يامَنْ على جسرِ الرِّصافةِ تُشرفُ ==== هلاّ بــــربِّك بُرهةً تتوقفُ
متذكراً علَـماً لآلِ مـحمدٍ ==== وعلى ذُرى بغدادَ راحَ يُرفرِفُ
ذاكَ ابنُ جعفر والحوائجُ بابُها ==== أكْرِمْ بمولىً للحوائجِ يُعْرَفُ
أخذوهُ من حَرمِ النبيِّ وليتهم ==== عن هتكِ حرمةِ جَدِّهِ يتعفَفوا
عن أهلهِ قد أبعدوهُ وصحبِهِ ==== وعنِ الهدايةِ والصوابِ تخلفوا
أغريبَ بغدادٍ وذي عينُ السما ==== دمعاً على ماقدْ أصابَك تَذرفُ
لهفي على ذاك الغريب معايناً ==== قيدَ السُجونِ وظلمَ مَنْ لا يُنصِفُ
في السُّمِّ يقضي حيثُ لامِن راحمٍ ==== أومشفقٍ أومَنْ بهِ يتلطَفُ
فبكى لهُ الروحُ الأمين كما غدى ==== محرابُهُ يبكي ويبكي المَصحفُ
للشاعر الأديب المرحوم الحاج معين السباك (رحمه الله)
بورك بكم أختنا العزيزة
ورحم الله الكاتب المبدع الحاج معين السباك
متذكراً علَـماً لآلِ مـحمدٍ ==== وعلى ذُرى بغدادَ راحَ يُرفرِفُ
ذاكَ ابنُ جعفر والحوائجُ بابُها ==== أكْرِمْ بمولىً للحوائجِ يُعْرَفُ
أخذوهُ من حَرمِ النبيِّ وليتهم ==== عن هتكِ حرمةِ جَدِّهِ يتعفَفوا
عن أهلهِ قد أبعدوهُ وصحبِهِ ==== وعنِ الهدايةِ والصوابِ تخلفوا
أغريبَ بغدادٍ وذي عينُ السما ==== دمعاً على ماقدْ أصابَك تَذرفُ
لهفي على ذاك الغريب معايناً ==== قيدَ السُجونِ وظلمَ مَنْ لا يُنصِفُ
في السُّمِّ يقضي حيثُ لامِن راحمٍ ==== أومشفقٍ أومَنْ بهِ يتلطَفُ
فبكى لهُ الروحُ الأمين كما غدى ==== محرابُهُ يبكي ويبكي المَصحفُ
للشاعر الأديب المرحوم الحاج معين السباك (رحمه الله)
بورك بكم أختنا العزيزة
ورحم الله الكاتب المبدع الحاج معين السباك
تعليق