موسوعة هنيئا وعافية
بسم الله للرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدئمة على اعدائهم اجمعين .
لقد كتبت موضوعا او بالاحرى بحثا في الاعوام الماضية في كثير من المواقع باسم "الشفاء والرحمة في احاديث العترة" والحمد لله كان له وقع جميل في قلوب الموالين .
واليوم اعود لاكتب البحث بشكل اوسع حيث سادرج فيه كل ما يرتبط بالاكل والطعام والشفاء والعلاج في رواياتهم عليهم السلام و اوضِّح ما يمكنني توضيحه باسلوب يناسب العصر والزمان باذن صاحب العصر والزمان عليه افضل الصلوات والتحيات الزاكيات الطيبات غدوة وعشيا .
بحارالأنوار 18 323 باب 3- إثبات المعراج و معناه و....
قَالَ صلى الله عليه واله ثُمَّ مَضَيْتُ فَإِذَا أَنَا بِقَوْمٍ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مَوَائِدُ مِنْ لَحْمٍ طَيِّبٍ وَ لَحْمٍ خَبِيثٍ يَأْكُلُونَ اللَّحْمَ الْخَبِيثَ وَ يَدَعُونَ الطَّيِّبَ فَقُلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جَبْرَئِيلُ فَقَالَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الْحَرَامَ وَ يَدَعُونَ الْحَلَالَ وَ هُمْ مِنْ أُمَّتِك.(انتهى)
ان اكل الحرام له آثار عظيمة على توفيقات الانسان ومن آثاره ان يطبع على قلب الانسان فلا يعرف الحق من الباطل بينما لو اكل الحلال بان اثره في نفس الوقت باستغفار الملائكة له :
بحارالأنوار 63 314 باب 2- مدح الطعام الحلال و ذم الحرام
رَوْضَةُ الْوَاعِظِينَ، وَ الْمَكَارِمُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ أَكَلَ الْحَلَالَ قَامَ عَلَى رَأْسِهِ مَلَكٌ يَسْتَغْفِرُ لَهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ أَكْلِهِ وَ قَالَ إِذَا وَقَعَتِ اللُّقْمَةُ مِنْ حَرَامٍ فِي جَوْفِ الْعَبْدِ لَعَنَهُ كُلُّ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا دَامَتِ اللُّقْمَةُ فِي جَوْفِهِ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ مَنْ أَكَلَ اللُّقْمَةَ مِنَ الْحَرَامِ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ إِنْ مَاتَ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ .
ولهذا قال الامام الحسين عليه السلام لعسكر آل ابي سفيان في الكوفة ان الحرام ملأ بطونكم لذلك طبع على قلوبكم فلا تحبون ان تسمعوا قولوا واجتمعتم على قتلي :
بحارالأنوار 45 8 بقية الباب 37- سائر ما جرى عليه بعد
قال لهم وَيْلَكُمْ مَا عَلَيْكُمْ أَنْ تُنْصِتُوا إِلَيَّ فَتَسْمَعُوا قَوْلِي وَ إِنَّمَا أَدْعُوكُمْ إِلَى سَبِيلِ الرَّشَادِ فَمَنْ أَطَاعَنِي كَانَ مِنَ الْمُرْشَدِينَ وَ مَنْ عَصَانِي كَانَ مِنَ الْمُهْلَكِينَ وَ كُلُّكُمْ عَاصٍ لِأَمْرِي غَيْرُ مُسْتَمِعٍ قَوْلِي فَقَدْ مُلِئَتْ بُطُونُكُمْ مِنَ الْحَرَامِ وَ طُبِعَ عَلَى قُلُوبِكُم .
بسم الله للرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله واللعنة الدئمة على اعدائهم اجمعين .
لقد كتبت موضوعا او بالاحرى بحثا في الاعوام الماضية في كثير من المواقع باسم "الشفاء والرحمة في احاديث العترة" والحمد لله كان له وقع جميل في قلوب الموالين .
واليوم اعود لاكتب البحث بشكل اوسع حيث سادرج فيه كل ما يرتبط بالاكل والطعام والشفاء والعلاج في رواياتهم عليهم السلام و اوضِّح ما يمكنني توضيحه باسلوب يناسب العصر والزمان باذن صاحب العصر والزمان عليه افضل الصلوات والتحيات الزاكيات الطيبات غدوة وعشيا .
هنيئا وعافية (((1)))
ان الله سبحانه وتعالى لا يكلف نفسا الا وسعها ؛ قد احل لنا الطيب من الطعام ؛ وليختبرنا خلق الخبيث وجعل له اهلا ؛ فعلى المؤمن ان يتجنب الخبيث ويحتاط من كل اكلة لا يعلم كيف صنعت ومن اي مواد تكونت ولا يهرع للخبيث من الطعام بل يدعه لاهله بحارالأنوار 18 323 باب 3- إثبات المعراج و معناه و....
قَالَ صلى الله عليه واله ثُمَّ مَضَيْتُ فَإِذَا أَنَا بِقَوْمٍ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ مَوَائِدُ مِنْ لَحْمٍ طَيِّبٍ وَ لَحْمٍ خَبِيثٍ يَأْكُلُونَ اللَّحْمَ الْخَبِيثَ وَ يَدَعُونَ الطَّيِّبَ فَقُلْتُ مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جَبْرَئِيلُ فَقَالَ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الْحَرَامَ وَ يَدَعُونَ الْحَلَالَ وَ هُمْ مِنْ أُمَّتِك.(انتهى)
ان اكل الحرام له آثار عظيمة على توفيقات الانسان ومن آثاره ان يطبع على قلب الانسان فلا يعرف الحق من الباطل بينما لو اكل الحلال بان اثره في نفس الوقت باستغفار الملائكة له :
بحارالأنوار 63 314 باب 2- مدح الطعام الحلال و ذم الحرام
رَوْضَةُ الْوَاعِظِينَ، وَ الْمَكَارِمُ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه واله مَنْ أَكَلَ الْحَلَالَ قَامَ عَلَى رَأْسِهِ مَلَكٌ يَسْتَغْفِرُ لَهُ حَتَّى يَفْرُغَ مِنْ أَكْلِهِ وَ قَالَ إِذَا وَقَعَتِ اللُّقْمَةُ مِنْ حَرَامٍ فِي جَوْفِ الْعَبْدِ لَعَنَهُ كُلُّ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ وَ مَا دَامَتِ اللُّقْمَةُ فِي جَوْفِهِ لَا يَنْظُرُ اللَّهُ إِلَيْهِ وَ مَنْ أَكَلَ اللُّقْمَةَ مِنَ الْحَرَامِ فَقَدْ باءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ فَإِنْ تَابَ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَ إِنْ مَاتَ فَالنَّارُ أَوْلَى بِهِ .
ولهذا قال الامام الحسين عليه السلام لعسكر آل ابي سفيان في الكوفة ان الحرام ملأ بطونكم لذلك طبع على قلوبكم فلا تحبون ان تسمعوا قولوا واجتمعتم على قتلي :
بحارالأنوار 45 8 بقية الباب 37- سائر ما جرى عليه بعد
قال لهم وَيْلَكُمْ مَا عَلَيْكُمْ أَنْ تُنْصِتُوا إِلَيَّ فَتَسْمَعُوا قَوْلِي وَ إِنَّمَا أَدْعُوكُمْ إِلَى سَبِيلِ الرَّشَادِ فَمَنْ أَطَاعَنِي كَانَ مِنَ الْمُرْشَدِينَ وَ مَنْ عَصَانِي كَانَ مِنَ الْمُهْلَكِينَ وَ كُلُّكُمْ عَاصٍ لِأَمْرِي غَيْرُ مُسْتَمِعٍ قَوْلِي فَقَدْ مُلِئَتْ بُطُونُكُمْ مِنَ الْحَرَامِ وَ طُبِعَ عَلَى قُلُوبِكُم .
تعليق