أهلا وسهلا بكم في منتدى الكـــفـيل
إذا كانت هذه زيارتك الأولى للمنتدى، فيرجى التفضل بزيارة صفحة
التعليمات
كما يشرفنا أن تقوم
بالتسجيل ،
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
روي أن عليا (عليه السلام) كان في الرحبة فقام إليه رجل فقال: أنا من رعيتك وأهل بلادك؟ قال (عليه السلام): لست من رعيتي ولا من أهل بلادي، وإن ابن الاصغر (3) بعث بمسائل إلى معاوية فأقلقته وأرسلك إلي لاجلها، قال: صدقت يا أمير المؤمنين إن معاوية أرسلني إليك في خفية وأنت قد اطلعت على ذلك ولا يعلمها غير الله.
فقال (عليه السلام): سل أحد ابني هذين، قال: أسأل ذاالوفرة (4) يعني الحسن فأتاه فقال له الحسن: جئت تسأل كم بين الحق والباطل؟ وكم بين السماء والارض؟
وكم بين المشرق والمغرب؟ وما قوس قزح؟ وما المؤنث؟ وما عشرة أشياء بعضها أشد من بعض؟ قال: نعم.
قال الحسن (عليه السلام): بين الحق والباطل أربع أصابع، ما رأيته بعينك فهو حق وقد تسمع باذنيك باطلا، وبين السماء والارض دعوة المظلوم، مد البصر وبين المشرق والمغرب مسيرة يوم للشمس، وقزح اسم الشيطان، وهو قوس الله وعلامة الخصب وأمان لاهل الارض من الغرق، وأما المؤنث فهو الذي لا يدرى أذكر أم انثى فانه ينتظر به فان كان ذكرا احتلم وإن كانت انثى حاضت وبدا ثديها وإلا قيل له: بل! فان أصاب بوله الحائط فهو ذكر وإن انتكص بوله على رجليه كما ينتكص بول البعير، فهو انثى (5).
وأما عشرة أشياء بعضها أشد من بعض فأشد شئ خلق الله الحجر وأشد منه الحديد يقطع به الحجر، وأشد من الحديد النار تذيب الحديد، وأشد من النار الماء، وأشد من الماءالسحاب، وأشد من السحاب الريح تحمل السحاب وأشد من الريح الملك الذي يردها، وأشد من الملك ملك الموت الذي يميت الملك، وأشد من ملك الموت الموت الذي يميت ملك الموت، وأشد من الموت أمر الله الذي يدفع الموت.
(3) يريد ملك الروم قال الفيروز آبادى: وبنو الاصفر ملوك الروم أولاد الاصفربن روم بن يعصو ابن اسحاق، أولان جيشا من الحبش غلب عليهم فوطئ نساءهم فولدهم أولاد صفر.
(4) أى صاحب الوفرة والوفرة - بالفتح الشعر المجتمع على الرأس أو ما سال على الاذنين منه أوما جاوز شحمة الاذن ثم بعدها الجمة ثم اللمة، وبذلك وصف شعر رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث قالوا: " كان شعره وفرة واذا طال صارت جمة ". (*)
(5) قال الفيزوز آبادى: المؤنث: المونث وهو الرجل المشبه المرأة في لينه ورقة كلامه وتكسر أعضائه.
نبارك لكم ذكرى ولا دة الامام الحسن بن علي (عليهما السلام)
نقل العلامة المجلسي قال :
خرج الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر (عليهم السلام) حجاجا ففاتهم أثقالهم، فجاعوا وعطشوا فمروا بعجوز في خباء لها فقالوا: هل من شراب ؟
فقالت: نعم، فأناخوا بها وليس لها إلا شويهة في كسر الخيمة،
فقالت: احلبوها، وامتذقوا لبنها، ففعلوا ذلك وقالوا لها: هل من طعام ؟
قالت: لا إلا هذه الشاة، فليذبحنها أحدكم حتى أهيئ لكم شيئا تأكلون. فقام إليها
أحدهم فذبحها وكشطها ثم هيأت لهم طعاما فأكلوا ثم أقاموا حتى أبردوا فلما ارتحلوا
قالوا لها: نحن نفر من قريش نريد هذا الوجه، فإذا رجعنا سالمين فألمي بنا فإنا
صانعون إليك خيرا، ثم ارتحلوا. وأقبل زوجها وأخبرته عن القوم والشاة فغضب الرجل،
وقال: ويحك تذبحين شاتي لاقوام لا تعرفينهم ثم تقولين: نفر من قريش، ثم بعد مدة
ألجأتهم الحاجة إلى دخول المدينة، فدخلاها وجعلا ينقلان البعير إليها ويبيعانه ويعيشان منه، فمرت العجوز في بعض سكك المدينة فإذا الحسن (عليه السلام) على باب داره جالس فعرف العجوز وهي له منكرة ، فبعث غلامه فردها فقال (عليه السلام) لها:
" يا أمة الله تعرفيني ؟ "
قالت: لا، قال (عليه السلام) :
"أنا ضيفك يوم كذا "
فقالت العجوز بأبي أنت وأمي، فأمر الحسن (عليه السلام) فاشترى لها من شاء الصدقة ألف شاة وأمر لها بألف دينار وبعث بها مع غلامه إلى أخيه الحسين (عليه السلام) فقال (عليه السلام) :
" بكم وصلك أخي الحسن "
فقالت: بألف شاة وألف دينار، فأمر لها بمثل ذلك، ثم بعث بها مع غلامه إلى عبد الله بن جعفر
(عليه السلام) فقال: بكم وصلك الحسن والحسين (عليهما السلام) ؟ فقالت: بألفي دينار
وألفي شاة فأمر لها عبد الله بألفي شاة وألفي دينار، وقال: لو بدأت بي لاتعبتهما،
فرجعت العجوز إلى زوجها بذلك.
بحار الأنوار - (43 / 348)
ونقل العلامة المجلسي بعدها فقال :
وروي :
وأنه كان معهم رجل آخر من أهل المدينة وأنها أتت عبد الله بن جعفر فقال: ابدئي بسيدي الحسن والحسين فأتت الحسن فأمر لها بمائة بعير وأعطاها الحسين ألف شاة، فعادت إلى عبد الله فسألها فأخبرته فقال: كفاني سيداي أمر الابل والشاة، وأمر لها بمائة ألف درهم، وقصدت المدني الذي كان معهم فقال لها: أنا لا أجاري أولئك الاجواد في مدى، ولا أبلغ عشر عشيرهم في الندى، ولكن اعطيك شيئا من دقيق وزبيب فأخذت وانصرفت.
بحار الأنوار - (43 / 349)
عن عبد السلام بن صالح الهروي قال :
سمعتُ أبا الحسن علي بن موسى الرضا (عليهما السلام) يقول:
نبارك لكم ذكرى ولا دة الامام الحسن بن علي (عليهما السلام)
نقل العلامة المجلسي قال :
خرج الحسن والحسين وعبد الله بن جعفر (عليهم السلام) حجاجا ففاتهم أثقالهم، فجاعوا وعطشوا فمروا بعجوز في خباء لها فقالوا: هل من شراب ؟
فقالت: نعم، فأناخوا بها وليس لها إلا شويهة في كسر الخيمة،
فقالت: احلبوها، وامتذقوا لبنها، ففعلوا ذلك وقالوا لها: هل من طعام ؟
قالت: لا إلا هذه الشاة، فليذبحنها أحدكم حتى أهيئ لكم شيئا تأكلون. فقام إليها
أحدهم فذبحها وكشطها ثم هيأت لهم طعاما فأكلوا ثم أقاموا حتى أبردوا فلما ارتحلوا
قالوا لها: نحن نفر من قريش نريد هذا الوجه، فإذا رجعنا سالمين فألمي بنا فإنا
صانعون إليك خيرا، ثم ارتحلوا. وأقبل زوجها وأخبرته عن القوم والشاة فغضب الرجل،
وقال: ويحك تذبحين شاتي لاقوام لا تعرفينهم ثم تقولين: نفر من قريش، ثم بعد مدة
ألجأتهم الحاجة إلى دخول المدينة، فدخلاها وجعلا ينقلان البعير إليها ويبيعانه ويعيشان منه، فمرت العجوز في بعض سكك المدينة فإذا الحسن (عليه السلام) على باب داره جالس فعرف العجوز وهي له منكرة ، فبعث غلامه فردها فقال (عليه السلام) لها:
" يا أمة الله تعرفيني ؟ "
قالت: لا، قال (عليه السلام) :
"أنا ضيفك يوم كذا "
فقالت العجوز بأبي أنت وأمي، فأمر الحسن (عليه السلام) فاشترى لها من شاء الصدقة ألف شاة وأمر لها بألف دينار وبعث بها مع غلامه إلى أخيه الحسين (عليه السلام) فقال (عليه السلام) :
" بكم وصلك أخي الحسن "
فقالت: بألف شاة وألف دينار، فأمر لها بمثل ذلك، ثم بعث بها مع غلامه إلى عبد الله بن جعفر
(عليه السلام) فقال: بكم وصلك الحسن والحسين (عليهما السلام) ؟ فقالت: بألفي دينار
وألفي شاة فأمر لها عبد الله بألفي شاة وألفي دينار، وقال: لو بدأت بي لاتعبتهما،
فرجعت العجوز إلى زوجها بذلك.
بحار الأنوار - (43 / 348)
ونقل العلامة المجلسي بعدها فقال :
وروي :
وأنه كان معهم رجل آخر من أهل المدينة وأنها أتت عبد الله بن جعفر فقال: ابدئي بسيدي الحسن والحسين فأتت الحسن فأمر لها بمائة بعير وأعطاها الحسين ألف شاة، فعادت إلى عبد الله فسألها فأخبرته فقال: كفاني سيداي أمر الابل والشاة، وأمر لها بمائة ألف درهم، وقصدت المدني الذي كان معهم فقال لها: أنا لا أجاري أولئك الاجواد في مدى، ولا أبلغ عشر عشيرهم في الندى، ولكن اعطيك شيئا من دقيق وزبيب فأخذت وانصرفت.
الحمدلله رب العالمين، و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين، نبينا محمد
وعلى آله وصحبه أجمعين وبعد
بمناسبه ولادة سيد شباب اهل الجنه روحي له الفداء
نتقدم إلى مقام سيدنا ومولانا صاحب العصر والزمان ( عجل الله فرجه الشريف)
وإلى مراجعنا الكرام حفظهم الله ، وإلى الأمة الإسلامية جمعاء بأزكى التهاني و التبريكات
بمناسبة -_- مولد الإمام بن علي -_-
سائلين العلي القدير أن يجعل أيام المسلمين المؤمنين المتمسكين بحبل النجاة أفراحاً و سروراً
و أن يجنبهم كل سوء ومكروه وأن يختم حياتنا بحسن العواقب
وأن يغفر لنا الذنوب ونحن في هذه الأشهر المباركة
وهذه نبذه عن حياته
الهويــــــــــه
الإسم: الحسن السلام
اللقب: المجتبى
الكنية: أبو محمد
اسم الأب: علي بن أبي طالب السلام
اسم الأم: فاطمة عليهاالسلام بنت محمد صلى
الله وآله وسلم..
الولادة: 15 رمضان 3 ه
الشهادة: 7 صفر 50 ه
مدة الإمامة: 10 سنوات
القاتل: جعدة ابنة الأشعث
مكان الدفن: البقيع
دور الإمام (ع) في حياة جدّه وأبيه:
في الخامس عشر من شهر رمضان المبارك من السنة الثالثة للهجرة زُفّت البشرى للنبي(ص) بولادة سبطه الأول. فأقبل إلى بيت الزهراء (ع) مهنئاً وسمّى الوليد المبارك حسناً".
شخصية (ع):
عاصر (ع) جده رسول الله (ص) وأمه الزهراء (ع) حدود سبع سنوات فأخذ عنهما الكثير من الخصال الحميدة والتربية الصالحة ثم أكمل مسيرة حياته الى جنب أبيه علي (ع) فصقلت شخصيته وبرزت مواهبه فكان نموذجاً رائعاً للشاب المؤمن واستقرت محبته في قلوب المسلمين.
ومما امتازت به شخصية (ع) مهابته الشديدة التي ورثها عن جده المصطفى فكان إذا جلس أمام بيته انقطع الطريق وامتنع الناس عن المرور إجلالاً له مما يضطره الى الدخول ليعود الناس الى حالهم السابق.
الحسن (ع) في خلافة علي (ع):
شارك الإمام (ع) في جميع حروب والده الإمام علي (ع) في البصرة وصفين والنهروان وأبدى انصياعاً وانقياداً تامين لإمامِهِ وملهمه. كما قام بأداء المهام التي أوكلت إليه على أحسن وجه في استنفار الجماهير لنصرة الحق في الكوفة أثناء حرب الجمل وفي معركة صفين وبيان حقيقة التحكيم الذي اصطنعه معاوية لشق جيش علي (ع).
زوجاته وأولاده:
تزوج (ع) بعدة زوجات منهم أم بشير بنت مسعود الخزرجية وخولة بنت منظور الفزارية وأم اسحاق بنت طلحة وجعدة بنت الأشعث، وله أولاد كثيرون منهم: زيد بن والحسن المثنى والقاسم بن وغيرهم
خلافة الإمام (ع):
وبعد استشهاد الإمام علي (ع) بويع الإمام بالخلافة في الكوفة. مما أزعج معاوية فبادر إلى وضع الخطط لمواجهة الموقف. وأرسل الجواسيس إلى الكوفة والبصرة. وأدرك الإمام (ع) أبعاد المؤامرة، وكشف الجواسيس، فأرسل إلى معاوية يدعوه إلى التخلّي عن انشقاقه. وأرسل معاوية رسالة جوابية يرفض فيها مبايعة (ع)، وتبادلت الرسائل بين الإمام ومعاوية، وتصاعد الموقف المتأزّم بينهما حتى وصل إلى حالة إعلان الحرب.
زيارة الإمام بن على
السلام عليك : يا ابن رسول رب العالمين ،السلام عليك يا ابن أمير المؤمنين ،السلام عليك يا ابن فاطمة الزهراء ،السلام عليك يا حبيب الله ،السلام عليك يا صفوة الله ،السلام عليك يا أمين الله ،السلام عليك يا حجة الله ،السلام عليك يا نور الله ،السلام عليك يا صراط الله ،السلام عليك يا بيان حكم الله ،السلام عليك يا ناصر دين الله .
السلام عليك أيها السيد الزكي ،السلام عليك أيها البر الوفي ،السلام عليك أيها القائم الأمين ، عليك أيها العالم بالتأويل ،السلام عليك أيها الهادي المهدي السلام عليك أيها الطاهر الزكي ،السلام عليك أيها التقي النقي ،السلام عليك أيها الحق الحقيق ،السلام عليك أيها الشهيد الصديق ، السلام عليك يا أبا محمد ابن علي ، ورحمة الله وبركاته ...
تعليق