و أحبته هم نبي الله الأعظم صلی الله علیه و آله و الأئمة المعصومین علیهم السلام.
وهم منبع ?ل البر?ات و الفیوضات الإلهیة التي تصل إلی العباد و الى خلقه أجمعین ؛ و في هذا الزمان فان الوسيلة العظمى بین الخالق و المخلوقین هو خاتم الأوصياء المرضيّين، و بقيّة الله من الأوّلين و الآخرين من الأنبياء و المرسلين، و حجّة الله على الخلائق أجمعين، و نور الله في السّماوات و الأرضين، أمين وحيه في الكتاب المبين، كهف الأمان للإنس و الجانّ، صاحب العصر و الزمان، الحجة بن الحسن بن علىّ بن محمّد بن علىّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علىّ بن الحسين بن علىّ بن أبي طالب، سلام الرحمن لهم ، فإنّ سلامى لايليق بهم .
بیمنه رزق الوری و بوجوده ثبتت الأرض و السماء.
و ان الش?ر لهذه النعم واجب علینا و أقل مراتب الش?ر أن نستعمل هذه النعم و الفیوضات في طریق طاعتهم بل نسعى ألی أی عمل يمكن ان يكون سببا يوصلنا إلی رضایته عجل الله تعالی فرجه.
و بأيّ ش?ل يم?ن لنا ان ننصره علیه السلام ؛ لأنّ هذه النصرة هي نصرة الله.
ومن الواضح فان اداء هذه الوظیفة المهمّة علی وجه استحقاقها خارج عن إستطاعتنا و ل?ن بإقتضاء هذه الآیة الشریفة :
لايُكَلِّفُ الله نَفْساً اِلاّ وُسْعَها .سورة البقرة آیة 286
و أیضا مضمون هذه الرواية الشریفة: ما لايدرك كلّه لايترك كلّه عوالى اللآلى:ج 2 ص 58 حديث 207
یجب علینا أن نعمل بمیزان وسعنا إن شاءالله.
نظرا إلی أن إحیاء أمر الإمام عجل الله تعالى فرجه ؛ و دعوة العباد ؛ و هدایتهم الی ولایته عجل الله تعالى فرجه من مصادیق نصرة الإمام عجل الله تعالى فرجه
وانما تحصل هذه المهمّة بإنتشار احادیث المعصومین علیهم السلام.
خطر في قلبي القاصر الضعیف العاصي أن أذ?ر لكم طریق الوصول إلی نصرة الإمام عجل الله تعالى فرجه بالمقدار الذي يمكنني ؛ لكي انصره عجل الله تعالى فرجه.
سمّیت هذا البحث بإسم:
نصرة الإمام الوحید الحجة الظاهر عجل الله تعالی فرجه الشریف.
الفصل الأول . . .
و أهل بيته الراشدين المهديّين و المطهّرين المعصومين.
نصرة الإمام الوحید الحجة الظاهر عجل الله تعالی فرجه الشریف.
الإهداء:
إلی القلب المملوّ من المحبّة و العینان المملوّ من الإنتظار ؛ الأمّ الشهیدة ؛ سیدتنا و مولاتنا حجة الله ال?بری فاطمة الزهراء سلام الله علیها، و ?ل الاجداد الطاهرین لمولانا صاحب العصر و الزمان عجل الله تعالى فرجه، الغائب من العیون و العزیز في السفر.
وهو رجائنا إلی یوم ظهوره ؛ إمامنا المظلوم و الغریب حجة الله الأعظم عجل الله تعالى فرجه
مقدمة:
قال الله تبار? و تعالی في القرآن ال?ریم:
اِنْ تَنْصُرُوا الله يَنْصُرْكُمْ وَ يُثَـبِّتْ اَقْدامَكُمْ سورة محمد(ص) آیة 7
مم?ن أن يتبادر في أذهان?م أنّ الله تبار? و تعالی غنيّ مطلق و الإحتیاج في ذاته غیر معقول، اذن فلماذا یسئل من عباده بهذه ال?لمات، و أیضا في آیة اخرا يسئل الله جلت عظمته من عباده :
ومن یقرض الله قرضا حسنا سورة البقرة آیة245
جواب هذا السؤال هو : ان الله یحب أولیائه ?ثیرا، و جعل نصرتهم نصرته والظلم عليهم ظلمه و الإحسان لهم الاحسان اليه و جعلهم میزانا حتی يمتحن العباد
و لذل? فان من الدّعی حب الله یجب علیه أن یحب أولیائه ولذلك جاءت الاشارة الى هذا المعنى في الزيارة المروية عن المعصومین علیهم السلام:
من أحب?م فقد أحب الله و من أبغض?م فقد أبغض الله
و عليه فان من یرید ان ينصره الله لكي یُشمل في دائرة عناية الله واغاثته یجب علیه أن ينصر أولیائه.
ومن البدیهي أن افضل أولیائه و أحبته هم نبي الله الأعظم صلی الله علیه و آله و الأئمة المعصومین علیهم السلام.
وهم منبع ?ل البر?ات و الفیوضات الإلهیة التي تصل إلی العباد و الى خلقه أجمعین ؛ و في هذا الزمان فان الوسيلة العظمى بین الخالق و المخلوقین هو خاتم الأوصياء المرضيّين، و بقيّة الله من الأوّلين و الآخرين من الأنبياء و المرسلين، و حجّة الله على الخلائق أجمعين، و نور الله في السّماوات و الأرضين، أمين وحيه في الكتاب المبين، كهف الأمان للإنس و الجانّ، صاحب العصر و الزمان، الحجة بن الحسن بن علىّ بن محمّد بن علىّ بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علىّ بن الحسين بن علىّ بن أبي طالب، سلام الرحمن لهم ، فإنّ سلامى لايليق بهم .
بیمنه رزق الوری و بوجوده ثبتت الأرض و السماء.
و ان الش?ر لهذه النعم واجب علینا و أقل مراتب الش?ر أن نستعمل هذه النعم و الفیوضات في طریق طاعتهم بل نسعى ألی أی عمل يمكن ان يكون سببا يوصلنا إلی رضایته عجل الله تعالی فرجه.
و بأيّ ش?ل يم?ن لنا ان ننصره علیه السلام ؛ لأنّ هذه النصرة هي نصرة الله.
ومن الواضح فان اداء هذه الوظیفة المهمّة علی وجه استحقاقها خارج عن إستطاعتنا و ل?ن بإقتضاء هذه الآیة الشریفة :
لايُكَلِّفُ الله نَفْساً اِلاّ وُسْعَها .سورة البقرة آیة 286
و أیضا مضمون هذه الرواية الشریفة: ما لايدرك كلّه لايترك كلّه عوالى اللآلى:ج 2 ص 58 حديث 207
یجب علینا أن نعمل بمیزان وسعنا إن شاءالله.
نظرا إلی أن إحیاء أمر الإمام عجل الله تعالى فرجه ؛ و دعوة العباد ؛ و هدایتهم الی ولایته عجل الله تعالى فرجه من مصادیق نصرة الإمام عجل الله تعالى فرجه
وانما تحصل هذه المهمّة بإنتشار احادیث المعصومین علیهم السلام.
خطر في قلبي القاصر الضعیف العاصي أن أذ?ر لكم طریق الوصول إلی نصرة الإمام عجل الله تعالى فرجه بالمقدار الذي يمكنني ؛ لكي انصره عجل الله تعالى فرجه.
سمّیت هذا البحث بإسم:
نصرة الإمام الوحید الحجة الظاهر عجل الله تعالی فرجه الشریف.
الفصل الأول . . .
تعليق