عاشَ شيعة الإمام الكاظم ع بزمانٍ يشبه زماننا، حيثُ أنّهم حُرموا من إمامِ زمانهم، ومُنعوا من زيارته ورؤية نور وجهه الشريف.!
ولكنّ الفرقَ بيننا وبينهم أنّهم كانوا يعلمون [بمكانه]، إلا أننا لا نعلمُ أينَ هو إمام زماننا ولا نعلم بمعاناته وألمه..!!
لنتأمّل قليلاً حياة شيعة الكاظم ع، يعلمون بأن إمامهم خلفَ جدارٍ أمامَهم.!
يُعذّبُ بأشد وسائل التعذيب ويُضربُ ويُكبّل بالسلاسل.!!
أن تعلمَ بأنهم يضربون إمامك ويعذبونه وأنت عاجزٌ حتى على استنكار ما يقومون به أمرٌ يقطع نياط القلب.!!
أن تعلمَ مكان إمامك والفاصل بينك وبينه حائطٌ لعين وسلاسل تُقيّده.!!
بعد هذا الفِراق الذي دامَ سنينَ طويلة جدًّا، تُنشر أخبارٌ عن خروج #الإمام_الكاظم من السجن، فيجتمع الشيعة عند جسر الرصافة لاستقباله..
تجدُ الكبير والصغير، قد وقفَ أمامَ ذلك الجسر، والكل ينتظر اللحظة التي يرى بها إمامه الكاظم ع الذي حرموه منه ومن عطفه وحنانه.
لا ترى في أيدي شيعة الكاظم ع إلا [الورود]، لتهنئته لخلاصه أخيرًا من سجن هارون، وترى ابتسامةً على وجوههم والكل قد حضّر كلماته لإمامه.!
وتُفتحُ الأبواب، والكلّ ينتظر خروجَ الإمام الكاظم ع لتعلوا الهتافات التي تعبر عن فرحة الشيعة لخروج إمامهم ولقاءه أخيرًا...
وفجأة، عمَّ الهدوء..!!
ولا يرونَ إلّا أربعة رجال يحملون جنازة، وإذا بهم يُلقون هذه الجنازة على الأرض.,!!
وترى الشيعة ساكنين في مكانهم!
وإذا بمنادٍ ينادي هذا إمامُ الرافضــة..!!
لا أعلمُ كيفَ ركضَ المُوالون نحوَ جثة إمامهم وكيفَ تحولت ابتسامهم إلى دموع المصيبة.!!
.!لسّلام عَلىٰ المُعَذّب في قَعْرِ السّجون ،!
ولكنّ الفرقَ بيننا وبينهم أنّهم كانوا يعلمون [بمكانه]، إلا أننا لا نعلمُ أينَ هو إمام زماننا ولا نعلم بمعاناته وألمه..!!
لنتأمّل قليلاً حياة شيعة الكاظم ع، يعلمون بأن إمامهم خلفَ جدارٍ أمامَهم.!
يُعذّبُ بأشد وسائل التعذيب ويُضربُ ويُكبّل بالسلاسل.!!
أن تعلمَ بأنهم يضربون إمامك ويعذبونه وأنت عاجزٌ حتى على استنكار ما يقومون به أمرٌ يقطع نياط القلب.!!
أن تعلمَ مكان إمامك والفاصل بينك وبينه حائطٌ لعين وسلاسل تُقيّده.!!
بعد هذا الفِراق الذي دامَ سنينَ طويلة جدًّا، تُنشر أخبارٌ عن خروج #الإمام_الكاظم من السجن، فيجتمع الشيعة عند جسر الرصافة لاستقباله..
تجدُ الكبير والصغير، قد وقفَ أمامَ ذلك الجسر، والكل ينتظر اللحظة التي يرى بها إمامه الكاظم ع الذي حرموه منه ومن عطفه وحنانه.
لا ترى في أيدي شيعة الكاظم ع إلا [الورود]، لتهنئته لخلاصه أخيرًا من سجن هارون، وترى ابتسامةً على وجوههم والكل قد حضّر كلماته لإمامه.!
وتُفتحُ الأبواب، والكلّ ينتظر خروجَ الإمام الكاظم ع لتعلوا الهتافات التي تعبر عن فرحة الشيعة لخروج إمامهم ولقاءه أخيرًا...
وفجأة، عمَّ الهدوء..!!
ولا يرونَ إلّا أربعة رجال يحملون جنازة، وإذا بهم يُلقون هذه الجنازة على الأرض.,!!
وترى الشيعة ساكنين في مكانهم!
وإذا بمنادٍ ينادي هذا إمامُ الرافضــة..!!
لا أعلمُ كيفَ ركضَ المُوالون نحوَ جثة إمامهم وكيفَ تحولت ابتسامهم إلى دموع المصيبة.!!
.!لسّلام عَلىٰ المُعَذّب في قَعْرِ السّجون ،!
تعليق