على خلفيّة إهانةٍ، نكسٍ في وعود، كلامٍ جارح أو حتّى خيانة، ما الذي يدفعنا على حثّك كي تكوني امرأة متسامحة، تنزعي الحقد من قلبك وتغلقي الصقحة على الماضي؟ اليك الأسباب هنا
- إن التفكير المتواصل بما حصل معك، والتمسك بالأحقاد والتفكير بالانتقام سيزيدك عذاباً، وسيضعك تحت وطأة ضغط نفسي قد يستمرّ معك لأشهر متواصلة وتكون تبعاته على حياتك وشكلك كارثية. من أجل حياة خالية من التوتر والقلق سامحي وانسي ما جرى .
- لا تنغمسي في الأخذ والردّ مع من وجّه اليك الاذى ويطلب الاعتذار مثلاً، أو حتّى في حال لم يطلبه، سامحي وانصرفي للتفكير وللاهتمام في العلاقات الاخرى التي تقيمينها مع باقي الأصدقاء، مع من تحبين أو حتّى لعلاقاتك بما ينسيك من وجه إاليك الاذى الجئ لرب العباد فهو المصرف كل الهموم ظاهرها وباطنها .
- يصنع الاعتذار منك شخصاً جديداً، ويجعلك أكبر في نظر نفسك للعمل النبيل الذي قُمت به ويساعدك على تسليط الضوء على نقاط الضعف في شخصيتك التي عليك تعزيزها أو حتّى العادات الخاطئة التي يجدر بك تصحيحها.
وبالفعل فهي أسباب محقّة كي تكوني متسامحة
تعليق