بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياتنا مليئة بالإيجابيات والسلبيات فهي لاتخلو إما وأما أوبين بين وهو الأرجح لإختلاف القابليات والأمزجة والثقافات
وغيرها من أبعاد وزوايا الحياة
يمكن الأنا لها دور أحيانا في مسألة الظهور على حساب الآخرين بقصد اوبغير قصد فالنتيجة واحدة أولنقل التأثير واحد
وإلا البشر كلهم عبيد لله سبحانه وتعالى وهو عز وجل أكرمهم بنعمه وألطافه ولافرق بينهم الا التقوى كما قال عز وجل في محكم كتابه الكريم: ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
التواضع ولين الجانب من الأمور المحببة في الخلق لأنها زاوية جاذبة غير طاردة ولها من القوة مايظهر أثره على القلوب
عكس العناد والصلابة فهي طاردة لاشك وغير مؤنسة للقلب وقد يبرر البعض أنها صفة متأصلة يصعب اقتلاعها وماهناك صعب انما تريد برهة للتمرين مع الإرادة حتى تصبح ذات جمال متحول يزين صاحبه ويبقى له في القلوب
مكانة يحسد عليها
بعض الأفراد يفهم القوامة من زاوية ضيقة فيضيق على محبوبته بطريقة عشوائية لاعتبار أنه صاحب الكلمة والرأي
وله الأمر والنهي في جميع الأمور حتى الخدمية فهولايحرك ساكنا ولو على حساب تعبها وتكليفها مالا تطيق
والحال هو قادر على مزاولة مايستطيع والتخفيف قدر الإمكان مما يجلب لها الفرح والسعادة وكأن هناك توأم
يجاريها ويحسب لها قدرا من العطف والحنان ناهيك عن الأجر والثواب المعدين لمن هو كذلك
هي الأخرى بنفس الطريقة لاتعبأ أن تامر وتنهي بطريقتها الخاصة وتكليفه مالايطيق وزوايها الطلبية كثيرة
من زاوية اجهاد للمال أوالوقت أوالراحة الوقتية فصار هناك إفراط وتفريط وبالتالي الشعور بالألم الجسدي أو
النفسي وربما لاأحد يفصح عن ماخبأه قلبه من مشقة اتجاه الآخر وربما سبب بعض الكراهية القلبية وهذا أمر
مرفوض لايحبذ انما التوازن مطلب ومراعاة الواحد للآخر مطلب أيضا حتى لايصبح هناك خلل في العلاقة الطيبة
المطلوبة لأن المأخوذ حياء كالمأخوذ غصبا 00
لانستطيع التعميم على الجميع بما ذكرناه آنفا انما هو عبور فوق بساط العلاقة ترتشح منه بعض القطرات الندية أو
الساخنة وربما هناك جزئية ولو بسيطة ان لم تكن كثيرة والمعصوم من عصمه الله عز وجل00
ومهما كلف الأمر فالحياة أخذ وعطاء ومرة ومرة ودائما الإبتسامة جميلة حتى لو كانت عفوية لها مدخلية قوية للقلب فتريحه من تعب الحياة ويبتسم فيزداد اشراقا يوما بعد يوم فيصبح أكثر اتساعا وحنانا وعطفا 00
الىلقاء آخر ان شاء الله
************************************************** *************************************
اللهم صل على محمد وآل محمد
الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياتنا مليئة بالإيجابيات والسلبيات فهي لاتخلو إما وأما أوبين بين وهو الأرجح لإختلاف القابليات والأمزجة والثقافات
وغيرها من أبعاد وزوايا الحياة
يمكن الأنا لها دور أحيانا في مسألة الظهور على حساب الآخرين بقصد اوبغير قصد فالنتيجة واحدة أولنقل التأثير واحد
وإلا البشر كلهم عبيد لله سبحانه وتعالى وهو عز وجل أكرمهم بنعمه وألطافه ولافرق بينهم الا التقوى كما قال عز وجل في محكم كتابه الكريم: ( إن أكرمكم عند الله أتقاكم)
التواضع ولين الجانب من الأمور المحببة في الخلق لأنها زاوية جاذبة غير طاردة ولها من القوة مايظهر أثره على القلوب
عكس العناد والصلابة فهي طاردة لاشك وغير مؤنسة للقلب وقد يبرر البعض أنها صفة متأصلة يصعب اقتلاعها وماهناك صعب انما تريد برهة للتمرين مع الإرادة حتى تصبح ذات جمال متحول يزين صاحبه ويبقى له في القلوب
مكانة يحسد عليها
بعض الأفراد يفهم القوامة من زاوية ضيقة فيضيق على محبوبته بطريقة عشوائية لاعتبار أنه صاحب الكلمة والرأي
وله الأمر والنهي في جميع الأمور حتى الخدمية فهولايحرك ساكنا ولو على حساب تعبها وتكليفها مالا تطيق
والحال هو قادر على مزاولة مايستطيع والتخفيف قدر الإمكان مما يجلب لها الفرح والسعادة وكأن هناك توأم
يجاريها ويحسب لها قدرا من العطف والحنان ناهيك عن الأجر والثواب المعدين لمن هو كذلك
هي الأخرى بنفس الطريقة لاتعبأ أن تامر وتنهي بطريقتها الخاصة وتكليفه مالايطيق وزوايها الطلبية كثيرة
من زاوية اجهاد للمال أوالوقت أوالراحة الوقتية فصار هناك إفراط وتفريط وبالتالي الشعور بالألم الجسدي أو
النفسي وربما لاأحد يفصح عن ماخبأه قلبه من مشقة اتجاه الآخر وربما سبب بعض الكراهية القلبية وهذا أمر
مرفوض لايحبذ انما التوازن مطلب ومراعاة الواحد للآخر مطلب أيضا حتى لايصبح هناك خلل في العلاقة الطيبة
المطلوبة لأن المأخوذ حياء كالمأخوذ غصبا 00
لانستطيع التعميم على الجميع بما ذكرناه آنفا انما هو عبور فوق بساط العلاقة ترتشح منه بعض القطرات الندية أو
الساخنة وربما هناك جزئية ولو بسيطة ان لم تكن كثيرة والمعصوم من عصمه الله عز وجل00
ومهما كلف الأمر فالحياة أخذ وعطاء ومرة ومرة ودائما الإبتسامة جميلة حتى لو كانت عفوية لها مدخلية قوية للقلب فتريحه من تعب الحياة ويبتسم فيزداد اشراقا يوما بعد يوم فيصبح أكثر اتساعا وحنانا وعطفا 00
الىلقاء آخر ان شاء الله
************************************************** *************************************
تعليق