اللهم صلى على محمد وعجل قائم آل محمد
ملاك في حضن شيطان جميعنا يعرف من هو الملاك ومن هو الشيطان كلنا يعلم أشد العلم ماهو قلب ملاك صغير برئ ذات الأخلاق الحميده والنفس التقيه المؤمنه النقيه الطاهره. وذاك الشيطان العملاق ذو الأخلاق السيئه والنفس الملوثه الكافره ولكن مع كل هذا اجتمعا معا شيطان وملاك .احترت كثيرا في ان اكتب ان اتذكر اجتماع شيئين متناقضين ولكن في خيالي لم أصل الي هذه الدرجه اوهذا التشبيه (شيطان في حضن ملاك) ,ولكن بعد هذا الاجتماع او اللقاء الغريب ماذا سيحدث؟هل سيظل الشيطان شيطان والملاك ملاكا .سؤال محير سؤال غريب . ولكن انه القدر الذي يلعب معنا دائما هذه اللعبه وهل كل منا بداخله شيطان وملاك في ان واحد في نفس واحده يحركهما قلب واحد وعقل واحد.وهل تظهر الشخصيتين في ان واحد؟وكعادتي اترك القلم تاركا الكتابه للحظات أنظر في السماء وكأنني منتظر احد يجيبني علي اسئلتي متأملا في الطبيعه باحثا عن الشذوذ فيها وكأني أبحث عن شئ غير مألوف أشياء لا تعرفها عقول او قلوب للبشر ,تاركا الحياه البشريه الطبيعيه مزدحمة المعالم ذاهبا الي حياة ماوراء الطبيعه محاولا فك طلاسمها متقميصا شخصية ميتا فيزيقيه (ماوراء الطبيعه).ولكن لماذا ابعد عن الموضوع الرئيسي هل هو هروب ام هو خوف من الشيطان ام هو شفقة ورحمة علي الملاك الصغير .,وهنا في وسط هذه الافكار الغريبه في وسط الطريق في وسط هذا الهروب تأتي رساله من الملاك الصغير بادئا المحاوله ورافعا الرايه يدعوا الشيطان العملاق فيها الي ان يكون ملاكا مثله .وكأن الملاك لاول مره يحب شيطنا يحبه بجنون حتي انه خائفا عليه من الدنيا خائفا عليه من العقاب الذي سيناله وهنا اشفق الملاك الصغير ذو القلب الرحيم علي هذا الشيطان العملاق ذو القلب القاسي .ولكن هنا وقف الشيطان حائرا ينتظر معجزة من السماء مستعدا لعملية التحول ولكن ستتغير معالم الحياه سيتغير معها قوانين الحياه .وهنا شعرت بألم في ظهري وكالعاده تركت القلم ولكنه ليس هروبا لا وكأنه كذلك خوفا من اعبث في قوانين الحياه .ولكن مازال الملاك في حضن الشيطان. ولكن في وقت ما سأكمل هذا الموضوع الذي يشغل بالي كثيرا ولكن بعد جمع الدلائل القويه المؤيده او الرافضه لعملية التحويل ولكن ايها الشيطان كن رحيما بقلب هذا الملاك |
تعليق