كانت نشأة هذه الطاهرة الكريمة، وتربية تلك الدرة اليتيمة، زينب (عليهاالسلام)، في حضن النبوة, ودرجت في بيت الرسالة، ورضعت لبان الوحي من ثدي الزهراء البتول (عليهاالسلام) وغذيت بغذاء الكرامة من كف ابن عم الرسول (عليه السلام)، فنشأت نشأة قدسية، وربيت تربية روحانية، متجلببة جلابيب الجلال والعظمة، متردية رداء العفاف والحشمة، فالخمسة أصحاب العباء (عليهم السلام) هم الذين قاموا بتربيتها وتثقيفها وتهذيبها، وكفاك بهم مؤدبين ومعلمين
نعم، لقد نشأت السيدة زينب (عليها السلام) في حجر أبيها أمير المؤمنين (عليه السلام) وتربت على يديه، وتثقفت بثقافته حتى بلغت أشدها، وعندها اشتهرت من بين نساء قريش، ومخدرات بني هاشم، وبنات آل عبد المطلب، بكثرة العبادة والزهادة، وبتمام الحياء والعفة، وبوفور العقل والحكمة, وبكمال الأخلاق والآداب، وبنهاية المهابة والجلالة
بل انها (عليهاالسلام) أصبحت تمثل وبجدارة مليكة العرب والعجم السيدة خديجة الكبرى (عليهاالسلام) ومليكة الأنبياء فاطمة الزهراء (عليهاالسلام)، ولذلك كان أبوها أمير المؤمنين (عليه السلام) يكن لها غاية الاحترام والتبجيل، حتى أنها إذا أرادت التشرف بزيارة جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت تتشرف ليلاً وذلك بعد أن يأمر أبوها أمير المؤمنين(عليه السلام) بإطفاء اضوية المسجد، وكان يصحبها هو وأخواها الإمامين: الحسن والحسين (عليهما السلام) ذهاباً وإياباً
تاريخ وفاتها ومحل دفنها (ع)
اختلف المؤرخون في تحديد سنة وفاتها (عليهاالسلام)، وان كان الأرجح عند كثير من الباحثين انها توفيت في سنة 62 هـ، لكن ذهب آخرون الى ان وفاتها سنة 65هـ.
واتفق المؤرخون على ان وفاتها (عليها السلام) كانت في يوم الخامس عشر من شهر رجب المرجب
ومن اشراقات عظمة السيدة زينب (عليهاالسلام) ان تتنافس البقاع والبلدان على ادعاء شرف احتضان مرقدها ومثواها، ففي اكثر من بلد تقام الأضرحة وتشمخ القباب والمنائر باسم السيدة زينب (عليهاالسلام)
ولقد اختلف الباحثون في مكان وفاة السيدة زينب (عليها السلام) ومحل قبرها، وشاء الله تعالى ان يكون ذلك سبباً لاظهار عظمتها وابراز شأنها ومجدها
ولكن تشير بعض الروايات الى ان عبد الله بن جعفر رحل من المدينة، وانتقل مع السيدة زينب (عليها السلام) الى ضيعة كان يمتلكها قرب دمشق في قرية يقال لها (راوية) وقد توفيت السيدة زينب (عليها السلام) في هذه القرية ودفنت في المرقد المعروف باسمها
نعم، لقد نشأت السيدة زينب (عليها السلام) في حجر أبيها أمير المؤمنين (عليه السلام) وتربت على يديه، وتثقفت بثقافته حتى بلغت أشدها، وعندها اشتهرت من بين نساء قريش، ومخدرات بني هاشم، وبنات آل عبد المطلب، بكثرة العبادة والزهادة، وبتمام الحياء والعفة، وبوفور العقل والحكمة, وبكمال الأخلاق والآداب، وبنهاية المهابة والجلالة
بل انها (عليهاالسلام) أصبحت تمثل وبجدارة مليكة العرب والعجم السيدة خديجة الكبرى (عليهاالسلام) ومليكة الأنبياء فاطمة الزهراء (عليهاالسلام)، ولذلك كان أبوها أمير المؤمنين (عليه السلام) يكن لها غاية الاحترام والتبجيل، حتى أنها إذا أرادت التشرف بزيارة جدها رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كانت تتشرف ليلاً وذلك بعد أن يأمر أبوها أمير المؤمنين(عليه السلام) بإطفاء اضوية المسجد، وكان يصحبها هو وأخواها الإمامين: الحسن والحسين (عليهما السلام) ذهاباً وإياباً
تاريخ وفاتها ومحل دفنها (ع)
اختلف المؤرخون في تحديد سنة وفاتها (عليهاالسلام)، وان كان الأرجح عند كثير من الباحثين انها توفيت في سنة 62 هـ، لكن ذهب آخرون الى ان وفاتها سنة 65هـ.
واتفق المؤرخون على ان وفاتها (عليها السلام) كانت في يوم الخامس عشر من شهر رجب المرجب
ومن اشراقات عظمة السيدة زينب (عليهاالسلام) ان تتنافس البقاع والبلدان على ادعاء شرف احتضان مرقدها ومثواها، ففي اكثر من بلد تقام الأضرحة وتشمخ القباب والمنائر باسم السيدة زينب (عليهاالسلام)
ولقد اختلف الباحثون في مكان وفاة السيدة زينب (عليها السلام) ومحل قبرها، وشاء الله تعالى ان يكون ذلك سبباً لاظهار عظمتها وابراز شأنها ومجدها
ولكن تشير بعض الروايات الى ان عبد الله بن جعفر رحل من المدينة، وانتقل مع السيدة زينب (عليها السلام) الى ضيعة كان يمتلكها قرب دمشق في قرية يقال لها (راوية) وقد توفيت السيدة زينب (عليها السلام) في هذه القرية ودفنت في المرقد المعروف باسمها
تعليق