هو الشاعر احمد عبد صكر احمد السلطاني .. بداياته تكونت منذ ثمانييات القرن المنصرم، لكن الولادةالحقيقية بدات منذ 1993 ـ 1994م لديه تأثر عام بجميع الشعراء الجيدين ومازاليتأثر بكل قصيدة جميلة .. ومن هذا المنطلق سيكون حوارنا مع المبدع السلطاني
المحاور) هذا التأثر العام ... هل يخلق ميزة الهوية الخاصة بشكل ادق واسرع ..
الشاعر السلطاني :ـ اذا تأثرالشاعر بشاعر معين سيبقى يعيش تحت تأثيرالمرسخ في الذاكرة اي في منطقة اللاوعيوسيتقوقع داخلها ويبقى حبيس شاعريتها فتتكون التناصات الواضحة ، وبسببعدم وضوح هوية بارزة لما يطرحه
المحاور) كيف يستطيع الشاعر ان يعبر عن ذاتيته وهو فيجلباب هذا المؤثر وكيف سيتم اختيار الرموز في اشتغالاتهالشعرية
احمد السلطاني :ـ يجب على الشاعر ان يكون حذرا فيالقراءة .. في قراءة كل ما يطرح من منجز أدبي ، ـ القصيدة العامية والفصحى كي يحافظ على خصوصية القارىء ، الفرق بين القارىء المتذوق وبين الشاعر القارىء ـ الشاعر القارىء قد تختزنذاكرته الصور الشعرية فتتسرب عبر الكتابة دون ان يشعر بهذه التناصات
المحاور ) وكأنك تريد ان توصيبعدم الحفظ
الشاعر السلطاني :ـ اوصي نفسي اولاثم اوصي جميع الشعراء بان لايحفظواشيئا لأن هذا الحفظ يسقطهم في اشكالية التناص الشعري ، اهل النقد يقولون ان الشعر طريق ليل يقع فيه الحافر على الحافر دونقصد وهذه هي مكمن الخطورة ، امابالنسبة اختيار الرموز في عملية كتابة النص الشعري
المحاور ) اخطر موضوع فيالشعر الشعبي هو اختيار الرمز الذي يختارونه وهذه المحور الذي اسقط الكثير من الشعراء
الشاعر السلطاني :ـ اختيار الرمزيعني عندي هروب من الواقع ، سيكون الطرح الفكري اشبه بالطرح التاريخي الناقل الاستنساخي انا اراه هروبا من مواجهة السلبي فيذكر محاسن الايجابي وكأنه يقول لهم اقتدوا بهذا الرمز .. ومن ثم ارى استخدام الرمز هو نوع من انواع من التخلص الرقابي ،
المحاور ) الرمز المقدس .. الم يكسر هذه القاعدة ؟
الشاعر السلطاني :ـ نعم شخصية الرمز المقدس لها تميز خاص بالتعامل كونها حققت العالمية وتمتلك جاذبية عالية وتقبل جماهيري وكذلك تحوزعلى اخلاقيات دنيوية فاعلة
المحاور ) لكني اجد ان استخدام بعض شعراء القصيدة الشعبية للرموز جاء عبارة عن طرح سردي فاقد عند الكثير من الشعراء المعايير الفنية ،
الشاعر احمد السلطاني :ـ
نعم يعتمد على الخطابية المقفاة .. اشعر انك تريد انتسألني عن شرعية الخطابة في الشعر ، انا اقول لك نعم انا اعترضعلى خطابية القصيدة لأن موضوعة الامام الحسين مستوعبة من قبل الناس لكونه امتلك العالمية الجميلة بكل معطياتها ـ بينما الشاعر مازال ينظر وكإن الامر برمته عبارة عن قضية محورها ...( الحسينـ يزيد ) والساحة كربلاء وانتهت القضية .. يعمل كاي خطيب يسعى الى تأثيرية بكائية ، هذه حالة خاطئة جدا ـالتعامل مع هذا الرمز الانساني الكبير بهذه الطريقة غير صحيحة ، فالعالمتعامل مع الحسين عليه السلام تعاملا جميلا جدا ـ وأخذ معيارا انسانيا وفجر به ثوراتانسانية كبيرة ـ نحناخذنا الجانب المظلوم وعبرنا عنه بالانكساري من المشاعر
المحاور ) الشعر الحسيني يحتاج الى ماذا حسب اعتقادك ليصلالى العالمية ؟
الشاعر السلطاني :ـ نحتاج الىاعادة النظر في جميع النصوص المطروحة ،وخلق رقابة فنية على النصوص التي ستكتب يعني مثلا تأخذ شخصية أبي الفضل العباس (ع ) شخصية أبي الفضل العظيمة ، اي قارىء ومثقف من الثقافات الاخرى عندما يقرأ ما نكتبه عن العباس عليه السلام سيتصور انا نتكلم عنمقاتل مكلف بوظيفة جلب الماء قسرا ، نعم لقد اهملنا الكثير من جوانب شخصيته الفذة عليه السلام ، نحتاج الى انننطلق الى العالم بهذه الرموز لنوصل ثقافتنا العامة الى الثقافات الاخرى ولدينا رموزكبيرة عملنا على اختزالها في زوايا ضيقة ،
المحاور :ـ هل تقدم ام تأخر الشعر الحسيني ؟
الشاعر السلطاني :ـ لازال الشعريراوح في مكانه اذا ما انتبهنا الىتعامله الخاطىء مع الرموز المقدسة ـ غياب الناقد هو الذي يضع الحدود لينبهني الى اخطائي كشاعر شعبي ، هل يحق لشاعر ان يشبه الامام علي ( ىآ لة )مثلاباي حق لشاعر ان يكتب
(بلدوزر علي وعدوانه كوم احجار )هل يمكن ان نتعامل مع رموزنا مثل هذا التعامل ، رجل مقدس مثل الامام علي هل انتهت المصطلحات هل خلصت التشبيهات والكلمات لتعمل على البلدوزرات ـ ومثل هذه الرموز مهمة هي ليست لنا وحدنا بل هي لكل الثقافات بكل العالم ـ فعلينا انلانهبط بمستواه علينا ان نعدها لفهم الثقافات الاخرى ،
المحاور :ـ انتم تريدون من الناقد ان يكون شرطيا ، وهنا تكمن الصعوبة ، هل اساير الامزجة معينة ، هي محنة من يكون الحكم على عمل الناقد للشعرالحسيني ؟هل ستحاكموه ضمن مزاجات الشعراء ايضا ؟، النقد ليست فيها قياسات هل يحتم عليالقراءة الانطباعية التركيز على السلبي وترك الايجابي ، اريدان اسأل هل يعرف الشاعر ما هيمعرقلات النمقد التي جعلته عاجزا عن مسايرة الشعر ..
الشاعر السلطاني :ـ النقد مازال يعمل عندنا بالمجاملات والخجل ، يراوحالشعر ..نحن نطالب الناقد ان ينتقد النص ،اتمنى ان يرفع الناقد الاسماء عن القصائد كي يكتب
المحاور :ـ من كان يعترض على النقد كان يهندم اسماء شعريو ويرفض اسماءشعرية ويضع للنقاد حدود ، وعندما يدرسالناقد شعر شاعر لم يدخل الهندمة فيتهمعند ذلك الناقد بانحيازه لاسماء ضعيفة حسب ترتيبهم هم ، بالمقابل هناك انواع من التدوينات النقدية النقدوالانطباع والعرض والقراءة ، وعندما يجد الناقد ان الشعراء لايحتملون خشونة النقد الجاد يبدأ بالعرض النقدي ،
الشاعر السلطاني :ـ نحن نريد من الناقد ان يأخذ دور المتذوق المنحاز الى الجمال ، وارى ايضا اننا بحاجة الى ثقافة تاريخية حتى نستطيعاحتواء الآخر
المحاور) هذا التأثر العام ... هل يخلق ميزة الهوية الخاصة بشكل ادق واسرع ..
الشاعر السلطاني :ـ اذا تأثرالشاعر بشاعر معين سيبقى يعيش تحت تأثيرالمرسخ في الذاكرة اي في منطقة اللاوعيوسيتقوقع داخلها ويبقى حبيس شاعريتها فتتكون التناصات الواضحة ، وبسببعدم وضوح هوية بارزة لما يطرحه
المحاور) كيف يستطيع الشاعر ان يعبر عن ذاتيته وهو فيجلباب هذا المؤثر وكيف سيتم اختيار الرموز في اشتغالاتهالشعرية
احمد السلطاني :ـ يجب على الشاعر ان يكون حذرا فيالقراءة .. في قراءة كل ما يطرح من منجز أدبي ، ـ القصيدة العامية والفصحى كي يحافظ على خصوصية القارىء ، الفرق بين القارىء المتذوق وبين الشاعر القارىء ـ الشاعر القارىء قد تختزنذاكرته الصور الشعرية فتتسرب عبر الكتابة دون ان يشعر بهذه التناصات
المحاور ) وكأنك تريد ان توصيبعدم الحفظ
الشاعر السلطاني :ـ اوصي نفسي اولاثم اوصي جميع الشعراء بان لايحفظواشيئا لأن هذا الحفظ يسقطهم في اشكالية التناص الشعري ، اهل النقد يقولون ان الشعر طريق ليل يقع فيه الحافر على الحافر دونقصد وهذه هي مكمن الخطورة ، امابالنسبة اختيار الرموز في عملية كتابة النص الشعري
المحاور ) اخطر موضوع فيالشعر الشعبي هو اختيار الرمز الذي يختارونه وهذه المحور الذي اسقط الكثير من الشعراء
الشاعر السلطاني :ـ اختيار الرمزيعني عندي هروب من الواقع ، سيكون الطرح الفكري اشبه بالطرح التاريخي الناقل الاستنساخي انا اراه هروبا من مواجهة السلبي فيذكر محاسن الايجابي وكأنه يقول لهم اقتدوا بهذا الرمز .. ومن ثم ارى استخدام الرمز هو نوع من انواع من التخلص الرقابي ،
المحاور ) الرمز المقدس .. الم يكسر هذه القاعدة ؟
الشاعر السلطاني :ـ نعم شخصية الرمز المقدس لها تميز خاص بالتعامل كونها حققت العالمية وتمتلك جاذبية عالية وتقبل جماهيري وكذلك تحوزعلى اخلاقيات دنيوية فاعلة
المحاور ) لكني اجد ان استخدام بعض شعراء القصيدة الشعبية للرموز جاء عبارة عن طرح سردي فاقد عند الكثير من الشعراء المعايير الفنية ،
الشاعر احمد السلطاني :ـ
نعم يعتمد على الخطابية المقفاة .. اشعر انك تريد انتسألني عن شرعية الخطابة في الشعر ، انا اقول لك نعم انا اعترضعلى خطابية القصيدة لأن موضوعة الامام الحسين مستوعبة من قبل الناس لكونه امتلك العالمية الجميلة بكل معطياتها ـ بينما الشاعر مازال ينظر وكإن الامر برمته عبارة عن قضية محورها ...( الحسينـ يزيد ) والساحة كربلاء وانتهت القضية .. يعمل كاي خطيب يسعى الى تأثيرية بكائية ، هذه حالة خاطئة جدا ـالتعامل مع هذا الرمز الانساني الكبير بهذه الطريقة غير صحيحة ، فالعالمتعامل مع الحسين عليه السلام تعاملا جميلا جدا ـ وأخذ معيارا انسانيا وفجر به ثوراتانسانية كبيرة ـ نحناخذنا الجانب المظلوم وعبرنا عنه بالانكساري من المشاعر
المحاور ) الشعر الحسيني يحتاج الى ماذا حسب اعتقادك ليصلالى العالمية ؟
الشاعر السلطاني :ـ نحتاج الىاعادة النظر في جميع النصوص المطروحة ،وخلق رقابة فنية على النصوص التي ستكتب يعني مثلا تأخذ شخصية أبي الفضل العباس (ع ) شخصية أبي الفضل العظيمة ، اي قارىء ومثقف من الثقافات الاخرى عندما يقرأ ما نكتبه عن العباس عليه السلام سيتصور انا نتكلم عنمقاتل مكلف بوظيفة جلب الماء قسرا ، نعم لقد اهملنا الكثير من جوانب شخصيته الفذة عليه السلام ، نحتاج الى انننطلق الى العالم بهذه الرموز لنوصل ثقافتنا العامة الى الثقافات الاخرى ولدينا رموزكبيرة عملنا على اختزالها في زوايا ضيقة ،
المحاور :ـ هل تقدم ام تأخر الشعر الحسيني ؟
الشاعر السلطاني :ـ لازال الشعريراوح في مكانه اذا ما انتبهنا الىتعامله الخاطىء مع الرموز المقدسة ـ غياب الناقد هو الذي يضع الحدود لينبهني الى اخطائي كشاعر شعبي ، هل يحق لشاعر ان يشبه الامام علي ( ىآ لة )مثلاباي حق لشاعر ان يكتب
(بلدوزر علي وعدوانه كوم احجار )هل يمكن ان نتعامل مع رموزنا مثل هذا التعامل ، رجل مقدس مثل الامام علي هل انتهت المصطلحات هل خلصت التشبيهات والكلمات لتعمل على البلدوزرات ـ ومثل هذه الرموز مهمة هي ليست لنا وحدنا بل هي لكل الثقافات بكل العالم ـ فعلينا انلانهبط بمستواه علينا ان نعدها لفهم الثقافات الاخرى ،
المحاور :ـ انتم تريدون من الناقد ان يكون شرطيا ، وهنا تكمن الصعوبة ، هل اساير الامزجة معينة ، هي محنة من يكون الحكم على عمل الناقد للشعرالحسيني ؟هل ستحاكموه ضمن مزاجات الشعراء ايضا ؟، النقد ليست فيها قياسات هل يحتم عليالقراءة الانطباعية التركيز على السلبي وترك الايجابي ، اريدان اسأل هل يعرف الشاعر ما هيمعرقلات النمقد التي جعلته عاجزا عن مسايرة الشعر ..
الشاعر السلطاني :ـ النقد مازال يعمل عندنا بالمجاملات والخجل ، يراوحالشعر ..نحن نطالب الناقد ان ينتقد النص ،اتمنى ان يرفع الناقد الاسماء عن القصائد كي يكتب
المحاور :ـ من كان يعترض على النقد كان يهندم اسماء شعريو ويرفض اسماءشعرية ويضع للنقاد حدود ، وعندما يدرسالناقد شعر شاعر لم يدخل الهندمة فيتهمعند ذلك الناقد بانحيازه لاسماء ضعيفة حسب ترتيبهم هم ، بالمقابل هناك انواع من التدوينات النقدية النقدوالانطباع والعرض والقراءة ، وعندما يجد الناقد ان الشعراء لايحتملون خشونة النقد الجاد يبدأ بالعرض النقدي ،
الشاعر السلطاني :ـ نحن نريد من الناقد ان يأخذ دور المتذوق المنحاز الى الجمال ، وارى ايضا اننا بحاجة الى ثقافة تاريخية حتى نستطيعاحتواء الآخر
تعليق