جميل ان يرى الامسان نهايته في هذا العالم الواسع في مرضاة الله والثبات على دينه وجميل ان تخلد تلك الوجوه التي سجدت لله وانتهى بهم المطاف شهداء لينالو هذه الدرجه العظيمه عند الباري عزوجل..كل شي اصبح منهم ذكرى وبقت اسمائهم محفوره في قلوب الناس ؟؟؟ولكن الشي المحزن انهم بلا قبور وبلا عنوان..هؤلاء هم شهداء المقابر الجماعيه..والشهيد الشيخ داوود من هؤلاء الشهداء
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلس يتأمل كيف يكون المصي وهو الان داخل الزنزانه اللعينه التي حوت الكثير من كبار السن والشباب وهو ينظر اليهم..ماذا فعلنا حتى نكون هنا تحت سلطة الجلاد..وهنا ابتسم الشيخ وقال لكل شي تضحيه وتضحيانتا ان نكون مخلصين لديننا ووطننا وننعت الظلم مهما كان جبروته ونقف بوجه..وهناك في زاوية السجن كان هناك شاب..قال للشيخ داوود كلامك صحيح..وكان الشيخ دوود رجل كبير السن ذو لحيه بيضاء يصلي الفروض الالهيه باوقاتها وحين ينتهي من الصلاة يالعن الظالمين ...وينتبه له الحرس المكلف بحماية السجنال للشيخ داوود..من الظالمين..يسكت الشيخ وياخذ حسره كبيره خرجت من قلبه وهو يقول..انا لله وانا اليه راجعون..وكان الشيخ شجاع وقوي وصلب ...ويقول ويردد ..الموت اسهل شي للانسان المؤمن ولانخافه ...ويجلس مره اخرى على ذلك الفراش الذي هو عباره عن اكياس فارغه من اكياس الاسمنت والسجن هو سجن الرضوانيه عام 1991..وكان السجناء يجلسون قرب الشيخ داوود ويتحدثون معه ويسمعون كلامه الذي فيه عبر وموعظه..زهز ميزان من الاخلاق ويحمل افكار دينيه بحته ..يتحدث بصوت منخفض حتى لايسمع السجانين وهو ينظر اليهم بين الحخين والاخر..من فتحت الباب ويرى عن كثب مايجري في خارج السجن من تعذيب على ايدي الصداميين القذره..حتى ذات يوم جاء ضابط كبير..قال للشيخ داوود...اليس الاحرى بك ان ترشد الشباب الى عدم القيام بهذه الانتفاظه..وتاتي انت وتشارك معهم..ماذا نكتب عنك ياشيخنا الشهيد...انت اليوم بلا قبر او عنوان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جلس يتأمل كيف يكون المصي وهو الان داخل الزنزانه اللعينه التي حوت الكثير من كبار السن والشباب وهو ينظر اليهم..ماذا فعلنا حتى نكون هنا تحت سلطة الجلاد..وهنا ابتسم الشيخ وقال لكل شي تضحيه وتضحيانتا ان نكون مخلصين لديننا ووطننا وننعت الظلم مهما كان جبروته ونقف بوجه..وهناك في زاوية السجن كان هناك شاب..قال للشيخ داوود كلامك صحيح..وكان الشيخ دوود رجل كبير السن ذو لحيه بيضاء يصلي الفروض الالهيه باوقاتها وحين ينتهي من الصلاة يالعن الظالمين ...وينتبه له الحرس المكلف بحماية السجنال للشيخ داوود..من الظالمين..يسكت الشيخ وياخذ حسره كبيره خرجت من قلبه وهو يقول..انا لله وانا اليه راجعون..وكان الشيخ شجاع وقوي وصلب ...ويقول ويردد ..الموت اسهل شي للانسان المؤمن ولانخافه ...ويجلس مره اخرى على ذلك الفراش الذي هو عباره عن اكياس فارغه من اكياس الاسمنت والسجن هو سجن الرضوانيه عام 1991..وكان السجناء يجلسون قرب الشيخ داوود ويتحدثون معه ويسمعون كلامه الذي فيه عبر وموعظه..زهز ميزان من الاخلاق ويحمل افكار دينيه بحته ..يتحدث بصوت منخفض حتى لايسمع السجانين وهو ينظر اليهم بين الحخين والاخر..من فتحت الباب ويرى عن كثب مايجري في خارج السجن من تعذيب على ايدي الصداميين القذره..حتى ذات يوم جاء ضابط كبير..قال للشيخ داوود...اليس الاحرى بك ان ترشد الشباب الى عدم القيام بهذه الانتفاظه..وتاتي انت وتشارك معهم..ماذا نكتب عنك ياشيخنا الشهيد...انت اليوم بلا قبر او عنوان
تعليق