بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبن الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الوقع من المعيب ان يدافع الانسان عما يعتقده بأساليب الكذب والافتراء, وخصوصاً اذا كان صاحب مكانة علمية او منصب ديني, لان حبل الكذب والافتراء مذموم شرعا وعقلاً.
وهذا ما وجدنا في كتب ابن تيمية الحراني امام السلفية ,فحينما يريد ان ينفي فضائل علي بن ابي طالب (عليه السلام) التي ذكرها الله تبارك وتعالى في كتابه والتي تناقلها جمهور المسلمين من الشيعة والسنة ,
ولكن يأتي بن تيمية ويقول ان كل هذا كذب وافتراء ولم يكتفي بتكذيب فضائل علي بن أبي طالب التي نزلت في القران الكريم بل يكذب علماء أهل السنة ومفسريهم الكبار ومن جانب أخر يمتدحهم ويوثقهم ويروي عنهم فالأمر غريب وعجيب منه.ومن بين فضائل أمير المؤمنين التي كذبها وانكرها وزعم ان أهل العلم من مفسريهم لم ينقلوها ,هي فضيلة التصدق بالخاتم التي نقلها علماء أهل السنة والشيعة .
فيقول في كتابه منهاج السنة : ص 398 في نزول الاية في علي :
يقول :وقد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفتري : أن هذه الآية نزلت في علي لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة .
وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل!! ، وكذبه بيّن من وجوه كثيرة "منهاج السنة ص(398) .
وقال :في منهاج السنة ص 399 " أجمع أهل العلم بالنقل على أنها لم تنزل في علي بخصوصه ، وأن عليّاً لم يتصدّق بخاتمه في الصلاة ، وأجمع أهل العلم بالحديث على أنَّ القصة المرويّة في ذلك من الكذب الموضوع .
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبن الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في الوقع من المعيب ان يدافع الانسان عما يعتقده بأساليب الكذب والافتراء, وخصوصاً اذا كان صاحب مكانة علمية او منصب ديني, لان حبل الكذب والافتراء مذموم شرعا وعقلاً.
وهذا ما وجدنا في كتب ابن تيمية الحراني امام السلفية ,فحينما يريد ان ينفي فضائل علي بن ابي طالب (عليه السلام) التي ذكرها الله تبارك وتعالى في كتابه والتي تناقلها جمهور المسلمين من الشيعة والسنة ,
ولكن يأتي بن تيمية ويقول ان كل هذا كذب وافتراء ولم يكتفي بتكذيب فضائل علي بن أبي طالب التي نزلت في القران الكريم بل يكذب علماء أهل السنة ومفسريهم الكبار ومن جانب أخر يمتدحهم ويوثقهم ويروي عنهم فالأمر غريب وعجيب منه.ومن بين فضائل أمير المؤمنين التي كذبها وانكرها وزعم ان أهل العلم من مفسريهم لم ينقلوها ,هي فضيلة التصدق بالخاتم التي نقلها علماء أهل السنة والشيعة .
فيقول في كتابه منهاج السنة : ص 398 في نزول الاية في علي :
يقول :وقد وضع بعض الكذّابين حديثاً مفتري : أن هذه الآية نزلت في علي لمّا تصدّق بخاتمه في الصلاة .
وهذا كذب بإجماع أهل العلم بالنقل!! ، وكذبه بيّن من وجوه كثيرة "منهاج السنة ص(398) .
وقال :في منهاج السنة ص 399 " أجمع أهل العلم بالنقل على أنها لم تنزل في علي بخصوصه ، وأن عليّاً لم يتصدّق بخاتمه في الصلاة ، وأجمع أهل العلم بالحديث على أنَّ القصة المرويّة في ذلك من الكذب الموضوع .
وقال في كتابه منهاج السنة ص 400: " جمهور الامّة لم تسمع هذا الخبر ؟.
بعد هذه الأقوال التي ذكرها بن تيمية في كتابه منهاج السنة نأتي ونرى من الذين وثقهم ابن تيمية ومن الذي روى الحديث ومن الذي كذبه ابن تيمية مع اعتماده عليه؟؟.
فيقول بن تيمية بعد تعليقه ونصه على بطلان قصة التصدق بالخاتم في منهاج السنة 7 / 13ما نصه
وأما أهل العلم الكبار ، أهل التفسير :مثل تفسير محمد بن جرير الطبري ،وبقي بن مخلد ،وابن أبي حاتم ،وابن المنذر ،وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم ،و أمثالهم ، فلم يذكروا فيها مثل هذه الموضوعات .دع من هو اعلم منهم ، مثل :تفسير احمد بن حنبل ،واسحق بن راهويه ،بل ولا يذكر مثل هذا عند :ابن حميد ،ولا عبد الرزاق ،مع أن عبد الرزاق كان يميل إلى التشيع و يروي كثيرا من فضائل علي و أن كانت ضعيفة لكنه اجل قدرا من أن يروي مثل هذا الكذب الظاهر .) انتهى
والان نرى بعد توثيق بعضهم واعتماده عليهم نرى هل فعلاً ان هؤلاء لم يرووا قصة التصدق بالخاتم كما زعم بن تيمية و ان الأمر بخلاف ما يزعمه؟
وبالتالي يكون بن تيمية قد كذب على جميع اتباعه وكذب على الصحابة الذين رووا الحديث وكذب على مفسري أهل السنة ؟.
فيقول السيد علي الميلاني في كتابه ((دراسات في منهاج السنة لابن تيمية))
في رده على ابن تيمية (لقد روى القوم في كتبهم نزول قوله تعالى : (إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) في علي عليه السّلام ، في قصّة إعطائه الخاتم للسائل :
وأما أهل العلم الكبار ، أهل التفسير :مثل تفسير محمد بن جرير الطبري ،وبقي بن مخلد ،وابن أبي حاتم ،وابن المنذر ،وعبد الرحمن بن إبراهيم دحيم ،و أمثالهم ، فلم يذكروا فيها مثل هذه الموضوعات .دع من هو اعلم منهم ، مثل :تفسير احمد بن حنبل ،واسحق بن راهويه ،بل ولا يذكر مثل هذا عند :ابن حميد ،ولا عبد الرزاق ،مع أن عبد الرزاق كان يميل إلى التشيع و يروي كثيرا من فضائل علي و أن كانت ضعيفة لكنه اجل قدرا من أن يروي مثل هذا الكذب الظاهر .) انتهى
والان نرى بعد توثيق بعضهم واعتماده عليهم نرى هل فعلاً ان هؤلاء لم يرووا قصة التصدق بالخاتم كما زعم بن تيمية و ان الأمر بخلاف ما يزعمه؟
وبالتالي يكون بن تيمية قد كذب على جميع اتباعه وكذب على الصحابة الذين رووا الحديث وكذب على مفسري أهل السنة ؟.
فيقول السيد علي الميلاني في كتابه ((دراسات في منهاج السنة لابن تيمية))
في رده على ابن تيمية (لقد روى القوم في كتبهم نزول قوله تعالى : (إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون) في علي عليه السّلام ، في قصّة إعطائه الخاتم للسائل :
قال السيوطي : " وأخرج عبد الرزاق ، وعبد بن حميد ، وابن جرير ، وأبو الشيخ ، وابن مردويه ، عن ابن عباس في قوله تعالى : (إنما وليّكم الله ورسوله)الآية . قال : " نزلت في علي بن أبي طالب " .
وقال : وأخرج ابن أبي حاتم ، وأبو الشيخ ، وابن عساكر ، عن سلمة بن كهيل قال : " تصدّق علي بخاتمه وهو راكع فنزلت : (إنما وليّكم الله ... )الاية.
فهؤلاء جملة من رواة الخبر : الطبراني ، والثعلبي ، والواحدي ، والخطيب البغدادي ، وابن الجوزي ، والمحبّ الطبري ، والهيثمي ، والمتقي الهندي .
ورواه أيضاً من مشاهير المفسّرين الاعلام : الفخر الرازي ، والبغوي ، والنسفي ، والقرطبي ، والبيضاوي ، وأبو السعود العمادي ، والشوكاني ، فراجع تفاسيرهم ، بتفسير الاية المباركة .
ورواه الالوسي الحنفي فقال : " غالب الاخباريين على أن هذه الاية نزلت في علي كرّم الله وجهه .
أقول :
وابن الجوزي هو الذي طالما اعتمد عليه ابن تيمية في تكذيب الاحاديث وردّها !كما أنّ من رواة حديث نزول الآية في علي عليه السّلام هو : أبو جعفر محمد ابن جرير الطبري ، وقد اعتمد عليه ابن تيميّة في مواضع ونصَّ على ثقته ، والاحتجاج به ، كما أنه أثنى على " عبد الرزاق " و " عبد بن حميد " و "ابن أبي حاتم . و " البغوي " وقد نص في حق هذا الاخير أنه لا يذكر في تفسيره شيئاً من الاحاديث الموضوعة.والحكم لكم اخوتي الكرام في هذا .
تعليق