۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
۞ بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ۞
اللّهم صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل الفرج لوليّك القائم
الحمد لله الذي أمرنا لنكون مع الصادقين ،
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمّد الصادق الأمين ،
وعلى آله الأئمة الصادقين الهداة المهديّين ،
لا سيّما بقيّة الله في الأرضين ،
عجّل الله فرجه الشريف.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
أَخْطَأْتُ دَربِي يُومَاً ؛
وَتَبِعتُ سَراباً حَسِبتُهُ مُقدَّساً ؛
غاصَتْ روحِي فِي وادٍ سَحيق ؛
مُشبَّعٌ بِأشواكِ التّفاهات ؛
وَسَرابِيلِ القَهقَهات ؛
أضَعتُ خُشوعَ صَلاتي ؛
وَهَرَبَ وَحيُّ الإلهامِ مِنّي ؛
إلى حَيثُ الأوْهام ؛
ثِقَةٌ رَعْناء ؛
بِكلّ شِيء ؛
هِي مَأساتِي ؛
وَألَم حَيَاتي ؛
سَحَقْتُ أزاهِيرَ الصِّدقِ هُنا ؛
وَهاجَرتُ ؛
طيراً أضَلَّ طَريق الهِجْرَة ؛
فَأصابَهُ الصَّقيع ؛
إلى شَتات ؛
غِيابٌ عَنِ الوَعي ؛
كُثبانُ الرَّملِ مِن حولي ؛
إستَحالَتْ قَبْرا ؛
وَدُفِنْتُ ؛
في صَحراء التِّيهِ المُرعِب ؛
لأنَّ قّلبِي خَفَقَ بِحبِّهُم ؛
لأنَّهُ طافِحٌ بِالبَراءَة ؛
لأنَّهُ كَتَبَ عَلى بابِه ؛
( أّخِي لا تَذهَبْ عَنّي بّعيداً ) ؛
(عُذراً لا تًتْرُكوا أَخاكُم يَذهَب ) ؛
( قُولوا لِماذا ؟ ) ؛
صَرختُ وَأسمَعتُ الصَّمت ؛
فَغابَ الرَّشاد ؛
عِندَما صَمَتَ الصَّمت ؛
وَهاجَرتُ ؛
وَدَخَلتُ مِن أبوابِهم ؛
تَحمِلُني الثِّقَةُ بِهِم ؛
إلى أين ؟! ؛
وَالدّارُ غَريب ؛
أينَ قُدسُ الحَقيقةِ مِنّي في هَذا السَّراب ؟! ؛
أينَ حقيقةُ القُدس ؟! ؛
وَسَكَتَ الصَّمتُ مجدَّداً ؛
وَغَرقَتُ ؛
القاعُ يَشدُّني ؛
أضحَكُ وَأنسَى ؛
أنسَى وَأضحَك ؛
ثورةٌ مِن وَهم ؛
أينَ سَهمُكم لِيُعيدَ لِي صَوابي ؟! ؛
أُغدُروا ، لِأعرِفَ حَقيقتَكم ؛
أفرِغوا مِن قَلبي مَحَبَّتكم ؛
بِسَهمِ الظَّهْرِ غَدرا ؛
لَنْ أسكتْ ؛
تَعرِفوني أنتُم ؛
كَما قُلتُ سَأقول ؛
كَما هَتَفْتُ سَأهتِف ؛
سابقاً لأخوَّتِكم ؛
ناضَلتُ ؛
واليومَ عنّي ؛
أناضِلُ ؛
أعيدُوني إلٍى قُدسِ حَقيقَتي ؛
لَستُ مِنكُم ؛
وَلَم أَكُن مِنكُم ؛
أَ تَكرهونَ مِنّي ما كُنتُم تُحبِّون ؟
هذهِ عَليكم لا لَكم ؛
عَدتُّ وَهَذا فَخري ؛
فَضيلةُ إعتِرافٍ بِالحَقّ ؛
وَلكن ألَمِي سَرمَديّ ؛
فَلا يَزالُ سَهمُكم فِي ظَهرِي ؛
جُرْحَاً يُنادِي ؛
إيّاكَ ثُمّ إيّاكَ ؛
لا تُسْرِعْ فِي مَحَبِّتِكَ لِأحَد ؛
وأذكرْ صَنيعَكَ مَعَهُم ؛
وصَنيعَهم مَعَك ؛
م/ن
۞ بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ۞
اللّهم صلّ على محمّد وآل محمّد وعجّل الفرج لوليّك القائم
الحمد لله الذي أمرنا لنكون مع الصادقين ،
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله محمّد الصادق الأمين ،
وعلى آله الأئمة الصادقين الهداة المهديّين ،
لا سيّما بقيّة الله في الأرضين ،
عجّل الله فرجه الشريف.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩۩
أَخْطَأْتُ دَربِي يُومَاً ؛
وَتَبِعتُ سَراباً حَسِبتُهُ مُقدَّساً ؛
غاصَتْ روحِي فِي وادٍ سَحيق ؛
مُشبَّعٌ بِأشواكِ التّفاهات ؛
وَسَرابِيلِ القَهقَهات ؛
أضَعتُ خُشوعَ صَلاتي ؛
وَهَرَبَ وَحيُّ الإلهامِ مِنّي ؛
إلى حَيثُ الأوْهام ؛
ثِقَةٌ رَعْناء ؛
بِكلّ شِيء ؛
هِي مَأساتِي ؛
وَألَم حَيَاتي ؛
سَحَقْتُ أزاهِيرَ الصِّدقِ هُنا ؛
وَهاجَرتُ ؛
طيراً أضَلَّ طَريق الهِجْرَة ؛
فَأصابَهُ الصَّقيع ؛
إلى شَتات ؛
غِيابٌ عَنِ الوَعي ؛
كُثبانُ الرَّملِ مِن حولي ؛
إستَحالَتْ قَبْرا ؛
وَدُفِنْتُ ؛
في صَحراء التِّيهِ المُرعِب ؛
لأنَّ قّلبِي خَفَقَ بِحبِّهُم ؛
لأنَّهُ طافِحٌ بِالبَراءَة ؛
لأنَّهُ كَتَبَ عَلى بابِه ؛
( أّخِي لا تَذهَبْ عَنّي بّعيداً ) ؛
(عُذراً لا تًتْرُكوا أَخاكُم يَذهَب ) ؛
( قُولوا لِماذا ؟ ) ؛
صَرختُ وَأسمَعتُ الصَّمت ؛
فَغابَ الرَّشاد ؛
عِندَما صَمَتَ الصَّمت ؛
وَهاجَرتُ ؛
وَدَخَلتُ مِن أبوابِهم ؛
تَحمِلُني الثِّقَةُ بِهِم ؛
إلى أين ؟! ؛
وَالدّارُ غَريب ؛
أينَ قُدسُ الحَقيقةِ مِنّي في هَذا السَّراب ؟! ؛
أينَ حقيقةُ القُدس ؟! ؛
وَسَكَتَ الصَّمتُ مجدَّداً ؛
وَغَرقَتُ ؛
القاعُ يَشدُّني ؛
أضحَكُ وَأنسَى ؛
أنسَى وَأضحَك ؛
ثورةٌ مِن وَهم ؛
أينَ سَهمُكم لِيُعيدَ لِي صَوابي ؟! ؛
أُغدُروا ، لِأعرِفَ حَقيقتَكم ؛
أفرِغوا مِن قَلبي مَحَبَّتكم ؛
بِسَهمِ الظَّهْرِ غَدرا ؛
لَنْ أسكتْ ؛
تَعرِفوني أنتُم ؛
كَما قُلتُ سَأقول ؛
كَما هَتَفْتُ سَأهتِف ؛
سابقاً لأخوَّتِكم ؛
ناضَلتُ ؛
واليومَ عنّي ؛
أناضِلُ ؛
أعيدُوني إلٍى قُدسِ حَقيقَتي ؛
لَستُ مِنكُم ؛
وَلَم أَكُن مِنكُم ؛
أَ تَكرهونَ مِنّي ما كُنتُم تُحبِّون ؟
هذهِ عَليكم لا لَكم ؛
عَدتُّ وَهَذا فَخري ؛
فَضيلةُ إعتِرافٍ بِالحَقّ ؛
وَلكن ألَمِي سَرمَديّ ؛
فَلا يَزالُ سَهمُكم فِي ظَهرِي ؛
جُرْحَاً يُنادِي ؛
إيّاكَ ثُمّ إيّاكَ ؛
لا تُسْرِعْ فِي مَحَبِّتِكَ لِأحَد ؛
وأذكرْ صَنيعَكَ مَعَهُم ؛
وصَنيعَهم مَعَك ؛
م/ن
تعليق