طلب المأمون الإمام علي بن موسى الرضا ع ليتولى منصب ولاية العهد لعدة أسباب . ففي بعض الأيام كان المأمون يُجلس الإمام الرضا ع على يمينه . وذات يوم اخبر المأمون بان رجلا قد سرق وأمر المأمون أن يعتقلوا الرجل ويحضروه .عندما احضروا الرجل نظر إليه المأمون بدقة فوجده زاهدا صالحا وآثار السجود واضحة على جبينه .
فقال المأمون : الويل لك , لك هيئة جميلة ولكن أفعالك قبيحة أتسرق ووجهك وهيبتك هكذا ؟ فقال الرجل : اضطررت للقيام بهذا العمل وليس من رغبتي واني قمت بهذا العمل لأنك قطعت عني الخمس . فقال المأمون : ليس لك حق في الخمس . أجاب الرجل: إن الله يقول عن صرف الخمس في خمس أماكن ويقول بان(إنما غنمتم في شيء فلله ...)الآية. وهكذا الغنيمة قسمت بست أقسام أيضا وقال الله في كتابه العزيز وات ذي القربى حقه والمسكين وابن السبيل .).وأنا رجل مسافر وغريب وفقير وتطبيق قول القران يحق لي من الخمس وانك حرمتني منه. فقال المأمون : هل تظن باني سأعطل شرع الله لأجل هذه القصص! أجاب الرجل : اهتم بشؤونك أولا وطهر نفسك من ثم أبدا بتطهير الآخرين واعمل حد الله على نفسك ثم بالآخرين . فاندهش المأمون وعجز عن جواب الرجل فسال الإمام الرضا ع قائلا ! ما رأيك بهذا الشأن ؟ فقال الإمام الرضا ع :إن هذا الرجل يقصد بأنك سرقت لهذا السبب تشجع وسرق هو أيضا. انزعج المأمون من هذا الكلام كثيرا ولكنه لم يقل شيئا بل قال للرجل : والله سأقطع يدك . فأجابه الرجل كيف تقطع يدي وأنت عبدي ؟ فقال المأمون :الويل لك كيف أكون عبدك؟ أجاب الرجل : إن أمك كانت جارية واشتراها أبوك بأموال المسلمين . لهذا السبب انك عبد جميع المسلمين إلا إذا حررك جميعهم واني لم أحررك بعد. والسبب الثاني انك لم تؤد حق أولاد النبي ص ولم تدفع حقي وحق أمثالي . والسبب الثالث انك رجل قذر أن ينظف الآخرين . وإنما الرجل النزيه والنظيف هو الذي يستطيع أن ينقذ المذنبين من ذنوبهم الم تسمع حكم الله في القران الذي يقول : في هذه الأثناء سال المأمون من الإمام الرضا ع ثانية ما رأيك بشان هذا الرجل ! فأجابه ؟ إن الله قال لرسول ص بان الله حجة بالغة وحتى إذا نزلت هذه الحجة على الجاهلين لعرفوها كالعقال والدنيا والآخرة قائمتان على أساس هذه الحجة .وهذا الرجل أتى بدليل وحجة كهذه لذا لا تستطيع أن ترد أسئلته فعليك أن تطلق سراحه فأمر المأمون إن يطلق سراح ذلك الرجل واختفى عن أنظار الناس لفترة ولكنه غضب من الإمام الرضا ع جدا حتى انه خطط لقتله وبعد فترة قتل ذلك الإمام الجليل المعصوم بواسطة السم.
فقال المأمون : الويل لك , لك هيئة جميلة ولكن أفعالك قبيحة أتسرق ووجهك وهيبتك هكذا ؟ فقال الرجل : اضطررت للقيام بهذا العمل وليس من رغبتي واني قمت بهذا العمل لأنك قطعت عني الخمس . فقال المأمون : ليس لك حق في الخمس . أجاب الرجل: إن الله يقول عن صرف الخمس في خمس أماكن ويقول بان(إنما غنمتم في شيء فلله ...)الآية. وهكذا الغنيمة قسمت بست أقسام أيضا وقال الله في كتابه العزيز وات ذي القربى حقه والمسكين وابن السبيل .).وأنا رجل مسافر وغريب وفقير وتطبيق قول القران يحق لي من الخمس وانك حرمتني منه. فقال المأمون : هل تظن باني سأعطل شرع الله لأجل هذه القصص! أجاب الرجل : اهتم بشؤونك أولا وطهر نفسك من ثم أبدا بتطهير الآخرين واعمل حد الله على نفسك ثم بالآخرين . فاندهش المأمون وعجز عن جواب الرجل فسال الإمام الرضا ع قائلا ! ما رأيك بهذا الشأن ؟ فقال الإمام الرضا ع :إن هذا الرجل يقصد بأنك سرقت لهذا السبب تشجع وسرق هو أيضا. انزعج المأمون من هذا الكلام كثيرا ولكنه لم يقل شيئا بل قال للرجل : والله سأقطع يدك . فأجابه الرجل كيف تقطع يدي وأنت عبدي ؟ فقال المأمون :الويل لك كيف أكون عبدك؟ أجاب الرجل : إن أمك كانت جارية واشتراها أبوك بأموال المسلمين . لهذا السبب انك عبد جميع المسلمين إلا إذا حررك جميعهم واني لم أحررك بعد. والسبب الثاني انك لم تؤد حق أولاد النبي ص ولم تدفع حقي وحق أمثالي . والسبب الثالث انك رجل قذر أن ينظف الآخرين . وإنما الرجل النزيه والنظيف هو الذي يستطيع أن ينقذ المذنبين من ذنوبهم الم تسمع حكم الله في القران الذي يقول : في هذه الأثناء سال المأمون من الإمام الرضا ع ثانية ما رأيك بشان هذا الرجل ! فأجابه ؟ إن الله قال لرسول ص بان الله حجة بالغة وحتى إذا نزلت هذه الحجة على الجاهلين لعرفوها كالعقال والدنيا والآخرة قائمتان على أساس هذه الحجة .وهذا الرجل أتى بدليل وحجة كهذه لذا لا تستطيع أن ترد أسئلته فعليك أن تطلق سراحه فأمر المأمون إن يطلق سراح ذلك الرجل واختفى عن أنظار الناس لفترة ولكنه غضب من الإمام الرضا ع جدا حتى انه خطط لقتله وبعد فترة قتل ذلك الإمام الجليل المعصوم بواسطة السم.
تعليق