إنّ الجنّة حرام على من ظلم أهل بيت النبيّ فاطمة و...
1947/ 1- المفيد، عن عمر بن محمّد، عن عليّ بن مهرويه، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهم السلام، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله:
حرّمت الجنّة على من ظلم أهل بيتي و قاتلهم، و على المتعرّض عليهم والسّابّ لهم، اُولئك لا خلاق لهم في الآخرة، و لا يكلّمهم اللَّه يوم القيامة، و لا يزكّيهم ولهم عذاب أليم.
___________________________________
إشارة إلي آية 77 من سورة آل عمران.
صحيفة الرضا عليه السلام: عنه، عن آبائه عليهم السلام (مثله)، و فيه: و قاتلهم والمعين عليهم و من سبّهم.
___________________________________
البحار: 27/ 202 و 203 ح 1، عن أمالي الطوسي.
أقول: الروايات في ثواب حبّ أهل البيت و ولايتهم فوق حدّ الإحصاء والتواتر من طرق العامّة والخاصّة، بل ضرورة من ضروريّات الإسلام والمسلمين بأجمعهم، و قد تكرّر القول بأنّ المقصود في هذا التأليف جمع الروايات التي صرّحت باسم فاطمة الزهراء عليهاالسلام بأيّ لفظ صريح، مثل كلمة فاطمة عليهاالسلام، أو كلمة الزهراء، أو كلمة ابنتي، أو أمثال ذلك.
و إن كان لفظ «آل» و كلمة «أهل البيت» تشملها كذلك، ولكن اجتنبت تلك الروايات حذراً من الإطناب، و جمع جميعها يحتاج إلى لجنة و عدّة كثيرة من
رجال العلم والقلم، و إلى مؤونة و وسائل.
و أمّا أنا الفقير إلى اللَّه، و قليل البضاعة من العلم والفهم مع قلّة التوفيق،و عدم الوسائل و عدم فراغة البال؛ عاجز من أداء هذه المهمّة، و لا أستطيع إنجازها من جميع الجهات الماديّة والمعنويّة والاُمور الاُخرى على جمع الروايات الّتي ذكرت فيها فاطمةالزهراء سلام اللَّه عليها و على أبيها و بعلها و بنيها.
و ما إقدامي إلاّ من باب التوسّل بها، و لأتقرّب بها إلى اللَّه بتمنّي شفاعتها و عنايتها، و لأن جعله ذخراً ليوم فاقتي (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنونَ)
___________________________________
الشعراء: 88.
و أقول: يا فاطمةالزهراء! هذه بضاعتنا (وَ جِئْنا بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الكَيْلَ وَ تَصَدَّقْ عَلَيْنا إِنَّ اللَّهَ يَجْزي المُتَصَدِّقينَ).
___________________________________
يوسف: 88.
يا فاطمةالزهراء! يا اُمّ الأئمّة! اشفعي لي عنداللَّه تبارك و تعالى ممّا أخافه و أحذره في النجاة من الغمّ والهمّ والحزن والكرب في الدنيا والعذاب في الآخرة.
1947/ 1- المفيد، عن عمر بن محمّد، عن عليّ بن مهرويه، عن داود بن سليمان، عن الرضا، عن آبائه، عن أميرالمؤمنين عليهم السلام، قال: قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه و آله:
حرّمت الجنّة على من ظلم أهل بيتي و قاتلهم، و على المتعرّض عليهم والسّابّ لهم، اُولئك لا خلاق لهم في الآخرة، و لا يكلّمهم اللَّه يوم القيامة، و لا يزكّيهم ولهم عذاب أليم.
___________________________________
إشارة إلي آية 77 من سورة آل عمران.
صحيفة الرضا عليه السلام: عنه، عن آبائه عليهم السلام (مثله)، و فيه: و قاتلهم والمعين عليهم و من سبّهم.
___________________________________
البحار: 27/ 202 و 203 ح 1، عن أمالي الطوسي.
أقول: الروايات في ثواب حبّ أهل البيت و ولايتهم فوق حدّ الإحصاء والتواتر من طرق العامّة والخاصّة، بل ضرورة من ضروريّات الإسلام والمسلمين بأجمعهم، و قد تكرّر القول بأنّ المقصود في هذا التأليف جمع الروايات التي صرّحت باسم فاطمة الزهراء عليهاالسلام بأيّ لفظ صريح، مثل كلمة فاطمة عليهاالسلام، أو كلمة الزهراء، أو كلمة ابنتي، أو أمثال ذلك.
و إن كان لفظ «آل» و كلمة «أهل البيت» تشملها كذلك، ولكن اجتنبت تلك الروايات حذراً من الإطناب، و جمع جميعها يحتاج إلى لجنة و عدّة كثيرة من
رجال العلم والقلم، و إلى مؤونة و وسائل.
و أمّا أنا الفقير إلى اللَّه، و قليل البضاعة من العلم والفهم مع قلّة التوفيق،و عدم الوسائل و عدم فراغة البال؛ عاجز من أداء هذه المهمّة، و لا أستطيع إنجازها من جميع الجهات الماديّة والمعنويّة والاُمور الاُخرى على جمع الروايات الّتي ذكرت فيها فاطمةالزهراء سلام اللَّه عليها و على أبيها و بعلها و بنيها.
و ما إقدامي إلاّ من باب التوسّل بها، و لأتقرّب بها إلى اللَّه بتمنّي شفاعتها و عنايتها، و لأن جعله ذخراً ليوم فاقتي (يَوْمَ لا يَنْفَعُ مالٌ وَ لا بَنونَ)
___________________________________
الشعراء: 88.
و أقول: يا فاطمةالزهراء! هذه بضاعتنا (وَ جِئْنا بِبِضاعَةٍ مُزْجاةٍ فَأَوْفِ لَنَا الكَيْلَ وَ تَصَدَّقْ عَلَيْنا إِنَّ اللَّهَ يَجْزي المُتَصَدِّقينَ).
___________________________________
يوسف: 88.
يا فاطمةالزهراء! يا اُمّ الأئمّة! اشفعي لي عنداللَّه تبارك و تعالى ممّا أخافه و أحذره في النجاة من الغمّ والهمّ والحزن والكرب في الدنيا والعذاب في الآخرة.
تعليق