قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ماهو تفسير قوله تعالى:قوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع}.
تقليص
X
-
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلّى الله على محمد وآل بيته الطيبين الطاهرين
لقد اتفق الكثير من المفسرين والمحدثين على ان هذه الآية نزلت في (النعمان بن الحارث الفهري) ، فبعد أن أعلن الرسول صلى الله عليه وآله الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام ولياً على المسلمين في غدير خم ((من كنت مولاه فهذا علي مولاه)) وانتشر الخبر ، جاء هذا الرجل الى النبي وقال له لقد أمرتنا عن الله بان نشهد بان لااله الا الله وانك رسوله وأمرتنا بالجهاد والحج والزكاة والصوم والصلاة ففعلنا فلم ترض حتى نصبت ابن عمك ولياً علينا بقولك ((من كنت مولاه فعلي مولاه)) فهل هذا منك أم من الله ، فقال الرسول الأكرم ((والله والذي لااله إلا هو إنّ هذا من الله)) فولى النعمان بن حارث وهو يقول: اللّهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء فرماه اللّه بحجر على رأسه فقتله ، فنزلت هذه الآية .
*** والحمد لله ربّ العالمين ***
- اقتباس
- تعليق
-
اللهم صل على محمد وال محمد
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
فلما كان بعد ثلاثة ايام من يوم الغدير
جلس النبي (صلّى الله عليه واله) مجلسه ، فاتاه رجل من بني مخزوم ويسمى عمر بن عتبة- وفي خبر آخر : حارث بن نعمان الفهري .
فقال : يا محمّد اسألك عن ثلاث مسائل فقال : سل عما بدا لك . فقال : أخبرني عن شهادة أن لا إله إلآ الله وأنّ محمداً رسول الله أمنك أم من ربك ؟
قال النبي (صلّى الله عليه وآله) : الوحي اليّ من الله ، والسفير جبرائيل ، والمؤذن أنا وما أذنتُ إِلاّ من أمر ربي .
قال : وأخبرني عن الصّلاة والزكاة والحج والجهاد أمنك أم من ربك ؟ قال النبي (صلّى الله عليه وآله) مثل ذلك .
قال : فأخبرني عن هذا الرجل - يعني علي بن أبي طالب (عليه السّلام) -
وقولك فيه : من كنت مولاه فهذا علي مولاه إلى آخره ، أمنك أم من ربك ؟
قال النبي (صلّى الله عليه وآله) الوحي من الله ، والسفير جبرائيل ، والمؤذن أنا ، وما أذنت الاّ ما أمرِني ربي ، فرفع المخزومي رأسه إلى السماء فقال ؟ اللهم إِن كان محمد صادقاَ فيما يقول فارسل عليّ شواظاً من نار- وفي خبر آخر في التفسير إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطرعلينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب أليم - وولى ،
فوالله ما سار غير بعيد حتى أظلته سحابة سوداء فارعدت وأبرقت فأصعقت فأصابته الصاعقة فاحرقته النار ، فهبط جبرائيل وهو يقول : اقرأ يا محمد ( سَألَ سائِلٌ بِعذاب واقِعٍ للكافِرينَ ليس له دافِعٌ مِنّ اللَّهِ ذِي المعارج)
فقال النبي (صلّى الله عليه وآله) لأصحابه : « رأيتم ؟ قالوا : نعم ، قال : وسمعتم ؟ قالوا : نعم قال : طوبى لمن والاه والويل لمن عاداه ، كاني أنظر لعلي وشيعته يوم القيامة يزفون على نوق بين رياض الجنة ، شباب جرد مرد ، متوجون مكحلون ، لا خوف عليهم ولا هم يحزنون ، قد أيدوا برضوان من الله الأكبر ذلك هو الفوز العظيم ، حتى سكنوا حضيرة القدس من جوار رب العالمين ، لهم فيها ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين وهم فيها خالدون ، وتقول لهم الملائكة سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار »
- اقتباس
- تعليق
تعليق
تعليق