صديقي اعني على الاستمرار معك

[احمد الحجي]

الصديق هو الاخ الذي لم تلده امك وتارة تكون العلاقة اكثر من الاخوة لانك ترى صديقك اكثر من اخيك ويعرف عنك كل صغيرة وكبيرة في حياتك اليومية
فبعض الاصدقاء نراه كثير ما يحاسب الصديق ويعاتبه على كل شيء سوى كان كبيرا او صغيرا مهم او غير مهم مقصود او غير مقصود ونراه كثير الزعل منه ويبدا الطرف الثاني بشرح مافهمه خطأ او الاسباب التي دعته على تصرفه ويحاول تصحيح الفكرة له ، بحيث يجعل صديقه يصل به الامر الى حد الملل ويحبذ ان يجعل علاقته به محدودة ان لم يفكر بقطعها معه
ومن هذا الصرح المبارك اود ان اعرف آراء الاخوة والاخوات بهذا الموضوع وماهي نصائحكم وتوجيهاتكم للطرف الاول الذي يكون كثير العتب والزعل ؟؟ والى الطرف الثاني كيف يتصرف معه ؟؟

انتظر ردودكم المباركة

[من نسل عبيدك احسبني ياحسين]

رأيي المتواضع كثيرالزعل يكون شخص ممل نصيحة لاتقطع العلاقه ودعه يستمرمعك حتى لوكان كثيرالزعل ولو سلام عليه

[السهلاني]

بأعتقادي ان المسألة متعلقة بك اولا وبصديقك ثانيا ، ...
فاذا كنت بنفس تفكيره وكنت ايضا ممن يعاتب ويسأل فبالتأكيد سيبادلك بالمثل ،اضف اليها نوع وتركيبة كل شخصية منكما ، و طريقة التعامل التي تعاهدتها انفسكما...
طبعا عليك ات تسياره الى ان يفهم الوضع الذي ترتاح معه ...

لك خالص الود والدعاء اخي احمد

[احمد الحجي]

اشكر مرور الاخت من نسل عبيدك احسبني يحسين
اشكرك الاخ السهلاني ان ما طرحته هو شيء عام لاخاص بحياتي وانما امر سلبي اجده موجود في المجتمع واردت ان نوجه من يتصرف هكذا من هذا الصرح المبارك

انتظر ردود الاخوة والاخوات الكرام

[العشق المحمدي]

أقلل عتابك فالبقاء قليل
والدهر يعدل تارة ويميل
علينا أن نلتمس العذر دوما لمن نخالط قبل معاتبتهم على كل صغيرة وكبيرة ولنستمع لأعذارهم ونترك لقلوبنا المجال لقبولها وبالتالي سندرك إن كان هذا الصديق يقصد الخطأ ويحاول بتكراره الإنسحاب
أو هو غير قاصد لكنه سلوك غير منضبط خرج عفويا يحتاج لتوجيه قد يكون النصح معه ضرورة لإيقاظه وتوعيته من الاستمرار فيه
وأنا قلت النصح هنا ليس العتاب لأن العتاب يعني اللوم وهذا يزعزع العلاقة بتكراره لكن النصح هو المطلوب وبطريقة أخوية ليستجيب وإن لم ينتهي !!!!
فنحن هنا مخيرون هل نقبل هذا الصديق على علاته لعلمنا بتمسكه بنا وعفويته التي تجعله يخطئ رغم نظافة قلبه
أم تضيق صدورنا عن احتماله فنتجاهله ونصد عنه وهذا قد يكون صفارة إنذار له بأنه طفح الكيل وعليه أن ينتبه
وأراها صعبة عليه حينها إذ سنراه متكلفا يحاول الانضباط والتقيد ولن يرتاح حتى تتركه يعود لطبيعته .. حينها ستتعاطف معه
أما من يحاول الإنسحاب فمن رأي القاصر أن تركه على راحته يختار الطريق الذي يرتاح إليه مادمنا لم نخطئ في حقه لعله اكتشف بنا مالا يرتاح إليه وكلنا بشر ولانخلو من العيوب التي قد لانشعر بها أو نراها

[الراجي]

الشكر الجزيل للاخ احمد الحجي على طرح هذا الموضوع الذي يكثر الابتلاء به في وقتنا الحاضر .
بصراحة ان من الجميل ان يحرص الصديق على صيانة صديقة من الانحراف والانجرار ويحاول مراقبة تصرفات صديقه في كل كبيرة وصغيرة وجميل محاسبة صدقية على الاخطاء التي يراها وهذا نابع من صدق الاخوة ووفائة اليه .
اما مسالة انه يصل الى حد الملل فهذا غير جيد لانه الصديق اذا كان صديق بمعنى الكلمة فلا يضجر من صديقة بل تراه مطيع لصديقة في كل الاشياء لانه اقرب الناس الى فهمه .
الا اللهم اذا كان الطرف المقابل من النوع الذي يحاول فقط ابراز نقاط الضعف وتكثيرها لصديقة لابنية النصح وانما بنية التقليل اوالاستهانه والتكبر عليه ؟فهذا مرفوض .

ونصيحتي لمن كان عنده هكذا صديق ان يكسبة اولاً لكي لايمل ولايضجر من نصائحة وليجعل نصائحة شفافة لكي لاتوثر على مزاجة خوفاً من الفرق في النهاية .
وجزيت خيرا

[احمد الحجي]

أقلل عتابك فالبقاء قليل
والدهر يعدل تارة ويميل
علينا أن نلتمس العذر دوما لمن نخالط قبل معاتبتهم على كل صغيرة وكبيرة ولنستمع لأعذارهم ونترك لقلوبنا المجال لقبولها وبالتالي سندرك إن كان هذا الصديق يقصد الخطأ ويحاول بتكراره الإنسحاب
أو هو غير قاصد لكنه سلوك غير منضبط خرج عفويا يحتاج لتوجيه قد يكون النصح معه ضرورة لإيقاظه وتوعيته من الاستمرار فيه
وأنا قلت النصح هنا ليس العتاب لأن العتاب يعني اللوم وهذا يزعزع العلاقة بتكراره لكن النصح هو المطلوب وبطريقة أخوية ليستجيب وإن لم ينتهي !!!!
فنحن هنا مخيرون هل نقبل هذا الصديق على علاته لعلمنا بتمسكه بنا وعفويته التي تجعله يخطئ رغم نظافة قلبه
أم تضيق صدورنا عن احتماله فنتجاهله ونصد عنه وهذا قد يكون صفارة إنذار له بأنه طفح الكيل وعليه أن ينتبه
وأراها صعبة عليه حينها إذ سنراه متكلفا يحاول الانضباط والتقيد ولن يرتاح حتى تتركه يعود لطبيعته .. حينها ستتعاطف معه
أما من يحاول الإنسحاب فمن رأي القاصر أن تركه على راحته يختار الطريق الذي يرتاح إليه مادمنا لم نخطئ في حقه لعله اكتشف بنا مالا يرتاح إليه وكلنا بشر ولانخلو من العيوب التي قد لانشعر بها أو نراها

الاخت الفاضلة العشق المحمدي بداية اشكرك على مرورك الكريم

لا اختلف معك في وجهة النظر على الصديق ان يحسن الظن بصديقه مادام لم يكن في قلبه شيء فالذي يصدر منه لابد ان يحمله الطرف الاخر على حسن النية اما قضية النصح قد تكون صعبة على الطرف الثاني لان الطرف الاول اذا كان كثير الزعل من ابسط الامور كيف به اذا وجهه ونصحه ؟ قد يكون الامر اصعب ولكن ممكن ان يوضح له ما فهمه بالخطا من كلام او اسلوب لعله يصل الى حل

اما اذا كانت هذه صفة هي احد الصفات التي يتميز بها اقصد (كثرة العتاب والزعل )
ماهو رايك يستمر معه على هذا الوضع ويصبر ؟ ام يتركه تدريجيا لكي لاتتطور الامور يخسره بزعل وتكون النتائج اصعب

اتمنى ان تكون لك عودة مرة اخرى لنصل الى نتيجة

وفقك الله لك خير

[احمد الحجي]

الشكر الجزيل للاخ احمد الحجي على طرح هذا الموضوع الذي يكثر الابتلاء به في وقتنا الحاضر .
بصراحة ان من الجميل ان يحرص الصديق على صيانة صديقة من الانحراف والانجرار ويحاول مراقبة تصرفات صديقه في كل كبيرة وصغيرة وجميل محاسبة صدقية على الاخطاء التي يراها وهذا نابع من صدق الاخوة ووفائة اليه .
اما مسالة انه يصل الى حد الملل فهذا غير جيد لانه الصديق اذا كان صديق بمعنى الكلمة فلا يضجر من صديقة بل تراه مطيع لصديقة في كل الاشياء لانه اقرب الناس الى فهمه .
الا اللهم اذا كان الطرف المقابل من النوع الذي يحاول فقط ابراز نقاط الضعف وتكثيرها لصديقة لابنية النصح وانما بنية التقليل اوالاستهانه والتكبر عليه ؟فهذا مرفوض .

ونصيحتي لمن كان عنده هكذا صديق ان يكسبة اولاً لكي لايمل ولايضجر من نصائحة وليجعل نصائحة شفافة لكي لاتوثر على مزاجة خوفاً من الفرق في النهاية .
وجزيت خيرا

الاخ الراجي اشكرك على ما خطته اناملك الولائية نورت الموضوع بمرورك الكريم

هناك مقولة تقول ( صديقي من اهدى الي عيوبي ) ما اجمل الصديق الذي يكون صريح مع صديقه ويحاول ان يرشده ولكن ( كل شيء زاد عن حده انقلب الى ضده ) فالعتاب او النصيحة اذا تعدت او كان فيها نوع من المبالغة تجعل الصديق يصل به الحد الى الملل وقد يعاند هذا اذا كان المعاتب يحاول الارشاد ولكن كلامي الذي طرحته اذا كان الصديق طبعه العتاب والزعل في الصغيرة والكبيرة كيف يمكن التصرف معه ؟ يبقى يبرر له كلما عتب عليه ؟ ويصالحه كلما زعل ؟ ام يحاول الانسحاب التدريجي ؟

اتمنى من الاخوة الاعضاء ان يضعوا الحلول التي يرونها مناسبة للوصول الى النتيجة وفقكم الله لكل خير

[العشق المحمدي]

كثرة العتاب تؤذن بالارتياب


كثرة التقريع توغر القلوب و توحش الأصحاب


لا تكثرن العتاب فإنه يورث الضغينة يدعو إلى البغضاء و استعتب لمن رجوت إعتابه


قالوا: ومما يجب للصديق على الصديق النصيحة جهده، لان صديق الرجل مرآته، يريه حسناته وسيئاته.


وقالوا: الصديق من صدقك وده، وبذل لك رفده.


وقالت الحكماء أيضا: ومما يجب للصديق على الصديق، الاغضاء عن زلاته، والتجاوز عن سيئاته، فان رجع واعتب، والا عاتبته بلا إكثار، فان كثرة العتاب مدرجة للقطيعة


نعم أخي الفاضل إذا كان عتبه في غير محله فهذه إشارة واضحة لما بداخل قلبه وهو عدم الود والارتياح لذا يرتاب لكل تصرف منك ويرفض كل عذر وإن كان مقبولا ويتحين كل هفوة ليحجمها ويجعلها ذنبا لايغتفر تعرف ذلك من تصيده لأخطائك واختلاقه لها من العدم أحيانا. مايجعلك تحتار كيف فهم كلامك بهذه الصورة وحمل نيتك على هذا المحمل فتحاول جاهدا تبرير أخطاء لن ترتكبها والاعتذار عما لم تفعله .


ولو كان محبا ودودا لنصحك بحميمية ولالتمس العذر قبل تقديمه ولغفر هفواتك واستصغرها إبقاء على أخوتك ولما أجهدك في شرح وجهة نظرك وتبرير تصرفاتك .


وقد تصرفك عن رؤية هذه الحقيقة نظرتك له وتعلقك به


وأنا أقول قلبك الحكم هل عتبه أخيرا ناتج عن وده وتعلقه أم هو نفور ومحاولة للانسحاب
بعدها تستطيع تحديد مسار هذه العلاقة وأضم صوتي لمن قالوا كثرة العتاب مدرجة للقطيعة . فهو سيجّرك
للتكلف في كل صغيرة وكبيرة وهذا سينشئ نوع من الفجوة التي قد تزداد مع مرور الوقت لتنهي مابينكما من صداقة

[غسق التميمي]

قال الإمام علي بن ابي طالب ع).
اختر قرينك ، واصطفيه تفاخُراً

إن القرين إلى المُقارن يُنسبُ

ودع الكذوب فلا يكن لك صاحباً

إن الكذوب يشين حُراً يصحبُ

وزن الكلام إذا نطقت ولا تكن

ثرثارةً في كل نادٍ تَخطُبُ

وارع الأمانة والخيانة فاجتنب

واعدل ولا تظلم يطب لك مكسبُ