إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ثواب خدام الإمام الحسين عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ثواب خدام الإمام الحسين عليه السلام

    الســـــــــلام عليكم ورحمة الله



    اللهم صلي على محمد والمحمد الطيبين الأطهار

    عظم الله أجورنا واجوركم بمصاب اباعبدالله الحسين وال بيته الأطهار


    نقل عن المرجع الأعلى مولانا السيد البروجردي أعلى الله مقامه الشريف... أنه جاء يوماً إلى مجلس درسه ليعطي درساً في البحث الخارج كالعادة, ولكن في ذلك اليوم أعطى درساً بقى في نفوس الطلاب ولا أعتقد يزيله شيء وموعظة رسمت للطلاب ولمن سمعها طريق الوصول إلى الجنة...


    اعتلى السيد المنبر لإلقاء الدرس وفجأة بدأ بسرد أبيات من الشعر عن أبي عبد الله الحسين وبشكل ( عزاء ), طال ذلك لمدة من الزمن لا الطلاب علقوا على فعل السيد ولا السيد تكلم بغير ذكر الحسين حتى انتهى...

    فقال السيد لطلابه : تتساءلون عن سبب فعلي هذا ؟!!..

    قالوا : بالطبع أنت تعلم أننا نحب الإمام الحسين وأننا جئنا إليك لسماع الدرس, وإذا ما أردنا سماع عزاء عن روح أبي عبد الله الحسين لدفعنا لأحد الأخوة ( الرُوزخانية ) فإن صوتهم أحن ولهم في التعزية باع واسع وهذه شغلتهم..

    قال السيد : في الحقيقة, البارحة ليلاً كنت نائماً ورأيت رؤيا هي التي غيرت مجرى حياتي, حيث ما سمعتموه اليوم ستسمعونه كل يوم قبل الدرس.. رأيت نفسي قد توفيت والقيامة قامت وجاء الحساب إلا أن الحساب هو : الأئمة عليهم السلام على أبواب الجنة يُدخلون من كانت أوصافه مطابقة لكل إمام بدأت أفتش عن باب أدخل من خلاله, فهذا باب أمير المؤمنين علي وهذا باب الإمام الحسن وهذا باب الإمام الحسين... إلخ إلا أن الذي لفت نفسي فإن باب أبا عبد الله الحسين يدخل كل الناس بلا أي قيود أو حدود فإن الناس عند باب الإمام تركض جامحة... ووجدت فجأة صف من الناس طويل له أول ولا آخر له فتعجبت وسألت صف لمن ولأي إمام ؟!!..

    جاء الجواب : أنه للإمام الصادق فقيه أهل البيت عليهم السلام. تقدمت لأرى لم التأخير في الحساب ..!! اندهشت عندما شاهدت الإمام الصادق يسأل الشيخ المفيد ويقول له : أفتيت في اليوم الفلاني فتوى..., ما دليلك عليها ؟!!.. فيجيب الشيخ المفيد, ثم يشكل عليه الإمام, ويرد عليه كذا ومردود بكذا والرواية ضعيفة ومسندها ضعيف وإلخ.

    فقلت في نفسي : المسألة عند الإمام الصادق عويصة والدخول إلى الجنة إن لم يكن مستحيلاً فهو طويل ولن ينتهي. الحل هو الدخول من باب الإمام الحسين فعندما وصلت إلى باب الإمام قال الإمام الحسين : يا سيد أنتم العلماء تدخلون من باب الإمام الصادق فهو من يحاسب العلماء.

    قلت: سيدي باب الإمام الصادق صعب الدخول منه وأنا أريد أن أدخل كما تدخل الناس من بابك.

    فقال الإمام الحسين : من يدخل من بابي خدامي في المجالس السقائين للماء في المجالس التعزية قرائين العزاء ( اللطيمة ) الذين يقيمون مجالساً للعزاء والمحيين لشعائري...

    ثم استيقظت... وأنا الآن أقول لكم : لا أريد الدخول من باب الإمام الصادق ولا أريد أن يحاسبني، بل أريد أن أدخل الجنة بعنوان خادم الحسين قارئ عزاء وليس عالم. واستمر السيد طيلة حياته بقراءة شيء من الأشعار قبل الدرس تتعلق بسيد الشهداء أبي عبد الله الحسين.

    هل تريد أن تدخل الجنة من باب مولانا أبي عبد الله الحسين صلوات الله عليه ؟!!
    هل قرأت ولو بيتين من الشعر في رثائه ولو لوحدك فقط ؟!!
    هل دفعت ولو فلساً واحداً في مأتم غريب كربلاء ؟!!
    هل قدمت الماء وسقيت المؤمنين في مجلس الحسين ؟!!
    هل جمعت وزعت أكواب الشاي أو جمعتها في المأتم الحسيني ؟!!
    هل قمت بتنظيف المكان أو غسيل الأكواب في مأتم وحيد كربلاء ؟!!
    هل قمت بأي خدمة في المأتم مهما كانت ؟!!
    أم أنك تحرم نفسك من كل ذلك....؟؟!!
    التعديل الأخير تم بواسطة الراصد الجديد; الساعة 23-06-2013, 12:54 AM. سبب آخر: حذف روابط

    عليّ مع الحق
    والحقّ مع عليّ،
    يدور معه حيثما دار


  • #2
    بارك الله فيك أخي سعيد على هذا الموضوع القيم
    جعله في ميزان حسناتك
    أخي الكريم ،نظر الى هذه الرواية التي تبين مقام الإمام الحسين عليه السلام
    ومن يبكي على الحسين عليه السلام :
    عن زرارة ، قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) :
    يا زرارة ان السماء بكت على الحسين أربعين صباحا بالدم ، وان
    الأرض بكت أربعين صباحا بالسواد ، وان الشمس بكت أربعين صباحا
    بالكسوف والحمرة ، وان الجبال تقطعت وانتثرت وان البحار تفجرت
    وان الملائكة بكت أربعين صباحا على الحسين ( عليه السلام ) ، وما اختضبت منا
    امرأة ولا ادهنت ولا اكتحلت ولا رجلت حتى أتانا رأس عبيد الله بن
    زياد ، وما زلنا في عبرة بعده ، وكان جدي إذا ذكره بكى حتى تملأ عيناه
    لحيته ، وحتى يبكي لبكائه رحمة له من رآه .
    وان الملائكة الذين عند قبره ليبكون ، فيبكي لبكائهم كل من في
    الهواء والسماء من الملائكة ، و لقد خرجت نفسه ( عليه السلام ) فزفرت جهنم
    زفرة كادت الأرض تنشق لزفرتها ، و لقد خرجت نفس عبيد الله بن زياد
    ويزيد بن معاوية فشهقت جهنم شهقة لولا أن الله حبسها بخزانها
    لأحرقت من على ظهر الأرض من فورها ، ولو يؤذن لها ما بقي شئ الا
    ابتلعته ، ولكنها مأمورة مصفودة ، ولقد عتت على الخزان غير مرة حتى
    أتاها جبرئيل فضربها بجناحه فسكنت ، وانها لتبكيه وتندبه وانها
    لتتلظى على قاتله ، ولولا من على الأرض من حجج الله لنقضت الأرض
    واكفئت بما عليها ، وما تكثر الزلازل الا عند اقتراب الساعة .
    وما من عين أحب إلى الله ولا عبرة من عين بكت ودمعت عليه ،
    وما من باك يبكيه الا وقد وصل فاطمة ( عليهما السلام ) وأسعدها عليه ، ووصل
    رسول الله وادي حقنا ، وما من عبد يحشر الا وعيناه باكية الا الباكين
    على جدي الحسين ( عليه السلام ) ، فإنه يحشر وعينه قريرة ، والبشارة تلقاه ،
    والسرور بين على وجهه ، والخلق في الفزع وهم آمنون ، والخلق
    يعرضون وهم حداث الحسين ( عليه السلام ) تحت العرش وفي ظل العرش
    لا يخافون سوء الحساب ، يقال لهم : ادخلوا الجنة فيأبون ويختارون
    مجلسه وحديثه .
    وان الحور لترسل إليهم انا قد اشتقناكم مع الولدان المخلدين ، فما
    يرفعون رؤوسهم إليهم لما يرون في مجلسهم من السرور والكرامة ، وان
    أعداءهم من بين مسحوب بناصيته إلى النار ، ومن قائل ما لنا من شافعين
    ولا صديق حميم ، وانهم ليرون منزلهم وما يقدرون ان يدنوا إليهم ،
    ولا يصلون إليهم .
    وان الملائكة لتأتيهم بالرسالة من أزواجهم ومن خدامهم على ما
    أعطوا من الكرامة ، فيقولون : نأتيكم إن شاء الله ، فيرجعون إلى أزواجهم
    بمقالاتهم ، فيزدادون إليهم شوقا إذا هم خبروهم بما هم فيه من الكرامة
    وقربهم من الحسين ( عليه السلام ) ، فيقولون : الحمد لله الذي كفانا الفزع الأكبر
    وأهوال القيامة ، ونجانا مما كنا نخاف ، ويؤتون بالمراكب والرحال على
    النجائب ، فيستوون عليها وهم في الثناء على الله والحمد لله والصلاة
    على محمد وآله حتى ينتهوا إلى منازلهم .
    المصدر كامل الزيارات لابن قولويه ص 167 .

    ولولا أبو طالب وأبنه * لما مثل الدين شخصا وقاما
    فذاك بمكة آوى وحامى * وهذا بيثرب جس الحماما

    فلله ذا فاتحا للهدى * ولله ذا للمعالي ختاما
    وما ضر مجد أبي طالب * جهول لغا أو بصير تعامى
    كما لا يضر إياب الصبا * ح من ظن ضوء النهار الظلاما

    [/CENTER]

    تعليق


    • #3
      خـــــــــــــــــــــــــدام الك يحسين يل خدمــــــــــــــــــــــتك تـــــــــــــــــاج

      ماتـــــــــــــــــــــرد زاير ليـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــك لومنك احتـــــــاج



      خادم الحسين وافتخر

      تعليق


      • #4
        موسى* المحترم بيت شعري جدااا راقي وفقك ربي*ووفقك ربي مشرفنا الرضاااا *المحترم على أضافتك *ووفق سعيد*
        sigpic
        إحناغيرحسين *ماعدنا وسيلة*
        ولاطبعك بوجهي"بابك إ تسده"
        ياكاظم الغيظ"ويامحمدالجواد "
        لجن أبقه عبدكم وإنتم أسيادي

        تعليق


        • #5
          الأخ الفاضل سعيد التميمي أختيار موفق
          جعله الله في ميزان حسناتك ورح والديك




          إذا شئت أن ترضى لنفسك مذهباً ينجيك يوم الحشر من لهب النار
          فدع عنك قول الشافعي ومالك وأحمد والمروي عن كعب احبار

          تعليق


          • #6
            بسم الله الرحمن

            تعليق


            • #7
              جزاكم الله خير الجزاء وجعله الله في ميزان حسناتكم
              ميثم غازي عبد رساله كربلاء

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              Smile :) Embarrassment :o Big Grin :D Wink ;) Stick Out Tongue :p Mad :mad: Confused :confused: Frown :( Roll Eyes (Sarcastic) :rolleyes: Cool :cool: EEK! :eek:
              x
              يعمل...
              X