تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها بعدد ما أحاط به علمك
الشيطان والحياة الزوجية :
إن من أهم وظائف الشيطان في حياة الإنسان، أن يرسم للإنسان صوراً غير مطابقة للواقع ، ومن هنا هذا الوجود الذهني، إذا تحول إلى وجود مسه الشيطان ورسمه الشيطان، بدأت الخلافات الزوجية.. لذا، جاء الإسلام بقاعدة: الحمل على الأحسن..
فإن المؤمن إذا عزم أن يكون عبداً صالحاً لله -عزّ وجلّ-، فالشيطان يثير مَن حوله، وأقرب الناس حوله هي زوجته .. يرى حياته الزوجية مستقرة، وإذا بالزوجة أصبحت مشاكسة، لا تتحمل منه كلمة.. أول خطوة على العبد أن يقوم بها: أن يفتح الصحيفة السجادية، ويستعيذ بالله -عزّ وجلّ-.. عليه أن يعلم أنّ هنالك انتقاماً من إبليس، يريد أن يلقي القبض على أحد الضعيفين: إذا كان الزوج هو القوي، والزوجة هي الضعيفة؛ فإنه يعشش في قلبها.. فليقل: يا ربّ، إدفع كيد الشيطان عني وعن زوجتي، ولا تجعل للشيطان علينا سبيلاً.. وإذا كانت الزوجة هي القوية، الزوج في ليلة وضحاها يتغير، وتتغير مسيرته في الحياة: الذي كان قائماً في المسجد، يصبح مع شلة الفساد، ويذهب هنا وهناك!.. إنها الشياطين حريصة جداً على تغيير مسيرة العبد في هذه الحياة..
أن الشيطان اللعين يهمه كثيراً الإنسان المؤمن، وكلما زاد إيمانه كلما زاد طمعه في الأستحواذ عليه؛ لأنه مطرود من رحمة الله عزوجل، ويريد الانتقام، وما دام فاته الانتقام من آدم والأنبياء والمرسلين والصلحاء والمخلَصين، فإنه يركز جهوده على الأتباع الموجودين.. ومن أفضل صور السيطرة الشيطانية على الإنسان، هو: الدخول من خلال هذه الحياة الزوجية.. ومما يسهل عليه ذلك استغلاله لطبيعة المرأة العاطفية.. إن العاطفة والرقة جانب حسن؛ ولكن -مع الأسف- الشيطان يحاول أن يسيء الاستفادة من هذا المجال، فيحاول أن يخلق جواً من المشاكسة والتوتر بين الزوجين.. ومن الأمور التي تحقق له حالة من حالات السرور القصوى، فيرتفع ويباهي أبالسته -كما في مضمون الروايات-، فيما لو فرق بين مؤمن ومؤمنة.
وأحب بناء لله تعالى هو بناء الزواج فيسعى سعيه ويكد كيده ليهدم هذا البناء ويقوم بأنقاضه وعدم أعماره بشتى الوسائل والطرق فعلى كلا الزوجين الأستعادة دوما من كيده ومكره وحيله للحيلولة من دخوله في بنائهم وحرمهم الأسلامي
في كل صباح فليعيذ الزوج نفسه وزوجته وأولاده منه ويستودعهم الله ليحفظهم من الوقوع في فخاخه وفي كل مساء وفي كل صلاة وفي كل مرقد ومسجد يذكر الله تعالى به وتتواجد به الملائكة .. بل عليه أن يحاول في كل وقت فهو يستغل أوقات الغفلة أو السهو أو حتى المتعة الزوجية الحلال عليه أن يذكر الله وأن يستعيذ من أن يكون للشيطان نصيباً في علاقتهم وشركاً وفي ذريتهم ...
وصلى الله على خير خلقه محمد وآله أجمعين
اللهم صل على فاطمة وأبيها وبعلها وبنيها بعدد ما أحاط به علمك
الشيطان والحياة الزوجية :
إن من أهم وظائف الشيطان في حياة الإنسان، أن يرسم للإنسان صوراً غير مطابقة للواقع ، ومن هنا هذا الوجود الذهني، إذا تحول إلى وجود مسه الشيطان ورسمه الشيطان، بدأت الخلافات الزوجية.. لذا، جاء الإسلام بقاعدة: الحمل على الأحسن..
فإن المؤمن إذا عزم أن يكون عبداً صالحاً لله -عزّ وجلّ-، فالشيطان يثير مَن حوله، وأقرب الناس حوله هي زوجته .. يرى حياته الزوجية مستقرة، وإذا بالزوجة أصبحت مشاكسة، لا تتحمل منه كلمة.. أول خطوة على العبد أن يقوم بها: أن يفتح الصحيفة السجادية، ويستعيذ بالله -عزّ وجلّ-.. عليه أن يعلم أنّ هنالك انتقاماً من إبليس، يريد أن يلقي القبض على أحد الضعيفين: إذا كان الزوج هو القوي، والزوجة هي الضعيفة؛ فإنه يعشش في قلبها.. فليقل: يا ربّ، إدفع كيد الشيطان عني وعن زوجتي، ولا تجعل للشيطان علينا سبيلاً.. وإذا كانت الزوجة هي القوية، الزوج في ليلة وضحاها يتغير، وتتغير مسيرته في الحياة: الذي كان قائماً في المسجد، يصبح مع شلة الفساد، ويذهب هنا وهناك!.. إنها الشياطين حريصة جداً على تغيير مسيرة العبد في هذه الحياة..
أن الشيطان اللعين يهمه كثيراً الإنسان المؤمن، وكلما زاد إيمانه كلما زاد طمعه في الأستحواذ عليه؛ لأنه مطرود من رحمة الله عزوجل، ويريد الانتقام، وما دام فاته الانتقام من آدم والأنبياء والمرسلين والصلحاء والمخلَصين، فإنه يركز جهوده على الأتباع الموجودين.. ومن أفضل صور السيطرة الشيطانية على الإنسان، هو: الدخول من خلال هذه الحياة الزوجية.. ومما يسهل عليه ذلك استغلاله لطبيعة المرأة العاطفية.. إن العاطفة والرقة جانب حسن؛ ولكن -مع الأسف- الشيطان يحاول أن يسيء الاستفادة من هذا المجال، فيحاول أن يخلق جواً من المشاكسة والتوتر بين الزوجين.. ومن الأمور التي تحقق له حالة من حالات السرور القصوى، فيرتفع ويباهي أبالسته -كما في مضمون الروايات-، فيما لو فرق بين مؤمن ومؤمنة.
وأحب بناء لله تعالى هو بناء الزواج فيسعى سعيه ويكد كيده ليهدم هذا البناء ويقوم بأنقاضه وعدم أعماره بشتى الوسائل والطرق فعلى كلا الزوجين الأستعادة دوما من كيده ومكره وحيله للحيلولة من دخوله في بنائهم وحرمهم الأسلامي
في كل صباح فليعيذ الزوج نفسه وزوجته وأولاده منه ويستودعهم الله ليحفظهم من الوقوع في فخاخه وفي كل مساء وفي كل صلاة وفي كل مرقد ومسجد يذكر الله تعالى به وتتواجد به الملائكة .. بل عليه أن يحاول في كل وقت فهو يستغل أوقات الغفلة أو السهو أو حتى المتعة الزوجية الحلال عليه أن يذكر الله وأن يستعيذ من أن يكون للشيطان نصيباً في علاقتهم وشركاً وفي ذريتهم ...
وصلى الله على خير خلقه محمد وآله أجمعين
تعليق