همساتٌ لبناتي المؤمنات
باسمهِ جلَّت أسماؤه
ابنتي المؤمنة : ابنةَ عليٍ وفاطمة ( عليهما السلام ) :
مِن قَلْبٍ مُفْعَمٍ بالمحبةِ والإخْلاصِ أبعثُ لكِ تحيتي وسلامي ، وأُهديكِ كلماتي هذهِ ، وكُلّي أملٌ أنْ تُنيرَ لكِ طريقَ الحياةِ الدَامِس .
1 / ابنةَ الإيمانِ : لقد شَرَّفَكِ اللهُ تعالى بنعمةِ الولايةِ لمحمدٍ وآلهِ الطاهرين ( عليهم صلواتُ المُصلِّين ) ، وهيَ أعظمُ النِّعمِ وأكبَرُهَا ، وبما أنَّ كلَّ نعمةٍ – مَهْمَا كانت صغيرةً – تَسْتِحقُ الشُكرَ والحَمْدَ ، فإنَّ أعظمَ النِّعمِ تَستِحقُ عَظيمَ الشُكْر ، وليسَ يَتمُّ ذلكَ إلا بالتفاني والذَوبَانِ في محبةِ محمدٍ وآلِ محمدٍ ( عليهم الصلاةُ والسلام ) ، والبراءةِ مِن أعدائهم وظالميهم أجمَعين .
2 / ابنتيَ العزيزة : إنْ كُنَّ غيركِ من النساءِ لا يَجدنَ امرأةً يقتدينَ بها جامعةً لصفاتِ الجمالِ والكَمَالِ ، فأنتِ قد حباكِ اللهُ تعالى محبةَ أفضلِ امرأةٍ على وَجْهِ الأرضِ ، والتي جمعتْ كلَّ صِفاتِ الجَلالِ والجمالِ الإلهي ( فاطمة الزهراء ) .
وَحَرِيٌ بكِ وأنتِ تنتمينَ إليها ، وترفلينَ في نعيمِ ولايتِهَا ، أنْ تتخذيها القدوةَ في كلِّ حَركاتِكِ وسَكَناتكِ ، سيما في حِجابِها وعفافِها وصيانتِهَا ، فإنهُ الحجابُ الذي يكفلُ للمرأةِ المؤمنةِ كرَامتَها وعِزَتها وشُموخَهَا .
3 / وجديرٌ بكِ – فتاةَ الإسلام – وأنتِ تعيشينَ حياتكِ الزَوجيةَ الكريمةَ ، أنْ ترسميها بريشةِ الطهارةِ والإيمان ، وتلونيها بألوانِ الدِفءِ والمَحبةِ ، لِتُبنى على يديكِ الطاهرتينِ حياةٌ ملؤها السعادةُ والطمأنينةُ والاستقرار ، فإنهُ ما بُنيَ بناءٌ في الإسلامِ كبناءِ الزوجيةِ ، كما جاءَ في الرواياتِ الشريفة .
فكوني لزوجكِ كما كانت الصديقةُ الزهراءُ ( عليها آلافُ التحيةِ والسلام ) – في حياتِها الزوجيةِ لأميرِ المؤمنينَ ( عليهِ السلام ) – الزوجةَ العطوفةَ ، والأمَ الحانيةَ ، والشريكةَ المُخلِصةَ ، التي تستشعرُ آلامَ زوجِهَا ، وتعيشُ معهُ كُلَّ لحظاتِ فرحهِ وحزنهِ ، ولا ترهقُهُ بالتكاليفِ الباهضة .
4 / وختاماً – ابنتيَ الكريمة – عندما تعيشينَ حياةَ الأُمومةِ ، فلا تنسي أنَّها وظيفةٌ شرعيةٌ مهمة ، لا يسعكِ تجاوزها ، وأنَّ اللهَ تعالى غداً مُسائلكِ عن قيامكِ بهذهِ الوظيفة ، فابذلي قُصارى جهدكِ في تربيةِ بنيكِ وبناتكِ تربيةً إسلاميةً قويمة ، لِتُبنى على يديكِ لبنةٌ مِن لبناتِ المجتمعِ الصالح ، ويتخرجَ مِن مدرستكِ جمعٌ من جنودِ دولة الحق والعدل الإلهي ( جعلنا اللهُ جميعاً منهم ) .
وآخرُ دعوايَ أن الحمد للهِ ربِّ العالمين ، وصلى اللهُ على محمدٍ وآلهِ الطاهرين ، واللعنةُ الدائمة على أعدائهم أجمعين ، والسلامُ عليكنَّ بناتي المؤمنات جميعاً ورحمة الله وبركاته .
بقلم المرجع الكبير السيد محمد صادق الحسيني الروحاني دام بركاته
م/ن
باسمهِ جلَّت أسماؤه
ابنتي المؤمنة : ابنةَ عليٍ وفاطمة ( عليهما السلام ) :
مِن قَلْبٍ مُفْعَمٍ بالمحبةِ والإخْلاصِ أبعثُ لكِ تحيتي وسلامي ، وأُهديكِ كلماتي هذهِ ، وكُلّي أملٌ أنْ تُنيرَ لكِ طريقَ الحياةِ الدَامِس .
1 / ابنةَ الإيمانِ : لقد شَرَّفَكِ اللهُ تعالى بنعمةِ الولايةِ لمحمدٍ وآلهِ الطاهرين ( عليهم صلواتُ المُصلِّين ) ، وهيَ أعظمُ النِّعمِ وأكبَرُهَا ، وبما أنَّ كلَّ نعمةٍ – مَهْمَا كانت صغيرةً – تَسْتِحقُ الشُكرَ والحَمْدَ ، فإنَّ أعظمَ النِّعمِ تَستِحقُ عَظيمَ الشُكْر ، وليسَ يَتمُّ ذلكَ إلا بالتفاني والذَوبَانِ في محبةِ محمدٍ وآلِ محمدٍ ( عليهم الصلاةُ والسلام ) ، والبراءةِ مِن أعدائهم وظالميهم أجمَعين .
2 / ابنتيَ العزيزة : إنْ كُنَّ غيركِ من النساءِ لا يَجدنَ امرأةً يقتدينَ بها جامعةً لصفاتِ الجمالِ والكَمَالِ ، فأنتِ قد حباكِ اللهُ تعالى محبةَ أفضلِ امرأةٍ على وَجْهِ الأرضِ ، والتي جمعتْ كلَّ صِفاتِ الجَلالِ والجمالِ الإلهي ( فاطمة الزهراء ) .
وَحَرِيٌ بكِ وأنتِ تنتمينَ إليها ، وترفلينَ في نعيمِ ولايتِهَا ، أنْ تتخذيها القدوةَ في كلِّ حَركاتِكِ وسَكَناتكِ ، سيما في حِجابِها وعفافِها وصيانتِهَا ، فإنهُ الحجابُ الذي يكفلُ للمرأةِ المؤمنةِ كرَامتَها وعِزَتها وشُموخَهَا .
3 / وجديرٌ بكِ – فتاةَ الإسلام – وأنتِ تعيشينَ حياتكِ الزَوجيةَ الكريمةَ ، أنْ ترسميها بريشةِ الطهارةِ والإيمان ، وتلونيها بألوانِ الدِفءِ والمَحبةِ ، لِتُبنى على يديكِ الطاهرتينِ حياةٌ ملؤها السعادةُ والطمأنينةُ والاستقرار ، فإنهُ ما بُنيَ بناءٌ في الإسلامِ كبناءِ الزوجيةِ ، كما جاءَ في الرواياتِ الشريفة .
فكوني لزوجكِ كما كانت الصديقةُ الزهراءُ ( عليها آلافُ التحيةِ والسلام ) – في حياتِها الزوجيةِ لأميرِ المؤمنينَ ( عليهِ السلام ) – الزوجةَ العطوفةَ ، والأمَ الحانيةَ ، والشريكةَ المُخلِصةَ ، التي تستشعرُ آلامَ زوجِهَا ، وتعيشُ معهُ كُلَّ لحظاتِ فرحهِ وحزنهِ ، ولا ترهقُهُ بالتكاليفِ الباهضة .
4 / وختاماً – ابنتيَ الكريمة – عندما تعيشينَ حياةَ الأُمومةِ ، فلا تنسي أنَّها وظيفةٌ شرعيةٌ مهمة ، لا يسعكِ تجاوزها ، وأنَّ اللهَ تعالى غداً مُسائلكِ عن قيامكِ بهذهِ الوظيفة ، فابذلي قُصارى جهدكِ في تربيةِ بنيكِ وبناتكِ تربيةً إسلاميةً قويمة ، لِتُبنى على يديكِ لبنةٌ مِن لبناتِ المجتمعِ الصالح ، ويتخرجَ مِن مدرستكِ جمعٌ من جنودِ دولة الحق والعدل الإلهي ( جعلنا اللهُ جميعاً منهم ) .
وآخرُ دعوايَ أن الحمد للهِ ربِّ العالمين ، وصلى اللهُ على محمدٍ وآلهِ الطاهرين ، واللعنةُ الدائمة على أعدائهم أجمعين ، والسلامُ عليكنَّ بناتي المؤمنات جميعاً ورحمة الله وبركاته .
بقلم المرجع الكبير السيد محمد صادق الحسيني الروحاني دام بركاته
م/ن
تعليق