إنّ بني فاطمة لو عرفوا القائم لقتلوه
4044/ 1- ابن عيسى، عن محمّد بن سنان، عن محمّد بن يحيى الخثعميّ، عن ضريس الكناسيّ، عن أبي خالد الكابليّ- في حديث له اختصرناه- قال: سألت أباجعفر عليه السلام أن يسمّي القائم عليه السلام حتّى أعرفه باسمه. p>فقال: يا أباخالد! سألتني عن أمر لو أنّ بني فاطمة عليهاالسلام عرفوه لحرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة.
___________________________________
البحار: 52/ 98 ح 21، عن الغيبة للشيخ الطوسي: 217، فيه: روى أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري...
أقول: لعلّ المراد من بني فاطمة عليهاالسلام في هذا الحديث بني الحسن عليه السلام الّذين كانوا يخرجون و يدعون الناس إلى أنفسهم و يزاحمون الأئمّة في بعض المواقع، و يؤذونهم مثل أبناء الحسن بن الحسن المثنّى و غيرهم من الزيديّة، و بعض اُخرى من الّذين يقومون و يدعون إلى أنفسهم، واللَّه أعلم.
4045/ 2- و بإسناده عن أحمد بن محمّد الأيادي رفعه إلى بريد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: يا بريد! اتّق جمع الأصهب.
قلت: و ما الأصهب؟
قال: الأبقع.
قلت: و ما الأبقع؟
قال: الأبرص، واتّق السّفيانيّ، واتّق الشريدين من ولد فلان يأتيان مكّة
يقسمان بها الأموال يتشبّهان بالقائم عليه السلام، واتّق الشذّاذ من آل محمّد.
قلت: و يريد بالشذاذ الزيديّة لضعف مقالتهم، و أمّا كونهم من آل محمّد، لأنّهم من بني فاطمة.
___________________________________
البحار: 52/ 269 ح 160، عن إقبال الأعمال.
أقول: لعلّ التعبير بالشذاذ يشير إلى الّذين يقومون بالسيف و ينسبون أنفسهم إلى آل محمّد، و في الواقع ليسوا منهم، أو الّذين يدّعون إمامة و يدعون الناس إلى أنفسهم، كما يستفاد من رواية أبي بصير- عن أبي عبداللَّه عليه السلام في تفسير آية (ثُمَّ أَوْرَثْنا الكِتاب...)
___________________________________
فاطر: 32.
قال: أقول: إنّها خاصّ لولد فاطمة عليهاالسلام.
فقال عليه السلام: أمّا من سلّ سيفه و دعا الناس إلى نفسه (إلى الضلال) من ولد فاطمة عليهاالسلام و غيرهم، فليس بداخل في هذه الآية، الخبر
___________________________________
البحار: 46/ 180 ح 41، عن الإحتجاج. و من سائر روايات مثلها، فراجع المصدر و كتب اُخرى
4044/ 1- ابن عيسى، عن محمّد بن سنان، عن محمّد بن يحيى الخثعميّ، عن ضريس الكناسيّ، عن أبي خالد الكابليّ- في حديث له اختصرناه- قال: سألت أباجعفر عليه السلام أن يسمّي القائم عليه السلام حتّى أعرفه باسمه. p>فقال: يا أباخالد! سألتني عن أمر لو أنّ بني فاطمة عليهاالسلام عرفوه لحرصوا على أن يقطعوه بضعة بضعة.
___________________________________
البحار: 52/ 98 ح 21، عن الغيبة للشيخ الطوسي: 217، فيه: روى أحمد بن محمّد بن عيسى الأشعري...
أقول: لعلّ المراد من بني فاطمة عليهاالسلام في هذا الحديث بني الحسن عليه السلام الّذين كانوا يخرجون و يدعون الناس إلى أنفسهم و يزاحمون الأئمّة في بعض المواقع، و يؤذونهم مثل أبناء الحسن بن الحسن المثنّى و غيرهم من الزيديّة، و بعض اُخرى من الّذين يقومون و يدعون إلى أنفسهم، واللَّه أعلم.
4045/ 2- و بإسناده عن أحمد بن محمّد الأيادي رفعه إلى بريد، عن أبي جعفر عليه السلام قال: يا بريد! اتّق جمع الأصهب.
قلت: و ما الأصهب؟
قال: الأبقع.
قلت: و ما الأبقع؟
قال: الأبرص، واتّق السّفيانيّ، واتّق الشريدين من ولد فلان يأتيان مكّة
يقسمان بها الأموال يتشبّهان بالقائم عليه السلام، واتّق الشذّاذ من آل محمّد.
قلت: و يريد بالشذاذ الزيديّة لضعف مقالتهم، و أمّا كونهم من آل محمّد، لأنّهم من بني فاطمة.
___________________________________
البحار: 52/ 269 ح 160، عن إقبال الأعمال.
أقول: لعلّ التعبير بالشذاذ يشير إلى الّذين يقومون بالسيف و ينسبون أنفسهم إلى آل محمّد، و في الواقع ليسوا منهم، أو الّذين يدّعون إمامة و يدعون الناس إلى أنفسهم، كما يستفاد من رواية أبي بصير- عن أبي عبداللَّه عليه السلام في تفسير آية (ثُمَّ أَوْرَثْنا الكِتاب...)
___________________________________
فاطر: 32.
قال: أقول: إنّها خاصّ لولد فاطمة عليهاالسلام.
فقال عليه السلام: أمّا من سلّ سيفه و دعا الناس إلى نفسه (إلى الضلال) من ولد فاطمة عليهاالسلام و غيرهم، فليس بداخل في هذه الآية، الخبر
___________________________________
البحار: 46/ 180 ح 41، عن الإحتجاج. و من سائر روايات مثلها، فراجع المصدر و كتب اُخرى
تعليق