طالمــا سمعــنـا
إن فاطمـة بنـت الرسول صلى الله عليه وسلـم..
مـاتـت وهي غضبــانـه على الخليفــة الأول أبو بكــر الصـديـق..
روى البيهقي بسنده عن الشعبي انه قال :
لما مرضت فاطمة اتاها ابوبكر الصديق فاستئذن عليها فقال علي:
يافاطمة هذا ابوبكر يستأذن عليك فقالت :
اتحب ان آذن له..؟؟
قال :نعم..
فأذنت له فدخل عليها يترضاها فقال:
والله ماتركت الدار والمال والأهل والعشيره إلا ابتغات مرضاة الله ومرضات رسوله ومرضاتكم اهل البيت ثم ترضاها حتى رضيت...
السنن الكبرى للبيهقي المجلد رقم 6 / 301
وقال ابن كثير هذا إسناد جيد قوي والظاهر عامر الشعبي سمعه من علي او ممن سمعه من علي هذا موجود في البداية والنهاية المجلد رقم 5 / 253
وقال ابن حجر وهو إن كان مرسل فإسناده إلى الشعبي صحيح وبه يزول الأشكال في جواز تنادي فاطمه عليها السلام على هجر ابوبكر رضي الله عنه
الروايه في كتب الشيعه
كتب الشيعه شرح ابن ابي حديد يقول :
عندما غضبت الزهراء مشى إليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنه انظر شرح نهج البلاغه لإبن ابي حديد 1 / 57
وشرح البلاغه لإبن هيثم 5 / 507 يقول:
مشي اليها ابوبكر بعد ذلك وشفع لعمر وطلب اليها فرضيت عنهم
تعليق