بسم الله الرحمن الرحيم ..
أجمع فقهاؤنا الشيعة رضوان الله تعالى عليهم ، عبر القرون ، قالوا: يجب على كلّ مكلّف أن يتعلم من القراءات ما يحقق القرآنية ..، وإلا فالصلاة باطلة ..
كما قد أجمع فقهاؤنا على أنّ القرآنية لا تتحقق في عصر الغيبة إلاّ بإحدى القراءات المشهورة زمن الأئمة عليهم السلام ..
ثم إن المشهور الأعظم من فقهائنا قاالوا: بأنّ المتيقن من القراءات المشهورة ، هي القراءات السبعة ، وهناك من قال العشرة ، وهناك قول آخر ذكره اليزدي قدس سره في العروة ووافقنا فيه بعض أهل السنة ، بل حتى الوهابية (الفقيه ابن العثيمين)، علنا نعرض له لاحقاً :
والسبعة هي:
1- قرائة عاصم . 2- الكسائي. 3- نافع ، 4-أبو عامر . 5- حمزة. 6- ابن كثير . 7- ابن عمرو
إذا اتضح هذا فهل يجب تعلم كل هذه القراءات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب: كلا ، وإنما واحدة منها تجزىء ، وعلى هذا أيضاً فتاوى أهل السنة ، بيان ذلك ..
في السعودية ، العراق ، إيران ، دول الخليج ، تركيا ....، يجتزأ المسلمون سنة وشيعة ، بقراءة عاصم من طريق حفص.
وفي المغرب ، الجزائر ، تونس ، وبعض البلدان ، يجتزأون بقراءة نافع من طريق ورش ..
وفي غير موضع في أفريقيا قراءة أبي عمرو وهكذا ..
تنبيه : هل هناك فائدة من تعلم القراءات عدا التلاوة وتحقيق القرآنية ؟!!!.
قلنا -وهو ما نبهنا عليه الأخ الطاهر الفاضل أبو منتظر-: من أمعن في هذا لأجل التلاوة فقط وفقط ، فهو متنطع ؛ إذ واحدة من هذه القراءات مجزئة شرعاً ..
لكن ، لا يقف الأمر على هذا ، فقد يتوقف تفسير كتاب الله تعالى على الإلمام بالقراءات ، وهنا يجب تعلمها كلها لمن نهض بمهمة تفسير كتاب الله تعالى ؛ يدل على ذلك أن مفسرينا العظام كالطبرسي والطوسي ، ما يمران بآية في اختلاف قراءة إلا وذكرا ذلك ..
مثال في العقيدة !!!!!!!!!!!!!!!
في قراءة حفص عن عاصم : (سلام على إِلْ يس)
لكن في قراءة ورش عن نافع : (سلام على آلِ يس يس)
فلاحظ كيف ينقلب المعنى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مثال في الفقه !!!!!!!!!!!
في قراءة حفص عن عاصم : (وامسحوا برؤوسِكم وأرجلَـكم ) بفتح لام أرجلكم
وفي قراءة قراء ثلاثة من السبعة بجر لام أرجلكم ..
تذكرة: هذا الموضوع من ألطاف الأخ الفاضل أبي منتظر بورك بوالديه ، جزاه الله تعالى خير جزاء المحسنين ..
بوركتم
أجمع فقهاؤنا الشيعة رضوان الله تعالى عليهم ، عبر القرون ، قالوا: يجب على كلّ مكلّف أن يتعلم من القراءات ما يحقق القرآنية ..، وإلا فالصلاة باطلة ..
كما قد أجمع فقهاؤنا على أنّ القرآنية لا تتحقق في عصر الغيبة إلاّ بإحدى القراءات المشهورة زمن الأئمة عليهم السلام ..
ثم إن المشهور الأعظم من فقهائنا قاالوا: بأنّ المتيقن من القراءات المشهورة ، هي القراءات السبعة ، وهناك من قال العشرة ، وهناك قول آخر ذكره اليزدي قدس سره في العروة ووافقنا فيه بعض أهل السنة ، بل حتى الوهابية (الفقيه ابن العثيمين)، علنا نعرض له لاحقاً :
والسبعة هي:
1- قرائة عاصم . 2- الكسائي. 3- نافع ، 4-أبو عامر . 5- حمزة. 6- ابن كثير . 7- ابن عمرو
إذا اتضح هذا فهل يجب تعلم كل هذه القراءات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الجواب: كلا ، وإنما واحدة منها تجزىء ، وعلى هذا أيضاً فتاوى أهل السنة ، بيان ذلك ..
في السعودية ، العراق ، إيران ، دول الخليج ، تركيا ....، يجتزأ المسلمون سنة وشيعة ، بقراءة عاصم من طريق حفص.
وفي المغرب ، الجزائر ، تونس ، وبعض البلدان ، يجتزأون بقراءة نافع من طريق ورش ..
وفي غير موضع في أفريقيا قراءة أبي عمرو وهكذا ..
تنبيه : هل هناك فائدة من تعلم القراءات عدا التلاوة وتحقيق القرآنية ؟!!!.
قلنا -وهو ما نبهنا عليه الأخ الطاهر الفاضل أبو منتظر-: من أمعن في هذا لأجل التلاوة فقط وفقط ، فهو متنطع ؛ إذ واحدة من هذه القراءات مجزئة شرعاً ..
لكن ، لا يقف الأمر على هذا ، فقد يتوقف تفسير كتاب الله تعالى على الإلمام بالقراءات ، وهنا يجب تعلمها كلها لمن نهض بمهمة تفسير كتاب الله تعالى ؛ يدل على ذلك أن مفسرينا العظام كالطبرسي والطوسي ، ما يمران بآية في اختلاف قراءة إلا وذكرا ذلك ..
مثال في العقيدة !!!!!!!!!!!!!!!
في قراءة حفص عن عاصم : (سلام على إِلْ يس)
لكن في قراءة ورش عن نافع : (سلام على آلِ يس يس)
فلاحظ كيف ينقلب المعنى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
مثال في الفقه !!!!!!!!!!!
في قراءة حفص عن عاصم : (وامسحوا برؤوسِكم وأرجلَـكم ) بفتح لام أرجلكم
وفي قراءة قراء ثلاثة من السبعة بجر لام أرجلكم ..
تذكرة: هذا الموضوع من ألطاف الأخ الفاضل أبي منتظر بورك بوالديه ، جزاه الله تعالى خير جزاء المحسنين ..
بوركتم
تعليق