خبير في الشؤون الثقافية والدولية:
2009-12-02 خاص موقع عبد الله الرضيع عليه السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
خبير في الشؤون الثقافية والدولية:
الإعلام الصهيوني يشن هجوما لاذعا ضد
اليوم العالمي لتكريم الطفل الرضيع عليه السلام
بعد يومين من إنعقاد مراسم إحياء اليوم العالمي لتكريم الطفل الرضيع (عليه السلام) في صباح أول جمعة من شهر محرم الحرام ،في مصلى طهران الكبير (مصلى الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه) العام الماضي (2008م – 1430هجري) ، والذي تم تغطيته من قبل وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة ، عقدت مجموعة من الصهاينة الجدد المستوطنين في الولايات المتحدة إجتماعا متسرعا أعلنوا فيه إن الإحياء المذكور يساعد على إشاعة العنف وتضييع حقوق الطفل ، فيما طالبوا منظمات المجتمع المدني (NGO) في أمريكا وأوروبا بتسيير مظاهرات للتنديد بهذا الإجتماع العالمي.وحسب تقرير موقع "شيعة أون لاين ww.shia-online.ir" فإن الخبير في الشؤون الثقافية والدولية السيد الدكتور"صادق رمضاني" الذي شارك في المؤتمر السنوي الثالث لمسئولي المجمع العالمي لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع (عليه السلام) الذي عقد في مشهد المقدسة بتاريخ 23 ذي القعدة 1430 هجري الموافق 11/11/2009م،بالتعاون مع المسئولين في الحرم الرضوي الشريف ، في قاعة الشيخ الطوسي التابع لمؤسسة التحقيقات العلمية للحرم الرضوي ، والذي حضره ما يقارب من مائتي رجل وإمرأة ممن يديرون هذا المشروع العالمي في مختلف مناطق العالم ،وجمع غفير من العلماء والخطباء والأدباء والمثقفين والفنانين التشكيليين ، ووفد رفيع المستوى من محافظة خوزستان العربية في الجمهورية الإسلامية في إيران ،أشار في حديث له عن اليوم العالمي الأخير لتكريم الطفل الرضيع (عليه السلام) إلى تأثير هذا المشروع على نظرة المؤسسات الإعلامية الغربية.
وقال السيد رمضاني : إن الإنسان ، حسب نظرة المفكرين الغربيين ، هو موجود لا قيمة له ، وليست له شخصية مستقلة وخالدة ، وعلى هذا الأساس فإن الأيديولوجية الرأسمالية ترى أن الإنسان إنما يكسب شخصيته إذا كان جسمه ينتج الثروة ، وكذلك النظرة المادية لا ترى الإنسان إلا هذا الجسد والذي يشكل كل ثروته الحياتية ، من هنا فإن مجرد تصور خلود الإنسان ليس أمرا مستحيلا في الفكر الغربي فحسب ، بل إنما إن الإنسان في رؤيته لا يملك أية قيمة.
وأضاف السيد رمضاني: إن الإنسان – حسب هذه الرؤية – حيوان ناطق ، لا يهمه شيء في الدنيا سوى الحصول على اللذة ، وسوف تنتهي كل أموره في هذه الدنيا ، من هنا ليست التربية في الغرب أمرا مغفولا عنه ، بل إن الأيديولوجية الغربية لا ترى الانسان جديرا بالتربية،ولذلك فإن الثقافة الغربية تحارب وبشدة كل مدرسة تهتم بتربية الإنسان ، وتعرض للبشرية نماذج من البشر الربانيين الرساليين، ولهذا السبب يأتي شن الهجوم اللاذع من قبل المؤسسات الإعلامية المسموعة والمرئية الغربية وبعض المؤسسات المتشدقة بالدفاع عن حقوق الإنسان في أوروبا وأمريكا ضد إحياء اليوم العالمي للطفل الرضيع (عليه السلام) الذي أقيم في مصلى طهران الكبير بواسطة الجماهير الغفيرة والألآف من النساء والأمهات والأطفال الرضع الموالين لمدرسة عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام.
وأضاف الخبير في الشؤون الثقافية والدولية قائلا: بعد يومين من إنعقاد مراسم اليوم العالمي لتكريم الطفل الرضيع عقدت مجموعة من الصهاينة الجدد المستوطنين في الولايات المتحدةالأمريكية إجتماعا متسرعا أعلنوا فيه إن الإحياء المذكور يساعد على إنتشار العنف ، وتضييع حقوق الطفل ، فيما طالبوا منظمات المجتمع المدني (NGO) في أمريكا وأوروبا بتسيير مظاهرات للتنديد بهذا الإجتماع العالمي.
وقال السيد رمضاني : خلال أسبوع بعد مراسم إحياء يوم الطفل الرضيع العالمي عقدت مجموعات من أنصار حركة APARTD CALTWRO إجتماعات متواصلة إعتبرت فيها هذه المراسم نقضا لحقوق الإنسان وبالأخص حقوق الأمهات والأطفال ، في الوقت ذاته قام 17 موقعا إلكترونيا بالتنديد بهذه المراسم وعرضت صورا لأطفال يرتدون ثيابا دامية بهدف إيجاد حالة من الخوف والهلع.
وأضاف الدكتور رمضاني : وبسبب تأثير هذه المواقع فإن أماَ في لندن وإمرأة حامل في روما أعربتا عن نفورهما من الدين الإسلامي الحنيف وطالبتا المجالس النيابية في بلادهما إتخاذ مواقف حازمة ضد ما أسماه الإعلام الغربي بالجنون البشري. ولا شك إن كل هذه المساعي الإعلامية المضادة إنما هي بسبب ما تركته مراسم إحياء اليوم العالمي للطفل الرضيع من تأثيرات إيجابية على أصحاب الضمائر الحية حيث عرًفت الكثير من العوائل على مظلومية الإمام الحسين عليه السلام وأعدت الأرضية اللازمة لتربية جيل حسيني رسالي ناهض.
وفي ختام حديثه قال الخبير في الشؤون الثقافية والدولية : إن الأعداء الغربيين مستاؤون جدا من الإحياء المستمر سنويا لذكرى نهضة الإمام الحسين عليه السلام ، وهم يعتقدون بأنهم لا يستطيعون إحراز نجاح حقيقي في خططهم الشيطانية ضد المسلمين ما دام المسلمون يواصلون إحياء تاريخ كربلاء وشهدائها العظام ، ومن هنا فإنهم يرصدون كل حركة ومشروع يتحدث عن الإمام الحسين عليه السلام وأخيه أبي الفضل العباس وطفله عبد الله الرضيع ، ويعملون على التصدي له ، بل ويطالبون بعض المحاضرين في جامعات السوربون وكاليفورنيا و... بإتخاذ مواقف صريحة ضد عاشوراء الإمام الحسين عليه السلام. وإن الطريق الوحيد لإفشال هذه الخطط والمحاولات هو مواصلة إحياء هذا اليوم العالمي لتكريم الطفل الرضيع عليه السلام.
موقع باب الحوائج الشهيد عبد الله الرضيع عليه السلام
موقع المجمع العالمي لإحياء ذكرى مظلومية الطفل الرضيع عليه السلام
تعليق