الحمد الله الذي خص بالبلاء من عباده المحبين النجباء .. أفاخم الانبياء وأعاظم الاوصياء .. ثم الاماثل من الاولياء .. والبررة من الاتقياء .. والصلاة على أصفى الازكياء وأزكى الاصفياء ..وأحب أهل الارض إلى أهل السماء محمد وأهل بيته المعصومين السفراء .. المخصوصين بطرف البلاء .. المكرمين بتحف العناء الذين لم يرضوا بمكابدة الليل والنهار في طاعة رب السماء .. حتى رملوا الوجوه في الثرى .. وخضبوا اللحاء وبالدماء وألا لعنة الله على ظالميهم وأعدائهم الى يوم الدين.
اللهم صلِ على محمد وآل محمد الطاهرين الاشراف.
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً برحمتك يا أرحم الراحمين .
عن الكتاب المبين السفر الثاني عن ابي عبدالله قال :إذا قام القائم(عج) استنزل المؤمن الطير من الهواء فيذبحه ويشويه ويأكل لحمه ولايكسر عظمه .. ثم يقول له :: أحي بإذن الله تعالى فيحيى ويطير وكذلك الظباء من الصحاري.
اللهم صلِ على محمد وآل محمد الطاهرين الاشراف.
اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً برحمتك يا أرحم الراحمين .
عن الكتاب المبين السفر الثاني عن ابي عبدالله قال :إذا قام القائم(عج) استنزل المؤمن الطير من الهواء فيذبحه ويشويه ويأكل لحمه ولايكسر عظمه .. ثم يقول له :: أحي بإذن الله تعالى فيحيى ويطير وكذلك الظباء من الصحاري.
ويكون ضوء البلاد ونورها ولايحتاجون إلى شمس ولاقمر ولايكون على وجه الارض مؤذ ولاشر ولاسم ولافساد اصلا لأن الدعوه سماويه ليست بأرضيه ولايكون فيها وسوسه ولاعمل ولاحسد ولاشئ من الفساد ولاتشوك الأرض ولاالشجر وتبقى الزروع قائمه كلما اخذ منها شئ نبت من وقته وعاد كحاله وإن الرجل ليكسوا ابنه الثوب فيطول معه كلما طال ويتلون عليه اي لون احب وشاء ولو ان الرجل الكافر دخل جحر ضب او توارى خلف مدره او حجره اوشجره لأنطق الله ذلك الشئ الذي يتوارى فيه حتى يقول : إلي إلي يامسلم فأن خلفي كافر.
* إن الله عز وجل قادر على كل شيء , وتجري حكمته في كل شيء , وهذه المسألة من الحكم الغيبية ليس لنا ولعقولنا إدراكها وماهيتها , وإنما هو العقل الإنساني المحب للتحليل , وان كنا لسنا من أهل الاختصاص ..
** وأشرقت الأرض بنور ربها " , والنور هنا كما جاء في بعض التفاسير , هو نور الإمام الحجة المهدي..
- عن الإمام جعفر بن محمد الصادق (ع) قال ..
( إن قائمنا إذا قام أشرقت الأرض بنور ربها ، واستغنى العباد عن ضوء الشمس ) ..
** ولكن هل هنا يكون الأمر اعجازيا وكما تروي بعض الروايات , ويُفهم من ظاهرها , بأنه سوف يتم الاستغناء عن ضوء الشمس بنـــــور الإمــــام عجل الله تعالى فرجه..
* أم الأمر يأخذ مجراه الطبيعي , بوجود الشمس , وهذا النور يُقصد به نور العدل الإلهي , والمشروع الإلهي الذي يقوم به الحجة "عج" , والذي يعم البشرية بأكملها , وهذا التعبير ربما يكون تعبيراً رمزياً , لما لهذا المشروع القائم على يد الإمام ( ) من أثر بالغ في البشرية جمعاء , وذلك لاستدلالهم لنور الحق والعدل , وهذا التعبير ربما يبين استغنائهم عن نور الشمس وأي نور آخر لاكتشافهم ورؤيتهم نور الحقيقة والعدل القائمان على يد الإمام "عج" أرواحنا له الفداء ..
** ذكر قبل فترة في وسائل الإعلام عن توقع حدوث عاصفة شمسية من شأنها أن تعود بالعالم إلى عصر الظلام , خلال عدة سنوات , وتحدث بعض العلماء عن إن الشمس بدأت تفقد الكثير من طاقتها الحرارية , نتيجة التفاعلات الداخلية , وإن لها عمر معين , ويوما ما ستخمد فيه , وتبرد وتموت , وهذا سيكون له الأثر البالغ في ضياء القمر أيضا ..
- وهذا التوقع العلمي يقودنا إلى ..
** على افتراض مجيء ذلك اليوم , فمن أين يستمد البشر النور , أيكون بظهور نور الإمام الحجة "عج" الإعجاز الكبير , أم النور الإلهي المتمثل بالإسلام , أم إن هناك مصادر أخرى ينعم بها الله سبحانه تمد الكرة الأرضية بنور مختلف عما تصدره الشمس ..
** وبين كل تلك الفرضيات , نرى إن بظهور الإمام "ع" حكمة إلهية وغيبية ستتضح معالمها وأسرارها الغيبية , عند الظهور المبارك .
*************
اخواتي المؤمنات نسألكم صالح الدعاء بحق مولاي
ومولاكم صاحب الأمر العدل المؤمل عجل الله تعالى فرجه الشريف.
يـــــا صــاحــب الـزمـــن ادركني
تعليق