قول الشافعي في حبّ فاطمة
1978/ 1- حلية الأولياء لأبي نعيم: (9/ 152)، قال: حدّثنا عبداللَّه بن محمّد حدّثني أبوبكر السبأي، قال: سمعت بعض مشايخنا يحكي: إنّ الشافعي عابه بعض النّاس لفرط ميله إلى أهل البيت عليهم السلام و شدّة محبّته لهم إلى أن نسبه إلى الرفض، فأنشأ الشافعي في ذلك يقول:
أقول: و ذكرها ابن حجر في صواعقه: (ص 79) باختلاف و زيادة، فقال:
و قال أيضاً رضى اللَّه عنه يعنى الشافعي:
أقول: و ذكرها ابن حجر في صواعقه (ص 79) باختلاف و زيادة، فقال:
ثمّ قال: قال البيهقي: و إنّما قال الشافعي ذلك حين سبّه الخوارج إلى الرفض حسداً و بغياً، انتهى.
و ذكرها الفخر الرازي؛ و ذكرها الشبلنجي بمثل ما ذكره ابن حجر.
___________________________________
فضائل الخمسة: 2/ 80 و 81.
1979/ 2 الصواعق المحرقة لابن حجر: (ص 108)؛ والشبلنجي في نورالأبصار: (ص 105)، قالا: وللشافعي:
1980/ 3 نورالأبصار للشبلنجي: (ص 104) قال: حكي عن الشافعي قوله:
1981/ 4- نور الأبصار للشلنجي: (ص 104) قال: و حكى الإمام أبوبكر البيهقي في كتابه الّذي صنّفه في مناقب الإمام الشافعي:
إنّ الإمام الشافعي قيل له: إنّ اُناساً لا يصبرون على سماع منقبة أو فضيلة تذكر لأهل البيت عليهم السلام، فإذا رأو أحداً يذكر شيئاً من ذلك قالوا: تجاوزوا عن هذا فهو رافضي.
فأنشأ الشافعي رحمه اللَّه يقول:
.
1982/ 5- و قال أيضاً في: (ص 105) قال الشيخ الشعراني: و ما أحسن ما أورده الشيخ الأكبر في «الفتوحات»:
1983/ 6- الصواعق المحرقة لابن حجر: (ص 101) قال: وللشيخ الجليل شمس الدين ابن العربي:
.
1978/ 1- حلية الأولياء لأبي نعيم: (9/ 152)، قال: حدّثنا عبداللَّه بن محمّد حدّثني أبوبكر السبأي، قال: سمعت بعض مشايخنا يحكي: إنّ الشافعي عابه بعض النّاس لفرط ميله إلى أهل البيت عليهم السلام و شدّة محبّته لهم إلى أن نسبه إلى الرفض، فأنشأ الشافعي في ذلك يقول:
يا راكباً قف بالمحصب من منى | و اهتف بقاعد خيفها والناهض |
إن كان رفضاً حبّ آل محمّد | فليشهد الثقلان أنّي رافضي |
و قال أيضاً رضى اللَّه عنه يعنى الشافعي:
سحراً إذا فاض الحجيج إلى منى | فيضاً كملتطم الفرات الفائض |
ثمّ قال: قال البيهقي: و إنّما قال الشافعي ذلك حين سبّه الخوارج إلى الرفض حسداً و بغياً، انتهى.
و ذكرها الفخر الرازي؛ و ذكرها الشبلنجي بمثل ما ذكره ابن حجر.
___________________________________
فضائل الخمسة: 2/ 80 و 81.
1979/ 2 الصواعق المحرقة لابن حجر: (ص 108)؛ والشبلنجي في نورالأبصار: (ص 105)، قالا: وللشافعي:
آل النبيّ ذريعتي | و هم إليه و سيلتي |
أرجو بهم أعطى غداً | بيدى اليمين صحيفتي |
يا آل بيت رسول اللَّه حبّكم | فرض من اللَّه في القرآن أنزله |
يكفيكم من عظيم الفخر أنّكم | من لم يصلّ عليكم لاصلاة له |
إنّ الإمام الشافعي قيل له: إنّ اُناساً لا يصبرون على سماع منقبة أو فضيلة تذكر لأهل البيت عليهم السلام، فإذا رأو أحداً يذكر شيئاً من ذلك قالوا: تجاوزوا عن هذا فهو رافضي.
فأنشأ الشافعي رحمه اللَّه يقول:
إذا في مجلس تذكر عليّاً | و سبطيه و فاطمة الزكيّة |
يقال: تجاوزوا يا قوم! هذا | فهذا من حديث الرافضيّة |
برئت إلى المهيمن من اُناس | يرون الرفض حبّ الفاطميّة ___________________________________ فضائل الخمسة: 2/ 81 و 82. |
1982/ 5- و قال أيضاً في: (ص 105) قال الشيخ الشعراني: و ما أحسن ما أورده الشيخ الأكبر في «الفتوحات»:
فلا تعدل بأهل البيت خلقاً | فأهل البيت هم أهل السيادة |
فبغضهم من الإنسان خسر | حقيقي و حبّهم عبادة |
رأيت ولائي آل طه فريضة | على رغم أهل البعد يورثني القربى |
فما طلب المبعوث أجراً على الهدى | بتبليغه إلّا المودّة في القربى ___________________________________ فضائل الخمسة: 2/ 81 و 82. |
تعليق