بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الافاضل الحيوية هي حالة النشاط والمثابرة الدائمة والمنظمة في حياة الإنسان
لقد حث الإسلام أبناءه على الحيوية وركز كثيراً في ذلك بهدف ضمان سعادتهم ونجاحهم في الدين والدنيا.
قال علي (ع) : "المۆمن يرغب فيما يتبقى ويزهد فيما يفنى بعيد كسله دائم نشاطه".وقال (ع): "إنّ الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما. ويأخذان منك فخذ منهما".
وقال الصادق (ع) مخاطباً ابن جندب أقل النوم بالليل والكلام بالنهار".
وقد جاء في الحديث: "علو الهمة من الإيمان".
هناك عدد من الأسباب الجوهرية في حياة الإنسان جعلت الإسلام يحث ويركز على الحيوية ويدعو أبناءه لارتداء حلتها البهية ومن هذه الأسباب والعوامل:
1- بالحيوية تۆدي الواجبات وتقام الفرائض، فالمۆمن لا يستطيع أن يقوم بما عليه من واجبات عائلية واجتماعية وجهادية ولا يستطيع أن يۆدي فرائض صيامه وحجه وسائر عباداته ما لم يكن حيوياً متقداً بالنشاط والفاعلية.
قال الرسول (ص): "الدنيا ساعة فاجعلوها طاعة".
وقد قال عزّ وجلّ:(وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) (هود/ 114).
وقال سبحانه وتعالى: (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) (الأنعام/ 132).
2- بالحيوية يعم الخير على الناس فالإنسان المۆمن كل ما كثرت حيويته وكثر جهده كثر خيره وعمت بركته على الناس، فبحيويته يعين الضعيف وينصر المظلوم ويهدي الضال ويدفع البلاء أينما وجده.
قال رسول الله (ص): "ايما مسلماً خدم قوماً من المسلمين إلا أعطاه الله مثل عددهم خدماً في الجنة".
وقال سيدنا علي (ع): "السيد من تحمل أثقال أخوته واحسن مجاورة جيرانه".
وقد قال سبحانه وتعالى في محكم كتابه المجيد: (وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا) (النساء/ 75).
وقال عزّ وجلّ: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُۆْمِنُونَ) (التوبة/ 105).
3- بالحيوية يتقدم المرء ويصل إلى عالي الدرجات والتناسب يبقى طردياً دائماً بين حيويته وبين تقدمه.
جاء في الحديث الشريف: "المرء يطير بهمته كما يطير الطير بجناحيه".
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوتي الافاضل الحيوية هي حالة النشاط والمثابرة الدائمة والمنظمة في حياة الإنسان
لقد حث الإسلام أبناءه على الحيوية وركز كثيراً في ذلك بهدف ضمان سعادتهم ونجاحهم في الدين والدنيا.
قال علي (ع) : "المۆمن يرغب فيما يتبقى ويزهد فيما يفنى بعيد كسله دائم نشاطه".وقال (ع): "إنّ الليل والنهار يعملان فيك فاعمل فيهما. ويأخذان منك فخذ منهما".
وقال الصادق (ع) مخاطباً ابن جندب أقل النوم بالليل والكلام بالنهار".
وقد جاء في الحديث: "علو الهمة من الإيمان".
هناك عدد من الأسباب الجوهرية في حياة الإنسان جعلت الإسلام يحث ويركز على الحيوية ويدعو أبناءه لارتداء حلتها البهية ومن هذه الأسباب والعوامل:
1- بالحيوية تۆدي الواجبات وتقام الفرائض، فالمۆمن لا يستطيع أن يقوم بما عليه من واجبات عائلية واجتماعية وجهادية ولا يستطيع أن يۆدي فرائض صيامه وحجه وسائر عباداته ما لم يكن حيوياً متقداً بالنشاط والفاعلية.
قال الرسول (ص): "الدنيا ساعة فاجعلوها طاعة".
وقد قال عزّ وجلّ:(وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) (هود/ 114).
وقال سبحانه وتعالى: (وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ) (الأنعام/ 132).
2- بالحيوية يعم الخير على الناس فالإنسان المۆمن كل ما كثرت حيويته وكثر جهده كثر خيره وعمت بركته على الناس، فبحيويته يعين الضعيف وينصر المظلوم ويهدي الضال ويدفع البلاء أينما وجده.
قال رسول الله (ص): "ايما مسلماً خدم قوماً من المسلمين إلا أعطاه الله مثل عددهم خدماً في الجنة".
وقال سيدنا علي (ع): "السيد من تحمل أثقال أخوته واحسن مجاورة جيرانه".
وقد قال سبحانه وتعالى في محكم كتابه المجيد: (وَمَا لَكُمْ لا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَنَا مِنْ لَدُنْكَ نَصِيرًا) (النساء/ 75).
وقال عزّ وجلّ: (وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُۆْمِنُونَ) (التوبة/ 105).
3- بالحيوية يتقدم المرء ويصل إلى عالي الدرجات والتناسب يبقى طردياً دائماً بين حيويته وبين تقدمه.
جاء في الحديث الشريف: "المرء يطير بهمته كما يطير الطير بجناحيه".
تعليق