وأشرقتِ المنائرُ على ربى الثائرين
تُكبّلُ الكلمة، وتغدو الحرية ملبّدة بالسّحاب..
على مضضٍ من سنين قاهرة للنفوس
والمنايا تحيقُ بالأحرار..
وكلّ من اختارَ كلمة السماء..
نرتحلُ إلى عوالم التمنّي والخلاص...
علّ جروحَنا تصيرُ نهراً
تستقي منه اليراعاتُ مِداداً يصفعُ وجهَ الطغيان
نستلهم من جدثِ المشرعةِ سلسبيلاً من جنان
تتقاذفه قربةٌ مُلئتْ بالإباء
*****
تتفتحُ الأزاهيرُ وطناً يتوقُ للخلاص
رغم الظمأ وأنهارنا تتنفسُ كبرياء
ما عادت بساتينُنا تنضحُ بالنماء
بسمة الوادي ونظرات السفح تتهاوى
والعناقيدُ وصفرة المسافات
ووجوه كالحة أعياها الإنكسار
كلّ شيء ضاعَ في زحمة التيه
حتى تعالت أمواجُ الملائكة
وزحفُ الأناشيد
والتكايا وأسوارُ الصّبر
ورمالُ الوافدين..
ها هي المنائرُ
تعانقُ أنهارَ الحزن
وهديرٌ من زحف الموالين
وقلوبُ الشوقِ ظامئة
لجدران مضرّجٌ بالأسى
ومدادُ الزمن يسطّرُ للثكلى
تراتيلَ التصبّر والسلوان
فيا عينُ جودي بالدّموع
واقرئي معاني الإباء للسنين
علّها تستذكرُ اللظى المستعر في الخدود
على رمضاء كربلاء
****
مُهجُ المنايا والرزايا
تحفرُ فينا جدارية اللهفة والحنين
سيدي ياحسين...
نرتمي بأحضان قدسكَ الأزلي
لنشمّ عطرَ النبوة معراجاً لدوحة العلياء..
فمن ذا أركعَ السحابَ عزاء
لقباب تكتحلُ بالولاء
***
تُكبّلُ الكلمة، وتغدو الحرية ملبّدة بالسّحاب..
على مضضٍ من سنين قاهرة للنفوس
والمنايا تحيقُ بالأحرار..
وكلّ من اختارَ كلمة السماء..
نرتحلُ إلى عوالم التمنّي والخلاص...
علّ جروحَنا تصيرُ نهراً
تستقي منه اليراعاتُ مِداداً يصفعُ وجهَ الطغيان
نستلهم من جدثِ المشرعةِ سلسبيلاً من جنان
تتقاذفه قربةٌ مُلئتْ بالإباء
*****
تتفتحُ الأزاهيرُ وطناً يتوقُ للخلاص
رغم الظمأ وأنهارنا تتنفسُ كبرياء
ما عادت بساتينُنا تنضحُ بالنماء
بسمة الوادي ونظرات السفح تتهاوى
والعناقيدُ وصفرة المسافات
ووجوه كالحة أعياها الإنكسار
كلّ شيء ضاعَ في زحمة التيه
حتى تعالت أمواجُ الملائكة
وزحفُ الأناشيد
والتكايا وأسوارُ الصّبر
ورمالُ الوافدين..
ها هي المنائرُ
تعانقُ أنهارَ الحزن
وهديرٌ من زحف الموالين
وقلوبُ الشوقِ ظامئة
لجدران مضرّجٌ بالأسى
ومدادُ الزمن يسطّرُ للثكلى
تراتيلَ التصبّر والسلوان
فيا عينُ جودي بالدّموع
واقرئي معاني الإباء للسنين
علّها تستذكرُ اللظى المستعر في الخدود
على رمضاء كربلاء
****
مُهجُ المنايا والرزايا
تحفرُ فينا جدارية اللهفة والحنين
سيدي ياحسين...
نرتمي بأحضان قدسكَ الأزلي
لنشمّ عطرَ النبوة معراجاً لدوحة العلياء..
فمن ذا أركعَ السحابَ عزاء
لقباب تكتحلُ بالولاء
***
تعليق