قال الشبلنجي :روي ان رجل اتى به الى عمر بن خطاب وكان صدر منه انه قال لجماعة من الناس _وقد سألوه كيف اصبحت ؟
قال :اصبحت احب الفتنة,واكره الحق ,واصلي بلا وضوء , واصدق اليهود ونصارى ,وأؤمن بما لم اره ,واقر بما لم يخلق , واهرب من رحمة الله
فأرسل عمر الى علي ابن ابي طالب (عليه السلام) فأخبره بما قال الرجل
فقال (عليه السلام) : صدق, يحب الفتنه قال الله تعالى ((انما اموالكم واولادكم فتنة))
ويكره الحق :يعني الموت قال الله تعالى ((وجاءت سكرة الموت بالحق))
ويصلي بلا وضوء (هي الصلاة على النبي وآله)لا تحتاج الى وضوء
واصدق اليهود ونصارى قال الله تعالى ((وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء))
ويؤمن بما لم يره : يؤمن بالله (عز وجل)
ويقر بما لم يخلق: يعني الساعة
واهرب من رحمة الله : يعني يهرب من المطر وهي رحمة من الله عز وجل
فقال عمر : اعوذ بالله من معضلة ليس لها ابو الحسن(عليه السلام)
قال :اصبحت احب الفتنة,واكره الحق ,واصلي بلا وضوء , واصدق اليهود ونصارى ,وأؤمن بما لم اره ,واقر بما لم يخلق , واهرب من رحمة الله
فأرسل عمر الى علي ابن ابي طالب (عليه السلام) فأخبره بما قال الرجل
فقال (عليه السلام) : صدق, يحب الفتنه قال الله تعالى ((انما اموالكم واولادكم فتنة))
ويكره الحق :يعني الموت قال الله تعالى ((وجاءت سكرة الموت بالحق))
ويصلي بلا وضوء (هي الصلاة على النبي وآله)لا تحتاج الى وضوء
واصدق اليهود ونصارى قال الله تعالى ((وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء))
ويؤمن بما لم يره : يؤمن بالله (عز وجل)
ويقر بما لم يخلق: يعني الساعة
واهرب من رحمة الله : يعني يهرب من المطر وهي رحمة من الله عز وجل
فقال عمر : اعوذ بالله من معضلة ليس لها ابو الحسن(عليه السلام)
تعليق