شجاعة الفتيان
القاسم ابن الامام الحسن المجتبى(عليهما السلام):
ولد في رفيع يهبط فيه وحي الله(جل جلاله) ...
نسب في قمة المجد, وسنام الشرف,تربى في مرابع مشبعة بالخير والبر والشجاعة, وتشبع بعبق النبوة والإمامة.
توفى والده السبط المجتبى المظلوم المسموم وكان عمر القاسم(سنتان) فكان وديعة محفوظة مصانة لدى عمه سيد شباب أهل الجنة الامام الحسين(عليه السلام).
أمه أم ولد واسمها (رمله).وظل الفتى الهاشمي يرفل برعاية عمه السبط الحانية حتى كانت واقعة كربلاء التي شرفت أيام الزمن,ونورت ظلمات الدهر,لتسلط الأضواء على من حبسوا على الرسالة المحمدية ورسالة رسول الله محمد(صلى الله عليه واله وسلم),منهم براء ثم براء.
كان الشبل الهاشمي قد بلغ الثالثة عشر من العمر.
وقد تحدثت بعض المصادر عن زواج القاسم(عليه السلام) أيام الطف وهذه الواقعة قد نفاها الكثير لأنها غير ممكنة تحت وقع القنا وصليل السيوف لكنها بقيت أمنية.....
برز الفتى الهاشمي إلى الميدان بعد أن استأذن من أميره أبي الضيم,قاتل وهو سليل السيوف الضياغم,وأبلى وأجاد و وقف ليستريح,لكن انقطع شسع نعله(وعادة الشجعان يخشون أن تحسب عليهم الهنات) فهم بإصلاحه فاستغل أشباه الرجال الحالة وضربوه غدرا على رأسه فانحدر جريحا يعانق الأرض فنادى عليك مني السلام يا عماه فانقض أبو الضيم إلى مصرعه وقتل قاتله اللعين.
وحمل إلى حيث شهداء آل محمد وقد استشهد معه أخواه أبو بكر وعبد الله (عليهم السلام).
تعليق