تويت
بسم الله الرحمن الرحيم مسألة (٤٩١) المسائل المنتخبة ص١٥٦
يجوز للصائم الاستياك ، لكن اذا اخرج المسواك (١) لا يرده الى فمه وعليه رطوبه الا ان يبصق مافي فمه من الريق بعد الرد .
مسألة (٤٩٢) المسائل المنتخبة ص١٥٧
يجوز لمن يريد الصوم ترك تخليل الاسنان بعد الاكل مالم يعلم بدخول شيئ من الاجزاء الباقية بين الاسنان الى الجوف في النهار ، والا وجب التخليل .
العروة الوثقى /مسألة (١) ص١٣
لا يجب (٢) التخليل بعد الاكل لمن يريد الصوم وان احتمل ان تركة يؤدي الى دخول البقايا بين الاسنان في حلقة ، ولا يبطل صومة لو دخل بعد ذلك سهوا ، نعم لو علم ان تركه يؤدي الى ذلك وجب عليه ((التخليل )) ، ويبطل بذلك صومه وان فرض عدم الدخول في الحلق ، نعم مع فرض الدخول تجب الكفارة ايضا .
التعليق (١)
قلنا سابقا انه لافرق بين القليل و الكثير في مفطرية الاكل والشرب .
فإن الخياط لو بل الخيط بريقه او غيره ثمرده الى الفم فليس له ان يبتلع البله الموجودة على الخيط ، اذ بالخروج عن الفم صارت البله من الرطوبة الخارجية فلا يجوز ابتلاعها وان قلت ، الا اذا استهلكت بريقه
على وجه لا يصدق عليه الرطوبه الخارجية، على ما سيجى من عدم الباس بابتلاع الريق و البصاق المتجمع في الفم بعد فرض الاستهلاك .
ويدل على هذا الروايات الواردة في جواز السواك بالمسواك الرطب وفي بعضها جواز بله بالماء ، والسواك به بعد النفض اذا من المعلوم اذ من المعلوم انه لا ييبس مهما نفض ، بل يبقى عليه شيئ ما من الرطوبة ، ومع ذلك حكم بجواز السواك به وليس ذلك الا من اجل استهلاك تلك الرطوبة في ريق الفم .
ويؤيده بل يؤكده ما ورد في جواز المضمضة ، بل الاستياك بنفس الماء وانه يفرغ الماء من فمه ولا شيئ عليه فإنه تبقى لا محاله اجزاء الرطوبه المائيه في الفم الا انه من جهة الاستهلاك في الريق لا مانع من ابتلاعها .
(((((((((((((((((((((طريقه فرض الفروض ))))))))))))))))))))))
١) كان قاصدا للاستهلاك + البله استهلكت = قضاء
٢) كان قاصدا للاستهلاك + البله لم تستهلك = قضاء
٣) كان قاصدا للاستهلاك + اشك بالاستهلاك = قضاء
٤) كان غير قاصدا للاستهلاك + البله استهلكت = صومه صحيح
٥) كان غير قاصدا للاستهلاك + البله لم تستهلك = قضاء
٦) كان غير قاصدا للاستهلاك + اشك بالاستهلاك = قضاء . لان الاصل عدم الاستهلاك ( يعني البله لم تستهلك )
(التعليق ٢)
هل يجب التخليل ؟
لا ريب في عدم وجوب التخليل على الصائم بما هو تخليل لحصر المفطرات في امور ليس منها ترك التخليل ماهو ظاهر ، انما الكلام فيما اذا احتمل ان تركه يؤدي الى دخول البقايا بين الاسنان في حلقه ،
اما بغير اختياره كما في حالة النوم او لاجل نسيانه الصوم وان الدخول اختيارياً.
والظاهر عدم وجوبه حيئذ فلا يبطل صومه لو دخل بعد ذلك سهوا اذن فحال البقايا بين الاسنان حال المأكول او المشروب الخارجي فكما لا يجب على الصائم اخراجالكوز الموجود في الغرفة وان احتمل ان بقائه يؤدي الى شرب الماء نسيانا او بغير اختيار بالضرورة فكذا لايجب التخليل في المقام بمناط واحد .
ومما ذكرناه تعرف وجوب تخليل فيما اذا علم ان تركه يؤدي الى دخول البقايا في الحلق سهوا او بغير اختيار لما عرفت من كون ترك التخليل حينئذ مصداقا للتفريط فعنئذ لايقال انه رزق رزقه الله - كما كان يقال للفرض الاول .- بعد فرض سبق العلم بترتب الدخول ، بل لو دخل الحلق بعد ذلك ولو بغير اختياره كان مصداقا للافطار الاختايري لانتهائه الى المقدمة الاختاريه وهي ترك التخيليل ، اذ لايعتبر الاختيار حال العمل ،فلو القى نفسه في الماء من شاهق عالما بكونه موجبا للارتماس او وضع فمه في مسيل ماء ونام مع العلم لاستلزامه دخول الماء في الجوف افطر بلا اشكال وان كان في ظرف العمل فاقدا للاختيار لانتهائه اليه ، وقد تقرر ((ان الممتنع بالاختيار لاينافي الاختيار ))
اذا الظاهر البطلان مع العلم المزبور ((اذا علم ان تركه يؤدي الى الدخول )) وان لم يتحقق الدخول خارجا وذلك لفقد نيه الصوم المعتبره في صحته اذ لا يجتمع هذا العلم مع نيه الامساك في مجموع النهار لوضوح كمال التنافي بينهما بالضرور ، اذ كيف يمكن العزم على الامساك عن الاكل من طلوع الفجر الى الغروب مع تركه التخليل عالما لاستلزامه لدخول البقايا في الجوف فأن معنى هذا عدم كونه عازما على الامساك كما هو ظاهر .
نعم لا تترتب الكفارة الا عند تحقق الدخول .
فتحصل : أن التخليل غير واجب وان احتمل ان تركه يؤدي الى الدخول القهري او السهوي ومع العلم بذلك يجب التخليل ، ولو تركه حينئذ بطل صومه وان لم يتفق الدخول ومع اتفاقه (مع الدخول ) تجب الكفارة ايضا حسبما عرفت .
يجوز للصائم الاستياك ، لكن اذا اخرج المسواك (١) لا يرده الى فمه وعليه رطوبه الا ان يبصق مافي فمه من الريق بعد الرد .
مسألة (٤٩٢) المسائل المنتخبة ص١٥٧
يجوز لمن يريد الصوم ترك تخليل الاسنان بعد الاكل مالم يعلم بدخول شيئ من الاجزاء الباقية بين الاسنان الى الجوف في النهار ، والا وجب التخليل .
العروة الوثقى /مسألة (١) ص١٣
لا يجب (٢) التخليل بعد الاكل لمن يريد الصوم وان احتمل ان تركة يؤدي الى دخول البقايا بين الاسنان في حلقة ، ولا يبطل صومة لو دخل بعد ذلك سهوا ، نعم لو علم ان تركه يؤدي الى ذلك وجب عليه ((التخليل )) ، ويبطل بذلك صومه وان فرض عدم الدخول في الحلق ، نعم مع فرض الدخول تجب الكفارة ايضا .
التعليق (١)
قلنا سابقا انه لافرق بين القليل و الكثير في مفطرية الاكل والشرب .
فإن الخياط لو بل الخيط بريقه او غيره ثمرده الى الفم فليس له ان يبتلع البله الموجودة على الخيط ، اذ بالخروج عن الفم صارت البله من الرطوبة الخارجية فلا يجوز ابتلاعها وان قلت ، الا اذا استهلكت بريقه
على وجه لا يصدق عليه الرطوبه الخارجية، على ما سيجى من عدم الباس بابتلاع الريق و البصاق المتجمع في الفم بعد فرض الاستهلاك .
ويدل على هذا الروايات الواردة في جواز السواك بالمسواك الرطب وفي بعضها جواز بله بالماء ، والسواك به بعد النفض اذا من المعلوم اذ من المعلوم انه لا ييبس مهما نفض ، بل يبقى عليه شيئ ما من الرطوبة ، ومع ذلك حكم بجواز السواك به وليس ذلك الا من اجل استهلاك تلك الرطوبة في ريق الفم .
ويؤيده بل يؤكده ما ورد في جواز المضمضة ، بل الاستياك بنفس الماء وانه يفرغ الماء من فمه ولا شيئ عليه فإنه تبقى لا محاله اجزاء الرطوبه المائيه في الفم الا انه من جهة الاستهلاك في الريق لا مانع من ابتلاعها .
(((((((((((((((((((((طريقه فرض الفروض ))))))))))))))))))))))
١) كان قاصدا للاستهلاك + البله استهلكت = قضاء
٢) كان قاصدا للاستهلاك + البله لم تستهلك = قضاء
٣) كان قاصدا للاستهلاك + اشك بالاستهلاك = قضاء
٤) كان غير قاصدا للاستهلاك + البله استهلكت = صومه صحيح
٥) كان غير قاصدا للاستهلاك + البله لم تستهلك = قضاء
٦) كان غير قاصدا للاستهلاك + اشك بالاستهلاك = قضاء . لان الاصل عدم الاستهلاك ( يعني البله لم تستهلك )
(التعليق ٢)
هل يجب التخليل ؟
لا ريب في عدم وجوب التخليل على الصائم بما هو تخليل لحصر المفطرات في امور ليس منها ترك التخليل ماهو ظاهر ، انما الكلام فيما اذا احتمل ان تركه يؤدي الى دخول البقايا بين الاسنان في حلقه ،
اما بغير اختياره كما في حالة النوم او لاجل نسيانه الصوم وان الدخول اختيارياً.
والظاهر عدم وجوبه حيئذ فلا يبطل صومه لو دخل بعد ذلك سهوا اذن فحال البقايا بين الاسنان حال المأكول او المشروب الخارجي فكما لا يجب على الصائم اخراجالكوز الموجود في الغرفة وان احتمل ان بقائه يؤدي الى شرب الماء نسيانا او بغير اختيار بالضرورة فكذا لايجب التخليل في المقام بمناط واحد .
ومما ذكرناه تعرف وجوب تخليل فيما اذا علم ان تركه يؤدي الى دخول البقايا في الحلق سهوا او بغير اختيار لما عرفت من كون ترك التخليل حينئذ مصداقا للتفريط فعنئذ لايقال انه رزق رزقه الله - كما كان يقال للفرض الاول .- بعد فرض سبق العلم بترتب الدخول ، بل لو دخل الحلق بعد ذلك ولو بغير اختياره كان مصداقا للافطار الاختايري لانتهائه الى المقدمة الاختاريه وهي ترك التخيليل ، اذ لايعتبر الاختيار حال العمل ،فلو القى نفسه في الماء من شاهق عالما بكونه موجبا للارتماس او وضع فمه في مسيل ماء ونام مع العلم لاستلزامه دخول الماء في الجوف افطر بلا اشكال وان كان في ظرف العمل فاقدا للاختيار لانتهائه اليه ، وقد تقرر ((ان الممتنع بالاختيار لاينافي الاختيار ))
اذا الظاهر البطلان مع العلم المزبور ((اذا علم ان تركه يؤدي الى الدخول )) وان لم يتحقق الدخول خارجا وذلك لفقد نيه الصوم المعتبره في صحته اذ لا يجتمع هذا العلم مع نيه الامساك في مجموع النهار لوضوح كمال التنافي بينهما بالضرور ، اذ كيف يمكن العزم على الامساك عن الاكل من طلوع الفجر الى الغروب مع تركه التخليل عالما لاستلزامه لدخول البقايا في الجوف فأن معنى هذا عدم كونه عازما على الامساك كما هو ظاهر .
نعم لا تترتب الكفارة الا عند تحقق الدخول .
فتحصل : أن التخليل غير واجب وان احتمل ان تركه يؤدي الى الدخول القهري او السهوي ومع العلم بذلك يجب التخليل ، ولو تركه حينئذ بطل صومه وان لم يتفق الدخول ومع اتفاقه (مع الدخول ) تجب الكفارة ايضا حسبما عرفت .
تعليق