((اللهم صل على محمد وال محمد))
أن (رسول الله صلى الله عليه واله) :
جاءه رجل ،فقال يا رسول الله ،أما رايت فلاناًركب البحر ببضاعة يسيرة وخرج إلى الصين ،فأسرع الكرة، واعظم الغنيمة حتى قد حسده اهل وده،وأوسع قراباته وجيرانه؟
فقال (رسول الله صلى الله عليه واله) :
إن مال الدنيا كلما ازداد كثرة وعظماً ، ازداد صاحبه بلاء ، فلا تغبطوا أصحاب الأموال إلابمن جادبماله في سبيل الله، ولكن ألاأخبركم بمن هو أقل من صاحبكم بضاعة ،وأسرع منه كرة ،و أعظم، منه غنيمة ،وما أُعد له من الخيرات محفوظ له في خزائنعرش الرحمان؟ قالوا:بلى ،يا رسول الله.فقال (رسوالله صلى الله عليه واله وسلم) :
انظروا الى هذا المقبل إليكم .
فنظرنا فإذا رجل من الانصار رث الهيئة، فقال( رسول الله صلى الله عليه واله) :إن هذا لقد صعد له في هذا اليوم إلى العلومن الخيرات والطاعات ما لو قسم على جميع أهل السماوات والارض، لكان نصيب أقلهم منه غفران ذنوبه ووجوب الجنة له .
قالوا :بماذا يا رسول الله ؟ فقال: سلوه يخبركم عما صنع في هذا اليوم .
فأقبل عليه أصحاب (رسول الله صلى الله عليه واله )،وقالوا له: هنيئأ لك بما بشرك به (رسول الله صلى الله عليه واله )،فماذا صنعت في يومك هذا حتى كتب لك ما كتب ؟
فقال الرجل :ما أعلم أني صنعت شيئاً غير أني خرجت من بيتي ، وأردت حاجة كنت أبطات عنها ، فخشيت ان تكون قد فاتتني ، فقلت في نفسي لاعتاضن منها، النظر الى وجه علي بن أبي طالب عليه السلام ،فقد سمعت( رسول الله صلى الله عليه واله وسلم) يقول :النظر الى وجه علي عباده .
فقال رسول الله اي والله وأي عباده !
إنك _يا عبد الله ذهبت تبتغي أن تكسب ديناراً لقوت عيالك ففاتك ذلك ،فاغتضت منه النظر الى وجه علي ،وانت له محب ،ولفضله معتقد ،وذلك خيرُلك من أن لوكانت الدنيا كلها لك ذهبة حمراء فأنفقتها في سبيل الله ،واتشفعن بعدد كل نفس تنفسته في مصيرك إليه في ألف رقبة يعتقهم الله من النار بشفاعتك.
أمالي الصدوق المجلس الثامن والخمسون ص 265أن (رسول الله صلى الله عليه واله) :
جاءه رجل ،فقال يا رسول الله ،أما رايت فلاناًركب البحر ببضاعة يسيرة وخرج إلى الصين ،فأسرع الكرة، واعظم الغنيمة حتى قد حسده اهل وده،وأوسع قراباته وجيرانه؟
فقال (رسول الله صلى الله عليه واله) :
إن مال الدنيا كلما ازداد كثرة وعظماً ، ازداد صاحبه بلاء ، فلا تغبطوا أصحاب الأموال إلابمن جادبماله في سبيل الله، ولكن ألاأخبركم بمن هو أقل من صاحبكم بضاعة ،وأسرع منه كرة ،و أعظم، منه غنيمة ،وما أُعد له من الخيرات محفوظ له في خزائنعرش الرحمان؟ قالوا:بلى ،يا رسول الله.فقال (رسوالله صلى الله عليه واله وسلم) :
انظروا الى هذا المقبل إليكم .
فنظرنا فإذا رجل من الانصار رث الهيئة، فقال( رسول الله صلى الله عليه واله) :إن هذا لقد صعد له في هذا اليوم إلى العلومن الخيرات والطاعات ما لو قسم على جميع أهل السماوات والارض، لكان نصيب أقلهم منه غفران ذنوبه ووجوب الجنة له .
قالوا :بماذا يا رسول الله ؟ فقال: سلوه يخبركم عما صنع في هذا اليوم .
فأقبل عليه أصحاب (رسول الله صلى الله عليه واله )،وقالوا له: هنيئأ لك بما بشرك به (رسول الله صلى الله عليه واله )،فماذا صنعت في يومك هذا حتى كتب لك ما كتب ؟
فقال الرجل :ما أعلم أني صنعت شيئاً غير أني خرجت من بيتي ، وأردت حاجة كنت أبطات عنها ، فخشيت ان تكون قد فاتتني ، فقلت في نفسي لاعتاضن منها، النظر الى وجه علي بن أبي طالب عليه السلام ،فقد سمعت( رسول الله صلى الله عليه واله وسلم) يقول :النظر الى وجه علي عباده .
فقال رسول الله اي والله وأي عباده !
إنك _يا عبد الله ذهبت تبتغي أن تكسب ديناراً لقوت عيالك ففاتك ذلك ،فاغتضت منه النظر الى وجه علي ،وانت له محب ،ولفضله معتقد ،وذلك خيرُلك من أن لوكانت الدنيا كلها لك ذهبة حمراء فأنفقتها في سبيل الله ،واتشفعن بعدد كل نفس تنفسته في مصيرك إليه في ألف رقبة يعتقهم الله من النار بشفاعتك.
تعليق